أعلنت وزارتا "الصحة" و"السكان"، عن حملات لتنظيم الأسرة بعد غياب دام لسنوات، تتركز بالمناطق العشوائية والتي تتزايد فيها معدلات الإنجاب نظرًا لقلة الوعي، خاصة بعد ازدياد معدلات الإنجاب في مصر عن المعتاد بعد ثورة 25 يناير، وحتى اللحظة الراهنة، فيما تراجع دور الإعلام خصوصًا الإعلانات التوعوية التي كانت تقدم على شاشة التليفزيون المصري.
في البداية قال د. عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق إنه لا بد من زيادة حملات التوعية على مستوى محافظات مصر، خاصة التي تتزايد فيها معدلات الإنجاب، ونبه إلى ضرورة عمل خريطة إنجابية لهذه المحافظات بما فيها من قرى ونجوع وكفور.
ولفت إلى ضرورة التركيز على المناطق العشوائية، أيضًا، والتوعية بالمشاكل الناجمة عن هذه الزيادة الانجابية على المستوى الشخصي والنتائج السلبية التي تترتب عليها.
كما شدد على ضرورة التعرف على نوعية السكان، فهذه الزيادة لا تؤثر بشكل سلبي فقط على العملية الاقتصادية لكن على مستوى الأفراد، مطالبًا بضرورة توفير كل الوسائل المتاحة لعملية تنظيم الأسرة وتوفير أماكن لتداول هذه الوسائل، وأيضًا لا بد أن يقوم الإعلام بدوره وكذلك مؤسسات المجتمع المدني.
وأشار إلى أنه من قبل قمنا بعمل رائدات ريفيات في الوحدات الصحية بالقرى، بحيث تكون لديهن القدرة على توصيل المعلومة للسيدات الريفيات.
ولفتت ماجدة سليمان مدير برنامح التنمية الصحية والمسئول عن ملف الصحة بمركز قضايا المرأة النظر إلى أن وزارة الصحة أطلقت مؤخرًا إستراتيجية للصحة الإنجابية بعد فترة من الغياب، حيث وضعت هذه الحملة عدة محاور منها رفع الوعي الصحي للسيدات في مختلف محافظات مصر، وتعديل دعم النظام الصحي على أساس وجود استدامة، وخفض الصحة الإنجابية والاهتمام بصحة المراهقين والشباب.
وتابع أنه تم ربط كل هذه المراحل بالمواثيق الدولية وما يتوافق مع المادة 18 من الدستور وما يتعلق بالصحة الإنجابية، مشيرة إلى ضرورة التركيز على المناطق العشوائية لأنها أكثر منطقة تتزايد فيها معدلات الإنجاب رغم أنها تعيش تحت خط الفقر، خصوصًا أيضًا وأنهم يربطون زيادة الأطفال بالدين.
كما لفتت إلى ضرورة توعية سكان هذه المناطق، مع تقديم الإعلانات التي تخاطب هذه الفئات البسيطة بحيث يقدم الإعلام دورًا توجيهيًا بجانب دور القيادات المجتمعية القادرة على التواصل مع النساء بداخل المنازل.
وقالت "كنت أتمنى أن تشير وزارة الصحة، في إستراتيجية تنظيم الأسرة التي أعدتها منذ شهر يناير الماضي، إلى الإحصائيات لمعرفة عدد الحد الآمن والوفيات.
وعن رأي أهل الدين في مسألة تنظيم الأسرة قال د. جعفر عبدالسلام أمين عام الجماعات الإسلامية إن تنظيم الأسرة في الإسلام يركز على وضع الاسرة ومستقبلها من حيث الإنجاب، بحيث تتمكن الأسرة من العيش بصحة وسعادة في إطار امكانيتها ومسئولياتها.
وأضاف أنه يجب على الزوجين التخطيط لتوقيت إنجاب الأطفال وعددهم، والفترة الزمنية بين كل طفل وآخر، وذلك بغرض عدم احتمال تعرض الأم لخطر الحمل، لافتًا إلى ضرورة قيام الزوجين بالتراضي وبدون إكراه باستخدام وسيلة شرعية ومأمونة لتأجيل الحمل بما يتناسب مع ظروفهما الصحية والاقتصادية في نطاق المسئولية نحو أبنائهم.
