- الإخوان في 2012 دخلوا جميع المؤسسات في مصر.. و"الشاطر" طلب لقاء مع الطلاب
- كشف طبي مجاني على الطلاب لمحاربة فيروس سي مع بداية العام الدراسي الجديد
- إنشاء كليتي الألسن والعلاج الطبيعي.. أول أحلامي بجامعة دمنهور
"على جثتي أن يتم اختراق جامعة دمنهور من قبل الإخوان"
"خيرت الشاطر وجمال حشمت لم يتدخلا في قرارات إدارة الجامعة".. و"جامعة دمنهور أكثر الجامعات هدوءًا واستقرارًا"
بهذه الجمل رد الدكتور محمد السيد، القائم بأعمال رئيس جامعة دمنهور والمرشح على منصب رئيس الجامعة، على عدد من القضايا الساخنة وعن تطلعاته لمستقبل الجامعة.
"خيرت الشاطر وجمال حشمت لم يتدخلا في قرارات إدارة الجامعة".. و"جامعة دمنهور أكثر الجامعات هدوءًا واستقرارًا"
بهذه الجمل رد الدكتور محمد السيد، القائم بأعمال رئيس جامعة دمنهور والمرشح على منصب رئيس الجامعة، على عدد من القضايا الساخنة وعن تطلعاته لمستقبل الجامعة.
وأعلن "السيد" عن أن الجامعة مع بداية العام الدراسي الجديد سيتم بدء حملة للكشف الطبي المجاني على الطلاب لمواجهة فيروس سي بالتعاون مع مديريتي الصحة والشباب والرياضة، ذلك في إطار محاربة فيروس سي.
"البوابة نيوز" التقت القائم بأعمال رئيس الجامعة، وإلى نص الحوار:
لكونك مرشحًا لمنصب رئيس جامعة دمنهور.. ما هي أبزر مشاريعك وتطلعاتك للمستقبل؟
- لدينا خطط إيجابية لمستقبل الجامعة، أولها أرض الاستاد التي تبلغ مساحتها 21 فدان، بالفعل هناك لجنة قامت باستلام الأرض أول أمس،و سيتم استغلال مساحة الأرض في عمل عدة مشاريع عليها تخدم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وأهالي محافظة البحيرة.
- ما هي المشاريع التي ستقام على أرض الاستاد؟
- سيتم إنشاء كلية طب، ومستشفى جامعي، وكلية تربية رياضية، ومركز للمؤتمرات، وكلية تكنولوجيا الحاسبات ومعلومات، ونادي أعضاء هيئة التدريس، ودار ضيافة، واستكمال الاستاد، وإنشاء حمام سباحة.
- ما هو العائد المعنوي الذي سيرجع على الجامعة بعد استكمال تلك المشروعات؟
- أولًا: حل أزمة عدم وجود مكان للطلاب للممارسة الأنشطة الطلابية للجامعة، لأننا كنا نلجأ إلى استاد دمنهور العام والنادي الاجتماعي، إضافة إلى أنها ستخدم على كلية تربية رياضية من خلال وجود ملاعب وحمامات للسباحة.
وأن هذه المشروعات لا تخدم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس فقط، بل تخدم محافظة البحيرة، وذلك من خلال في حالة احتياج المحافظة إلى استاد لإقامة أنشطها فأصبح المكان جاهزة وتوفر فيه كل الخدمات، ويعد مشروع الاستاد مشروعًا قوميًا، لأن سيدخل استثمارات بـ 2 مليار جنيه.
- ما رؤيتك لحل أزمة التمريض بالتزامن مع تطلعك لإنشاء مستشفى جامعي؟
-رؤيتي لحل الأزمة التمريض من خلال إنشاء معهد للتمريض بجوار كلية طب، وسيتم تعيين الطلاب الخريجين من المعهد في المستشفى لسد العجز في التمريض، وذلك في ظل وجود أزمة في عدد من المستشفيات الجامعية بها أزمة وعلى رأسهم مستشفى طنطا وسموحة.
- وأن المستشفى الجامعي التعليمي ليست مقتصر على أعضاء هيئة التدريس بالجامعة فقط، بل ستكون مفتوحة لكل أبناء البحيرة، والتي سيتم تجهزها على أحدث طراز وأحدث إمكانيات.
