اتهم مجلس شورى مجاهدي درنة في ليبيا، الفريق خليفة حفتر، قائد قوات الجيش الليبي، بخطف 4 من مقاتليه، وهدد بالرد على هذه العملية بخطف وقتل أشخاص موالين له.
وقال أحد مقاتلي المجلس ويدعى "الفاتح الدرناوي"، عبر حسابه، صباح أمس: إن الأفراد الأربعة المخطوفين كانوا في مهمة لنقل ذخيرة في محور "الحيلة" لمساندة باقي الشباب الدرناوي الذين يحاربون تنظيم داعش الإرهابي بكل ما معهم من أسلحة وذخائر بعد ذلك.
وكشف الدرناوي، عن أن الأفراد قاموا بالاتصال بشيوخ قبائل منطقة "القبة" للتنسيق معهم، وبعد ذهاب "مجلس أعيان القبائل في مدينة درنة" إلى المنطقة السابق ذكرها تم خطفهم من قبل جنود حفتر، مؤكدين أن الجيش بتلك الأعمال يثبت وقوفه ضد صلاح ليبيا وضد انتهاء داعش الذي يسعى للسيطرة على الدولة بأكملها وقتل ما وصفهم بـ"المجاهدين".
وذكر الدرناوي أن "مجلس درنة" رد على هذا العمل بالقبض على أربعة من جنود حفتر كانوا يحاولون سرقة إحدى العربات الكبيرة في منطقة "الهيشة"، وطالب بترك مقاتليهم قبل تنفيذ عمليات عدائية ضد قوات الجيش.
وهاجم مجلس درنة، حفتر وقواته ووصفه بـ"المجرم" الذي يقوم بالهجوم عليهم بالطائرات في أثناء محاصرة الخوارج من أعضاء داعش من أجل السيطرة على مدينة "درنة" وقتل أبناء الشعب على حد قولهم.
وقال أحد مقاتلي المجلس ويدعى "الفاتح الدرناوي"، عبر حسابه، صباح أمس: إن الأفراد الأربعة المخطوفين كانوا في مهمة لنقل ذخيرة في محور "الحيلة" لمساندة باقي الشباب الدرناوي الذين يحاربون تنظيم داعش الإرهابي بكل ما معهم من أسلحة وذخائر بعد ذلك.
وكشف الدرناوي، عن أن الأفراد قاموا بالاتصال بشيوخ قبائل منطقة "القبة" للتنسيق معهم، وبعد ذهاب "مجلس أعيان القبائل في مدينة درنة" إلى المنطقة السابق ذكرها تم خطفهم من قبل جنود حفتر، مؤكدين أن الجيش بتلك الأعمال يثبت وقوفه ضد صلاح ليبيا وضد انتهاء داعش الذي يسعى للسيطرة على الدولة بأكملها وقتل ما وصفهم بـ"المجاهدين".
وذكر الدرناوي أن "مجلس درنة" رد على هذا العمل بالقبض على أربعة من جنود حفتر كانوا يحاولون سرقة إحدى العربات الكبيرة في منطقة "الهيشة"، وطالب بترك مقاتليهم قبل تنفيذ عمليات عدائية ضد قوات الجيش.
وهاجم مجلس درنة، حفتر وقواته ووصفه بـ"المجرم" الذي يقوم بالهجوم عليهم بالطائرات في أثناء محاصرة الخوارج من أعضاء داعش من أجل السيطرة على مدينة "درنة" وقتل أبناء الشعب على حد قولهم.
