أطلقت المنظمة العالمية للحركة الكشفية، وهي منظمة دولية غير حكومية تنظم النشاط الكشفي في معظم دول العالم، المشروع الكشفي العالمي "الكشافة تستخدم الطاقة الشمسية"، وذلك على هامش انعقاد المخيم الكشفي العالمي الثالث والعشرين المقام باليابان حاليا بمشاركة مصر وعدة دول عربية وأوروبية وأفريقية.
ويهدف المشروع إلى رفع الوعي حيال تغير المناخ وطرح الحلول المستدامة في الكشافة، وتوضيح العمر المناسب لأنشطة التعليم بالممارسة على الطاقة المتجددة وخاصة الطاقة الشمسية.
كما يهدف المشروع إلى إصدار دليل تحديات الطاقة الشمسية لقادة الشباب، والذين سيوجهونها إلى الجمعيات الوطنية، حيث يعمق الدليل قبول الكشافين وقادة الشباب من كل أنحاء العالم تنظيم وإدارة الأنشطة المتعلقة بالطاقة الشمسية الخاصة بالشباب.
وسيكون المشروع أيضا رسالة موجهه إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ فى ديسمبر 2015، وسيكون الكشافون أول المتحدثين في ورشة الطاقة الشمسية في المؤتمر العالمي الحادي عشر للشباب، ويتبع ذلك بأنشطة خاصة بالطاقة الشمسية في المركز الكشفي العالمي الفرنسي (جامبفيل) بالقرب من باريس.
وكان المشروع قد بدأ منذ أبريل 2014 بتجريب رسمى في كشافة الفلبين بمانيلا ، وتم بعد ذلك إدخال العديد من التدريبات وورش العمل تم تقديمها لمجموعات الكشافة في البرازيل وكينيا والمكسيك وبيرو والسنغال.
وأقيم المشروع التجريبي الثاني في جمعية الكشافة الباكستانية في إسلام أباد في ديسمبر من العام نفسه، ويعد الإطلاق العالمي للمشروع علامة على العمل الرسمي للكشافة بمشروع الطاقة الشمسية في البرنامج الكشفي العالمي للبيئة.
كما يعد مشروع استخدام الكشافة للطاقة الشمسية مشروعا مشتركا بين المنظمة العالمية للحركة الكشفية والمجموعات غير الربحية ومقراتها في سويسرا واليابان والفلبين، والذين سيعملون في تعاون وثيق مع المركز الكشفي العالمي بكاندرشتيك، متضمنا الجمعيات الكشفية في الفلبين وباكستان كتجريب رسمي للمشروع فى تلك الأقطار.