- هل هناك كليات مؤهلة بجامعة دمنهور لشهادة اعتماد ضمان الجودة؟
- نعم هناك عدد من الكليات مؤهلة للاعتماد الهيئة القومية لضمان الجودة لاعتماد، والتي منها كلية صيدلة، وكلية علوم، وكلية طب بيطري، وكلية آداب، فضلا عن أن هناك ثلاث كليات منهم منحتهم إدارة المشروعات بوزارة التعليم العالي مشروعات قيمتها ما بين 8 أو 9 مليون جنيه للفاعلية التعليمية، ما يساعدهم على التقديم للاعتماد، لأنه يحتاج إلى معايير محددة.
- وأن أي هدف للعملية التعليمية هو اعتماد الكليات من قبل الهيئة القومية لضمان الجودة والحصول على شهادة تعني أن الفاعلية التعليمية والقدرة المؤسسية تسير في طريق صحيح، إضافة إلى كلية التمريض ورياضة الأطفال أيضًا كليات مؤهلة للاعتماد، ولكن بعد استلام المباني الجديدة في عام 2016، وذلك من أجل تسجلهم في الاعتماد.
- ما هي تطلعاتك للعلاقات الخارجية لجامعة دمنهور في المستقبل؟
- سيتم إنشاء مكتب علاقات خارجية بالجامعة، يعمل على تفعيل الاتفاقيات والبروتوكولات مع الدول الأوربية ووضعها على أرض الواقع، إضافة إلى متابع تلك الاتفاقيات والمشروعات داخل وخارج مصر، إضافة إلى أننا لدينا خطة لزيادة عدد الطلاب الوافدين ولا يشترط أن يكون من الدولة العربية فقط، ممكن أن نستقبل طلاب من الدولة الأوربية، فقمنا بإعداد موقع الإلكتروني للجامعة باللغة الإنجليزية، يتضمن كل الكليات وعدد أعضاء هيئة التدريس لخدم هؤلاء الطلاب الوافدين.
- هل لديك رؤية لتطوير الأبحاث في الجامعة؟
- نعم، بإنشاء مكتب لتسويق أبحاث التطبيقية، يعمل على ربط الأبحاث مع مشاكل البيئة، ذلك لتحقيق الاندماج بين جامعة دمنهور وبين المجتمع، الدولة تدفع مليارات الجنيهات على الأبحاث ولكن يتم وضعها في الأدراج دون الاستفادة منه، فلا بد من إعداد أبحاث لحل مشاكل المجتمع، وأن الجامعة تقوم بعمل استبيانات لمطالبات المجتمع على مستوى القطاعات.
- هل توجد مبان متهالكة داخل جامعة دمنهور؟
-إننا في الجامعة نسير على محورين، الأول أفقي، وهو إنشاء كليات جديدة يحتاجها المجتمع، وأن المجلس الأعلى للجامعات كان قد أعد حصرا كاملا بشأن الكليات التي تحتاجها في المحافظات المختلفة، يتم إنشاء كلية هندسة بشكل غير تقليدي من خلال وجود أقسام غير موجودة في الجامعات الأخرى، لابتعاد التخصصات التي توجد في كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، ومثلًا لا يوجد قسم هندسة نووية غير في جامعة الإسكندرية، فهذا يتطلب أن يكون هناك قسم مثله في جامعة دمنهور، وخصوصًا وأن مصر مقدمة على مشروع الضبعة والمحطات النووية.
أما المحور الرأسي استكمال وصيانة الكليات القائمة، من خلال صيانة دورية ونصف سنويًا.
- كما أنني أحلم بإنشاء كليتي بجامعة دمنهور كلية العلاج الطبيعي نظرًا لوجود نحو أربع جامعات فقط على مستوى الجمهورية وكلية الألسن والترجمة، نظرًا لعدم وجودها في عدد من الجامعات بالمحافظات.
- ما الوسائل التي تتبعها الجامعة لتوعية الطلاب ؟
- أن الجامعة السنة الماضية كثفت من الأنشطة الطلابية، فحيث أن الجامعة قامت بصرف أكثر من مليون جنيه على الأنشطة الطلابية، من خلال عقد ندوات والمؤتمرات وأقربها مؤتمر الطلابي الأول لكلية الصيدلة لمعرفة كتابة بحث علمي.
