دعت منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسف، إلى دعم الرضاعة الطبيعية في أماكن العمل للملايين من الأمهات العاملات في العالم، وذلك حفاظًا على حقوق المرأة الصحية والطفل بمنسبة اليوم العالمي للرضاة الطبيعية.
وقال الدكتور محمد شعلان، أستاذ جراحة الأورام، ورئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، إن المؤسسة في جميع حملات التوعية، تشدد على حفاظ الأم على ممارسة الرضاعة الطبيعية إذا كانت في مرحلة الرضاعة، حيث إنها من أحد العوامل التي من شأنها أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، إضافة إلى أنه كلما زادت فترة الرضاعة الطبييعية، كلما قل خطر الإصابة.
وعن العلاقة بين الرضاعة الطبيعية والإصابة بمرض سرطان الثدي، أكد شعلان أن السيدة التي تقوم بالرضاعة الطبيعية لا تتعرض لهرمون الاستروجين خلال فترة الرضاعة، وهو هرمون الأنوثة المسئول بشكل ما عن الإصابة بسرطان الثدي، لذا فكلما زادت فترة الرضاعة كلما قل خطر الإصابة بالمرض.
ويوصي الأمهات بإرضاع كل طفل من أطفالهن على الأقل أول ستة أشهر من عمر الطفل، حيث تعتبر الرضاعة الطبيعية عامل حماية للأم من سرطان الثدي إلى جانب أنها تقوي مناعة الطفل.
ويؤكد الدكتور محمد شعلان أنه للأسف يقوم الكثير من السيدات بالامتناع عن الرضاعة الطبيعية بحجة أن الرضاعة ستؤدي إلى ترهل الثدي في حين أنه يمكن للمرأة المرضعة الحد من هذا من خلال تجنب زيادة الوزن أثناء الحمل.
