الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

بالتفاصيل.. أكبر فضيحة سياسية لحزب النور

سر هجوم نادر بكار
سر هجوم نادر بكار على «الرافال»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت نتائج استطلاع سرى داخلى أجراه حزب النور، بين قواعد الحزب في عدد من المحافظات، بمناسبة قرب إجراء انتخابات مجلس النواب، عن حدوث تراجع في نسب تأييد مرشحى الحزب بنحو ٢٦٪ عن آخر استطلاع أجراه الحزب في شهر يناير الماضى، قبل إجراء الانتخابات التي أوقفت بحكم المحكمة الدستورية العليا، حيث كانت نسب التأييد لمرشحى الحزب بين قواعده نحو ٧٧٪ وبين الناخبين المتعاطفين مع الحزب والمستفيدين من الخدمات المقدمة لهم بنسبة ٦١٪، بينما أظهرت نتائج آخر استطلاع أن تأييد القواعد لحزب النور ومشاركتها في الانتخابات بلغت نحو ٥١٪، وتأييد المتعاطفين والمستفيدين من خدمات الحزب وصلت إلى نحو ٣٥٪.
وأكدت نتائج الاستطلاع الذي أشرفت عليه لجنة من قيادات الهيئة العليا ضمت سيد خليفة وطلعت مرزوق والدكتور صلاح عبدالمعبود أن أكبر نسب تراجع سجلتها محافظات القاهرة والجيزة وبورسعيد وسوهاج والمنيا والفيوم وبنى سويف، وأن المحافظات التي سجلت نسبًا أقل في التراجع شملت محافظات البحيرة وكفر الشيخ والإسكندرية ومطروح والوادى الجديد والدقهلية وبورسعيد.
وكشفت نتائج الاستطلاع أن التراجع بين قواعد الحزب يرجع إلى وجود حالة من الغضب بسبب عدم معارضة الحزب لسياسات الحكومة الحالية وضعف البيانات والتصريحات الصادرة عن الحزب، بينما سبب التراجع بين المتعاطفين والمستفيدين من خدمات الحزب هو حدوث انخفاض في المبالغ المالية المخصصة للاعتمادات لمشروعات الحزب والحملات الإعلامية والصحفية التي شنتها بعض الصحف وبرامج الفضائيات، ووصف هذه الخدمات بأنها رشاوى انتخابية.
وأظهرت نتائج الاستطلاع السرى الذي أثار حالة من القلق داخل الهيئة العليا لحزب النور والدعوة السلفية، أن عددا كبيرا من مرشحى الحزب من النواب السابقين ليست لديهم القدرة على الفوز في الانتخابات المقبلة، وفى مقدمة هؤلاء الدكتور شعبان عبدالعليم في بنى سويف وطارق الدسوقى في دمياط وعادل العزازى في إمبابة وأحمد خليل خير الله في الدخيلة وجمال قريطم في دمنهور وحسن الجوهرى في قها.
كما أظهرت نتائج الاستطلاع أن عددا من نواب النور السابقين يرغب في خوض الانتخابات مستقلا وليس على قوائم النور أو كمرشح فردى، وفى مقدمة هؤلاء حمادة عطية نائب صدفا، علاوة على أن ضم حزب النور عددا من المرشحين الأقباط على قوائمه أظهر حالة من الغضب داخل قواعده وهددوا بالعزوف عن المشاركة أو عدم التصويت لقوائم الحزب بسبب تنازل الحزب عن الثوابت والمبادئ التي التزم بها عند إشهاره وتأسيسه.
وكشفت مصادر داخل الحزب أن نتائج الاستطلاع رفعت الهيئة العليا إلى وضع خطة عاجلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه مع بدء العد التنازلى للانتخابات وأولى الخطوات هي شن حملة هجوم على سياسات الحكومة وإنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسى لاستعادة القواعد الحزبية الغاضبة وهو ما ظهر في هجوم القيادى بالحزب نادر بكار مساعد رئيس الحزب على توقيع مصر صفقة طائرات الرافال. وأكدت تلك «المصادر» أن الفترة المقبلة ستشهد تصاعد موجة الهجوم على الحكومة وإنجازات الرئيس السيسى، وأن تحرك الحزب الأخير بشأن افتتاح قناة السويس لم يتم بالحماس الكبير من جانب شباب الحزب خاصة أن قواعد أعضاء الحزب ليس لهم أي مساهمات مالية في مشروع القناة وشراء السندات، وأن لجنة برئاسة طلعت مرزوق المستشار القانونى للحزب تتولى حاليا إعداد ملفات حول القضايا التي سيتم التركيز في الهجوم عليها في الحملات الانتخابية لمرشحى الحزب.