وأن هناك من يعتقد أن الجامعة محاضرات فقط، ولكن العملية التعليمية لا تزيد عن 30 أو 40%، وأما 60% أنشطة طلابية لأنها بتكون شخصية الطالب، وأن الجامعة تقوم حاليًا بتنظيم دورات تدريبية في كيفية كتابة السيرة الذاتية، والتحدث خلال المقابلات والتعبير عن نفسه، إضافة إلى دورات في الاتصال الفعال.
- هل تعرضت جامعة دمنهور لأي خسائر مالية ناتجة عن أعمال تخريب من قبل طلاب الإخوان ؟
- جامعة دمنهور كانت من أكثر الجامعات هدوءً واستقرارًا، ولم تشهد اقتحامًا من قبل طلاب الإخوان أو أعمال تخريب، وكان تكتفي بالخروج بمسيرات عداد محدود لهم دون تأثير على العملية التعليمية.
- ما هي الإجراءات الأمنية التي اتخذتها الجامعة لتأمين منشآتها ؟
- أن الجامعة اتخذت إجراءات أمنية مشددة على البوابات والتأكيد على الهوية الشخصية للطلاب، متابعة يومية للحالة الجامعة ولن تدخل الشرطة الحرم الجامعي، إضافة إلى وجود البوابات الإلكترونية، التي تعمل على تفتيش حقائب الطلاب قبل الدخول.
وأن الجامعة قررت تجديد التعاقد مع شركة فالكون لتأمين الجامعة، وذلك لمدة سنة أخرى.
- ما هي الإجراءات التي اتبعتها الجامعة عقب واقعة تسريب الامتحانات من قبل أستاذ جامعي؟
- أولا: أن الأستاذ الجامعي منتدب من جامعة فاروس لتدريس بعض المقررات بكلية التربية، ولذلك ليس لي الحق في التحقيق معه فقمنا بالاتصال برئيس جامعة فاروس وابلغني ببدء التحقيق معه وثم وصل إلى مجلس التأديب بجامعة فاروس، فكان موقف جامعة دمنهور أرسلنا نتيجة التحقيق إلى النيابة العامة للتحقيق في الواقعة، وبيتم التحقيق معه حاليًا بالنيابة.
- هل هذا الواقعة تيسير الامتحان بتأثر على الطلاب بشأن ظهور النتيجة؟
- قمنا بالفعل بتشكيل لجنة من كلية التجارة، برئاسة أساتذة من الكلية لإعادة تصحيح الورق الإجابة من جديد، وهناك عدد من الطلاب قاموا بالتظلم بشأن وجود أسئلة في الامتحان خارج الكتاب الجامعي، على الفور قمنا بالتحقق من ذلك وأثبتنا أن معظم الأسئلة في الكتاب، بالعكس في أمثلة حلها موجود في الكتابة، وذلك ستقوم الأساتذة بتصحيح المادة، والجامعة ستعتمد النتيجة التي سيحددها الأساتذة عقب إعادة تصحيح المادة.
- هل تم أخونة جامعة دمنهور أو تم اختراقها من جماعة الإخوان ؟
- على جثتي أن يتم اختراق جامعة دمنهور من قبل جامعة الإخوان، ولكن هناك أعضاء هيئة تدريس الجهات الأمنية تعلم انتماءاتهم، فضلًا عن وجود عدد من أعضاء هيئة التدريس بالسجون ومن بينهم أستاذ بكلية العلوم يقضي حكم بسنة سجن.
وأخر معين بالجامعة بعد 60 يومًا تم القبض عليه بتهمة انتماءه لجماعة الإخوان، وقام وقتها الدكتور حاتم صلاح الدين رئيس جامعة دمنهور المنتهي ولايته بعد استشارة المستشار القانوني قام إصدار قرار بفصله عن العمل.
- ما صحة استقبال الجامعة لعدد من قيادات جماعة الإخوان عقب ثورة 25 يناير وعلى رأسهم خيرت الشاطر؟
- في عام 2012، لا يوجد مكان في مصر أو مؤسسة لم يدخلها قيادات جماعة الإخوان، وأما عن زيارة خيرت الشاطر قام بالاتصال بإدارة الجامعة بشأن قيامه بزيارة الجامعة، وعقد لقاء مع طلاب الجامعة، وتمت بالفعل.
- هل تدخل خيرت الشاطر وجمال حشمت في قرارات الجامعة وتعيين أساتذة عمداء لبعض الكليات؟
- لا صحة لذلك، خيرت الشاطر وجمال حشمت لم يتدخلوا في قرارات إدارة الجامعة، ومن لديه دليل على تعيين أستاذ جامعي عميدًا ينتمي لجماعة الإخوان لإحدى الكليات بأمر من تلك القيادات الجماعة، عليه التقدم ببلاغ رسمي بذلك، لم يحدث نهائي ولم نسمح به من الأساس.
