قال الروائي حمدي أبوجليل: "إن ماحدث على حساب الإدارة العامة للبحوث والدراسات، بنشر صورة في خلفيتها شعار جماعة الإخوان الإرهابية، يدل على أن الهيئة مخترقة فعليا من قبل الجماعة الإرهابية وأتباعهم، وليس ذلك غريبا على قصور الثقافة الجماهيرية التي تعتبر أكثر هيئات الدولة عموما استجابة بل تنفيذا لأفكار هذه الجماعة الإرهابية".
وأضاف في تصريح خاص، اليوم الثلاثاء: "العام الذي حكم فيه الإخوان، كانت الثقافة الجماهيرية أكثر خضوعا لهم، لدرجة أنها عينت أكثر من إخواني لكوادرهم في إداراتها العامة، خاصة أن كوادر الإخوان في الثقافة الجماهيرية والثقافة عموما، لا يعترفون أبدا بإخوانيتهم مثلهم مثل الطابور الخامس، لكن يمكن التعرف عليهم بالاسم لو تمت مراجعة البيان الذي أصدره أعضاء من اتحاد كتاب مصر دعما لرئيس الإخوان محمد مرسي، في أثناء حكمه وفي عز ثورة الشعب المصري على الجماعة الإرهابية".