وأكد أن عملية تنظيم الأسرة أمر نسبي لا تخضع لقانون وتندرج تحت قاعدة الاجتهاد، فلا يوجد نص شرعي بخصوصه لفظًا، بينما النسل فهو مقصد للإسلام من خلال العديد من نصوص القرآن التي تحض على الزواج والاهتمام بالأولاد.
في البداية قال د. عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق إنه لا بد من زيادة حملات التوعية على مستوى محافظات مصر، خاصة التي تتزايد فيها معدلات الإنجاب، ونبه إلى ضرورة عمل خريطة إنجابية لهذه المحافظات بما فيها من قرى ونجوع وكفور.
ولفت إلى ضرورة التركيز على المناطق العشوائية، أيضًا، والتوعية بالمشاكل الناجمة عن هذه الزيادة الانجابية على المستوى الشخصي والنتائج السلبية التي تترتب عليها.
كما شدد على ضرورة التعرف على نوعية السكان، فهذه الزيادة لا تؤثر بشكل سلبي فقط على العملية الاقتصادية لكن على مستوى الأفراد، مطالبًا بضرورة توفير كل الوسائل المتاحة لعملية تنظيم الأسرة وتوفير أماكن لتداول هذه الوسائل، وأيضًا لا بد أن يقوم الإعلام بدوره وكذلك مؤسسات المجتمع المدني.
وأشار إلى أنه من قبل قمنا بعمل رائدات ريفيات في الوحدات الصحية بالقرى، بحيث تكون لديهن القدرة على توصيل المعلومة للسيدات الريفيات.
ولفتت ماجدة سليمان مدير برنامح التنمية الصحية والمسئول عن ملف الصحة بمركز قضايا المرأة النظر إلى أن وزارة الصحة أطلقت مؤخرًا إستراتيجية للصحة الإنجابية بعد فترة من الغياب، حيث وضعت هذه الحملة عدة محاور منها رفع الوعي الصحي للسيدات في مختلف محافظات مصر، وتعديل دعم النظام الصحي على أساس وجود استدامة، وخفض الصحة الإنجابية والاهتمام بصحة المراهقين والشباب.
وتابع أنه تم ربط كل هذه المراحل بالمواثيق الدولية وما يتوافق مع المادة 18 من الدستور وما يتعلق بالصحة الإنجابية، مشيرة إلى ضرورة التركيز على المناطق العشوائية لأنها أكثر منطقة تتزايد فيها معدلات الإنجاب رغم أنها تعيش تحت خط الفقر، خصوصًا أيضًا وأنهم يربطون زيادة الأطفال بالدين.
كما لفتت إلى ضرورة توعية سكان هذه المناطق، مع تقديم الإعلانات التي تخاطب هذه الفئات البسيطة بحيث يقدم الإعلام دورًا توجيهيًا بجانب دور القيادات المجتمعية القادرة على التواصل مع النساء بداخل المنازل.
وقالت "كنت أتمنى أن تشير وزارة الصحة، في إستراتيجية تنظيم الأسرة التي أعدتها منذ شهر يناير الماضي، إلى الإحصائيات لمعرفة عدد الحد الآمن والوفيات.
وعن رأي أهل الدين في مسألة تنظيم الأسرة قال د. جعفر عبدالسلام أمين عام الجماعات الإسلامية إن تنظيم الأسرة في الإسلام يركز على وضع الاسرة ومستقبلها من حيث الإنجاب، بحيث تتمكن الأسرة من العيش بصحة وسعادة في إطار امكانيتها ومسئولياتها.
وأضاف أنه يجب على الزوجين التخطيط لتوقيت إنجاب الأطفال وعددهم، والفترة الزمنية بين كل طفل وآخر، وذلك بغرض عدم احتمال تعرض الأم لخطر الحمل، لافتًا إلى ضرورة قيام الزوجين بالتراضي وبدون إكراه باستخدام وسيلة شرعية ومأمونة لتأجيل الحمل بما يتناسب مع ظروفهما الصحية والاقتصادية في نطاق المسئولية نحو أبنائهم.
وأكد أن عملية تنظيم الأسرة أمر نسبي لا تخضع لقانون وتندرج تحت قاعدة الاجتهاد، فلا يوجد نص شرعي بخصوصه لفظًا، بينما النسل فهو مقصد للإسلام من خلال العديد من نصوص القرآن التي تحض على الزواج والاهتمام بالأولاد.