- لماذا عقدت الجامعة مؤتمرًا لعبد المنعم أبو الفتوح في الانتخابات الرئاسية ولم تعقد لباقي المرشحين؟
- لم يتقدم أي مرشح وقتها بطلب عقد مؤتمر له بالجامعة غير عبد المنعم أبو الفتوح، فضلًا عن أن عندما عقد عمرو موسى مؤتمرًا بالنادي الاجتماعي بدمنهور حضره عدد من قيادات جامعة دمنهور.
- حاليًا منعت إدارة جامعة دمنهور عقد أي مؤتمرات أو ندوات سياسية داخل الجامعة، وفي حالة عقد مؤتمر للشخصيات خارج الجامعة يتم اتخذ إجراءات معينة معه من خلال السؤال عنه بمعرفة جهات معينة وتقديم السيرة الذاتية له.
- لماذا لم تحظر جامعة دمنهور الأسر الطلابية التابعة لجماعة الإخوان؟
- بالفعل، قامت إدارة جامعة دمنهور بحظر جميع الأنشطة الطلابية للأسر التابعة لجماعة الإخوان، وأن الجامعة تعد من أكثر الجامعات هدوءً واستقرارًا.
- ما حقيقة إهدار المال في أرض النوبارية؟
- أنه مجمع للتعليم المفتوح، فكنا بنبي كلية التكنولوجيا بالنوبارية من أجل خدمة الظهير الصحراوي والمصانع، خلال عملية البناء حصلوا على مساحة تقدر بـ 5.5 متر عن المساحة الموجودة في الرخصة، فتم بوقف الرخصة لمخالفتها المساحة، وأن الدكتور حاتم صلاح الدين رئيس جامعة تحدث مع وزير إسكان والتخطيط آخرين ولكن لا يوجد رد حتى الآن.
إضافة إلى هناك لجنة مشكلة من قبل مجلس الوزراء لمحاربة الفساد من المؤسسات الحكومية، للكشف عن أي خلل يحدث بالجامعة على أي المستويات الموظفين وأعضاء هيئة التدريس والقيادات.
- جامعة دمنهور قررت إنشاء كلية لطب الأسنان كيف وهى غير مجهزة للطلاب ؟
- أولًا من أجل إنشاء كلية يجب أن يتوفر فيها قرارين أولًا قرار جمهوري بإنشاء الكلية وأخر وزاري ببدء الدراسة، فالقرار الجمهوري صادر في سنة 2010، يتضمن 12 كلية من ضمنهم طب أسنان.
القرار الوزاري الخاص بالإنشاء يترتب على لجنة من عمداء كلية طب أسنان على مستوى الجمهورية ويقوموا بتفقد الكلية والإمكانيات وهي اللي تحدد بدء دراسة أم لا بناء على الإمكانيات المتاحة، فلجنة أصدرت قرار بإنشاء الكلية على أن تستقبل 100 طالب في سنة أولى.
في السنة الأولى كان يوجد بها تنسيق فاستقبلنا الطلاب التحويل من أبناء البحيرة، بدأنا سنة ونصف بدون أي أزمة، كنا نجهز للسنة التالية الإمكانيات التي يحتاجها الطلاب، وخاصة أن الأجهزة بيكون عليها ضمان سنة بالتالي صعب شراء الأجهزة قبلها بثلاث سنوات وتظهر بها عيوب بشركة الضمان ترد علينا أن الضمان انتهى.
بعد سنة ونصف بدأ الطلاب تقول لا يوجد إمكانيات، جلسنا مع الطلاب عدة مرات، وتحدثنا مع الطلاب أن الأجهزة التي يطالبون الجامعة بها لا يحتجوا الآن فكيف اشتري أجهزة بـ 2 مليون تترك بدون فائدة.
قام الطلاب برفع قضايا وصدر الحكم بإعادة توزيع الطلاب الجغرافي، تم إسناد الكلية طب أسنان لإحدى شركات التابعة للقوات المسلحة لتطويرها بـ 25 مليون جنيه كبداية لبناء الكلية، وسيتم الانتهاء منها 18 إلى 24 شهر ستكون الكلية وقتها جاهزة تمامًا.
