رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

تشكيليون ينعون الفنان "عادل البطراوي"

تشكيليون ينعون الفنان
تشكيليون ينعون الفنان "عادل البطراوي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تلقى وسط التشكيليين ورسامي الكاريكاتير، فجر اليوم الخميس، خبر وفاة فنان الكاركاتير ورسوم الأطفال عادل البطراوي، بصمت محزِن، فكلنا نذكر ملحقه المتميز في مجلة علاء الدين مثلا، وغيرها مما تربينا عليه جميعا، فخطوطه المميزة من الصعب نسيانها.
ولد البطراوي في 30 أكتوبر عام 1942، وتخرج في كلية التجارة جامعة عين شمس، وكان عضوا بنقابة الفنانين التشكيليين، والمجلس العالمى لكتب الأطفال IBBY، وكان سكرتيرا عاما للجمعية المصرية للكاريكاتير، وعمل رساما للكاريكاتير بمجلتى صباح الخير وروزاليوسف ومجلة حواء، ورساما وكاتب سيناريو بمجلات ميكى وسمير وعلاء الدين، وفنان رسوم متحركة ببرنامج الأطفال بالتليفزيون، ومخرجا فنيا بمجلتي الثقافة والسينما، واختير مستشارا فنيا بالمملكة العربية السعودية عام 1975.
ومثل مصر في عدة مؤتمرات ومهرجانات ومعارض دولية منها: معرض رسم كتب الأطفال العرب (إيطاليا/ بولونيا 1981)، رابطة صحافة الأطفال (بغداد 1983، مؤتمر إشكالية الكتابة للأطفال (تونس) 1986، معرض رسوم كتب الأطفال في العالم (براتسلافا)، كما شارك في مهرجان الإبداعات التشكيلية الموجهة للطفل بقصر الفنون يناير 2006.
يقول رسام الكاريكتير الشاب مخلوف: تعرَّفتُ عليه من كتب الأطفال، وأعجبت جدا بطريقة تلوينه فيها، مبديا حزنه الشديد لعدم اهتمام الإعلام بأحد نجوم عالم الكاريكاتير بعد اختفائه من الساحة مؤخرًا، وبما أنه ليس واحد من النجوم المطربين أو الممثلين فلم يلتفت أحد لخبر وفاته؛ لأن الإعلام أصبح يهتم بنوع محدد من الفنانين كالممثلين والمطربين، مؤكدا أن هذا دور الجمعية المصرية للكاريكاتير، فيجب عليها نشر أخبار عنه وعن أعماله وحياته لتعريف الجمهور به.
وبالاتصال برئيس الجمعية المصرية للكاريكاتير جمعة فرحات، عبر عن حزنه الشديد لرحيل الفنان عادل البطراوي، مؤكدا قيمة عادل البطراوي الفنية والتاريخية لتراث الفن التشكيلي والكاريكاتير المصري، فقد بدأ عمله منذ الستينات في مجلة روزاليوسف وغيرها، كما شارك في رسوم برامج الأطفال في حينها ولا يوجد طفل في الوطن العربي لم يتأثر برسومه على صفحات مجلات الأطفال وغيرها.
وبسؤاله عن دور الجمعية المصرية للكاريكاتير في إحياء ذكرى قامات هذا الفن، أكد أن الدعم الذي تتلقاه الجمعية من وزارة الثقافة لا يكفي أجور العاملين بها، وباقي التزاماتها يتم سداده من تبرعات الأعضاء، موضحا أن الجمعية كانت توصلت لاتفاق مع الهيئة العامة للكتاب لطبع كتيبات حول رسامي الكاريكاتير، لكن هذا الاتفاق توقف لأسباب غير معلومة، وقد تغيرت الإدارة الآن، وجارٍ التواصل مع الإدارة الجديدة لتفعيل الاتفاق القديم.
وأضاف فرحات أنه من المحزن أن الراحل عادل البطراوي، قبل أسبوعين حضر إلى الجمعية لتقديم مشروع لإحياء ذكرى رسامي الكاريكاتير المغمورين، والذين لم ينالوا حظهم من الشهرة، وها هو يرحل دون أن يودّعه أحد.