السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

دِحْلاب يا سلفي يا دِحْلاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
إبليس فى ثوب القديس الخطر القادم على مصر حزب النور السلفى تلك حقيقة وليست مبالغة أو تهويلًا، هم خلايا سرطانية تتحوَّر لتقفز على مكتسبات الشعب المصرى مرة أخرى.
ما هذا العُهْر؟ سواء كان سياسيًا وغيره، ولكنه عُهر متكامل الأركان ألهذه الدرجة لا ملَّة ولا مبادئ ولا عهد تتلونون كالحرباء صور لأعضاء حزب النور فى جولات ميدانية يرتدون البدل الرسمية، ذقون تم تهذيبها نظارات شمسية وأحذية لامعة (تذكرت عهد الإخوان نفس الأشخاص ونفس الجولات يرتدون جلابيب وسراويل قصيرة وشباشب).
تصريحات جعلت الدم يغلى فى عروقى آخرها تصريح لرئيس الحزب: أن قواعد الحزب عريضة فى مصر ومتشعبة ولها جذور ثابتة وسوف نحصد عددا كبيرا من الأصوات، ونحن حزب سياسى، وليس لنا أن نقول فى أى أمر حلال أو حرام ومداخلة لمتحدثهم الإعلامى يقول: إن الحزب يعترف بالوقوف احترامًا للسلام الجمهورى وإنه منخرط فى الحركة الوطنية وإن الحزب رفض مشاركة الإخوان فى التهام التورتة ولا علاقة بين حزب النور والإخوان، ونتعرض لإرهاب الإخوان الذين كفرونا واتهمونا بالخيانة والحزب غير منشغل بكل من هو ضده، ولن يرد بحملات أو حشد مضاد.
(قول والمصحف) أحاول انتقاء أكثر الكلمات تهذيبًا للرد ووصف العُهْر أقل بكثير وردى عليكم هو أن ستركم فُضِح وأذكركم بفتاواكم ومواقفكم.
¿ الفتاوى بطلها الشهير ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية صاحب الفتاوى الأكثر جدلًا، وكتبت عن أشهرها مقال (أفتانى شيخى أن أكون ديوثًا) التى أجاز فيها ترك الزوج زوجته للمغتصبين حفاظًا على النفس وبررها بأن حفظ النفس مقدم على حفظ العرض، وعدم جواز قتل الزوج لزوجته وعشيقها حال رؤيتهما عاريين معًا إلا بشرط رؤية العملية كاملة وأن تقبيلها رجلًا غريبًا ليس زنا وأفتى بعدم جواز تهنئة الإخوة المسيحيين بأعيادهم، لأن عاداتهم تتنافى وعادات المسلمين وأجاز للمرأة الكذب على زوجها لتخرج لعملية التصويت والاستفتاء! وأجاز برهامى أن يترك الجنود ساحة المعركة فرارا إذا كان عددهم أقل من نصف عدد العدو، وأتعجب هل نسى موقعة بدر مثال شحذ الهمم، وأن الحرب بين الحق والباطل لا تعتمد على العدد، وأفتى عبدالمنعم الشحات القيادى أن الديمقراطية حرام شرعا وأفتى مرجان الجوهرى القيادى بالحركة السلفية الجهادية أن العاملين بالسياحة - يعمل بها حوالى ٣ ملايين - دُعاة للفسق والدعارة وأمرهم بترك ذلك العمل لأن ماله حرام شرعا، وأن أنشطة السياحة بأكملها إغضاب لله. وأفتى بهدم الأهرامات وأبو الهول، حيث يعتبرها أصنام كفر تتعارض مع تطبيق الشريعة الإسلامية، وأن دعوة التوحيد لا تقبل بوجود صنم يُعْبَد أو لا يُعْبَد ولا ننسى من أفتى بإرضاع الكبير وجواز معاشرة الرجل لزوجته وهى ميتة وفتوى غزوة الصناديق لحسين يعقوب وفتوى أبو إسحق الحوينى بأن مقاطعة الدستور أمر واجب وقت تحالفهم مع الإخوان- وأن الدستور مليء بالعوارويجب مقاطعة التصويت عليه، وأفتى محمدعبدالمقصود القيادى السلفى بجواز حرق سيارات الشرطة ومداهمة منازل الضباط لردعهم، وذلك من السلمية وأفتى فوزى السعيد قائد التيار السلفى بالقاهرة أن من يشكك فى عودة مرسى إلى منصبه رئيسًا لمصر يشكك فى الله، لأن مرسى هدية من الله ومن يشكك فى عودته يشك فى وجود الله، لأنه هو من أتى بالمتظاهرين إلى رابعة.
