القارئة: ع . ع . ز - الحوامدية
مخطوبة وأبلغ من العمر 20 سنة، ومع اقتراب موعد زفافي أصبحت أعيش في معاناة حقيقية وأشعر بالقلق دائما والتردد والخوف اللا مبرر، ما يجعلني دائما أفكر في تأجيل الزواج، ورغم حبي لخطيبي، وكونه إنسانا طيبا وخلوقا، إلا أنني لا أعرف سبب شعورى بالخوف والتردد ولكني دائما أتساءل لماذا سأتزوج ؟ فانا أرى نفسي مازلت صغيرة على الزواج وتحمل مسئولية البيت والزوج والأطفال، فأنا وحيدة أبي وأمي وكل طلباتي مجابة فكيف سيكون الحال اذا تزوجت وانتقلت لعش الزوجية ، لدي شعور دائم بالرغبة في الهروب أو تأجيل كل شيئ حتى تهدئ نفسي فماذا أفعل؟
ريح قلبك – هدى زكي
يقول الكاتب فرانس كافكا: "إذا كان الزواج مغامرة فالعزوبة انتحار"
عزيزتي صاحبة الرسالة من الطبيعي أن تشعري بقليل من الخوف كونك مقدمة على شيء تجهلينه لتتولي مسئولياتك الجديدة تحت رعاية زوجك، لذلك خططي للهرب بالفعل ولكن هذه من المرة من خوفك وترددك إلى حياة جديدة مليئة بالسعادة والمودة مع زوجك.
تقول الدكتورة نيبال جبارة أستاذ علم النفس الاجتماعى بجامعة عين شمس في تعليقها على رسالتك: آنستي انت لست مقدمة على موقعة حربية لا قدر الله ولكن اعلمي ان إحساسك بالقلق من حياة جديدة هو شئ طبيعى لكن الخطأ هو شعورك بالتردد فيجب أن تكوني سعيدة مستبشرة خيرا بخطيبك الخلوق واحمدي الله سبحانه وتعالى لأنه أرسل إليك هذا الرجل الطيب دون غيره وتذكري جيدا أن الزواج الآن أصبح مطلبا صعب المنال وأن هناك فتيات في الأربعين من العمر كانوا بانتظار ان يسعدهم القدر مثلك لذلك تفائلى خيرا يا صغيرتي واقدمي على إتمام زواجك بقلب راض مطمئن وأسأل الله أن يبارك لك فى حياتك القادمة .
للراغبين في مراسلة "ريح قلبك" يمكنكم عرض مشكلاتكم وتلقي الردود عليها من قبل المختصين عن طريق التواصل على البريد الإلكتروني التالي: raya7.albaak@gmail.com
