كذّب الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية والأمن القومى، ما تم تداوله في وسائل الإعلام المصرى حول التصريحات المسوبة لجون كيرى، وزير الخارجية الأمريكى، والمتعلقة باتهام كيري لجماعة الإخوان بالإرهاب خلال لقائه بنظيره المصرى، سامح شكرى.
وأكد الدكتور سمير غطاس، أن السياسة الرسمية للإدارة الأمريكية وعلى رأسها الرئيس الأمريكى باراك أوباما، ووزير خارجيته جون كيرى، ماتزال على موقفها من دعم جماعة الإخوان، مشددا على أن كيرى لم يصرح خلافا لما جاء بجميع الصحف المصرية، بضلوع جماعة الإخوان في الإرهاب.
ولفت إلى أن النص الرسمى الصادر عن الخارجية الأمريكية جاء على النحو التالى " أجريت مع سامح شكرى محادثات مباشرة وأشار لى في أغلب الأحيان إلى أدلة ترتبط ببعض الحالات التي تواجه فيها مصر خيارا صعبا لوجود أدلة على ضلوع بعض الشخصيات والقيادات من جماعة الإخوان في عمليات العنف وليس كل الأشخاص أو الجماعة ككل وهم يدركون ذلك".
وقال غطاس، " إن النص الرسمى الصادر عن الخارجية الأمريكية، يوضح بكل جلاء أن اتهام جماعة الإخوان بالإرهاب منسوبا إلى وزير الخارجية المصرى سامح شكرى، وليس لكيرى، وأن الأخير شدد على أن الأمر ينحصر في بعض الأشخاص وليس كل الأشخاص أول الجماعة ككل".
وشدد رئيس المنتدى، على أن هناك تغيرا نسبيا في توجهات الإدارة الأمريكية نحو مصر، لافتا إلى أن ذلك التغير النسبى لا يشمل بكل تأكيد حدوث أي تعديل أو تغير في موقف أمريكا من جماعة الإخوان بما في ذلك من إصرار الإدارة الأمريكية على رفض وتجنب اتهام الجماعة بالإرهاب.