وتذكر أيها الشعب المواقف:
¿ أفعال الإخوان فى الحكم دعَّمَهَا السلفيون، بل ودافعوا عنها ومشهد نادر بكار يقف مع البلتاجى فى جانب القاعة يضحكان وقت إقرار دستور الفجر المسلوق يتفقان معا عليك بعد أن وعدهم الإخوان بمقاعد وحقائب وزارية وحركة محافظين، ورغم أنهم خدعوهم أكثرمن مرة، لكنهم ظلوا على ولائهم لهم، وما إن شعروا أن سفينتهم تغرق قفزوا منها إلى البيت الأبيض لعرض بضاعتهم وأنهم البديل المناسب للحكم بعد الإخوان.
¿ لم يقفوا للسلام الجمهورى ولا يعترفون به ووضعوا علم مصر أسفل المنصات، ووعدوا بالنزول معك لتحقيق خارطة الطريق بداية من الاستفتاء على الدستور وانتخاب الرئيس، فاتفقوا مع الإخوان وأمريكا سرا وتحالفوا معك علنًا.
¿ هم من أرسلوا مجاهدى سوريا والعراق وليبيا وتذكر (إسلام يكن)خريج كلية فيكتوريا الذى أصبح من مجاهدى داعش. لذا أقول قولًا واحدًا للجميع.
- أولًا للحكومة
كفاكم سياسة التوازنات والتحالفات التى أدخلتنا فى جحيم اكتوينا بنيرانه والله وحده أنقذنا منه، ومازلنا فى تبعاته (أحمد هو سى أحمد ) لا يختلف عنه بل هو أسوأ وأعنف وأشرس، وفكره التكفيرى المتشدد هو الغالب عليه فلا تتخذونه بديلا، اقطعوا دابره بيد ثابتة قوية، ووراءكم الشعب وإذا أراد التواجد بيننا عليه أن ينخرط فى نسيج الشعب، بعيداعن السياسة وأطالبكم بحل جميع الأحزاب التى تقوم على أساس دينى (لا للأحزاب الدينية) ولا استثناء (لا وسط ولا بناء وتنمية ولا نور ولا ظلام) والمنابر لا يعتليها سوى الأزهرى فقط الذى يدعو إلى دين الوسطية والاعتدال والتسامح يجمع الشعب ولا يفرقه.
- ثانيًا للشعب المصري
أنت شعب جبار عظيم لن تُلْدَغ من الجحر مرتين، أنت صاحب القرار، لن يتم شراؤك بالزيت والسكر، ولن تتركهم يفوزون ليصبحوا واجهة وذراع الجماعة فى المجلس القادم مطيعين لأوامرها لتنفيذ مخطط التمكين مرة أخرى، فالبرلمان القادم أخطر برلمان، فهو وثيقة حياة أو موت لهم جميعا.
- ثالثًا حزب النور السلفي
احذروا هذا الشعب فأنتم تجهلونه، والذى إذا شعر بالخطر على مصر سيأكلَكُم بأسنانه، ولن يترك أحدًا منكم على شبر من أرضها.. وأقولها لكم
خطورتكم تكْمُن فى سلفيتكم وقد فُضِح أمرَكُم فاحذرونا..يا ريت لِف وارجع يا عم الحج..عَنتيلكم وبكَّاركم وبرهامكم وده آخركم..حلزونة يا سلفى يا حلزونة..دِحْلاب يا سلفى يا دِحْلاب.