الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

زيارة وزير الخارجية الأمريكي لمصر تثير "جنون الإسرائيليين"

انتهاء "شهر العسل" بين "واشنطن وتل أبيب"

 وزير الخارجية الأمريكي
وزير الخارجية الأمريكي جون كيري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حظيت زيارة وزير الخارجية الأمريكى جون كيري، إلى مصر، ولقائه نظيره المصرى سامح شكري، أمس الأول الأحد، فى إطار فعاليات «الحوار الاستراتيجى الأمريكي»، باهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية والمسئولين بالحكومة والمعارضة هناك على حد سواء، معبرين عن غضبهم من عدم زيارة «كيري» تل أبيب كما كان معتادا.
رأت صحيفة «معاريف» أن الزيارة هدفها «طمأنة» حلفاء واشنطن بمنطقة الشرق الأوسط، بعد «الاتفاق النووي»، مشيرة فى الوقت ذاته إلى أنها هدفت لبعث رسالة بأن «التقارب المصرى الأمريكي» بات أمرا واقعا، بعد الخلاف الذى ظهر فى أعقاب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، مشيرة إلى تجاهل «كيري» زيارة إسرائيل، وقراره بأن تكون محطته التالية هى دول «مجلس التعاون الخليجي».
ووصفت «القناة العاشرة» الإسرائيلية الزيارة بأنها تأكيد على عودة العلاقات بين واشنطن والقاهرة لسابق عهدها، راصدة ردود فعل السياسيين فى «تل أبيب» الذين تفاجأوا بها وأدركوا من خلالها حقيقة أن «كيري» توقف عن زيارة إسرائيل، وأصبحت العلاقة بين البلدين فى «نقطة منخفضة» وصفها «يتسحاق هرتسوغ»، زعيم المعارضة، ورئيس المعسكر الصهيونى بأنها تمثل تجاهلا كبيرا لإسرائيل.
وقال «هرتسوغ» إن الزيارة تؤكد أن الولايات المتحدة لم تعد تسعى لأمن إسرائيل بسبب «نتنياهو»، مضيفا: « بات من الواضح أن واشنطن ستتخلى عن المساعدات الأمنية لإسرائيل فى مقابل تسليح الشرق الأوسط وقطر».
اتفقت معه «القناة الثانية الإسرائيلية» التى نشر موقعها الإخبارى تقريرا بعنوان: «كيرى يتخطى إسرائيل بسبب نتنياهو»، وذكرت فيه أن التوتر بين «واشنطن» و«تل أبيب» جعل «كيري» يتجاهل إسرائيل ويبحث عن «حلفاء جدد» فى المنطقة، مشيرة إلى هجوم «كيري» على إسرائيل وتحذيره علانية الأسبوع الماضى خلال مقابلة تليفزيونية من أى عمل عسكرى تجاه إيران بقوله: «سيكون خطأ فادحا من جانب إسرائيل لو هاجمت إيران وسيكون له عواقب وخيمة على إسرائيل وعلى المنطقة بأكملها».
ولم تختلف تغطية موقع «واللا» للزيارة عن بقية وسائل الإعلام الإسرائيلية، وأشار فى تقرير إلى أن ثمة توترات نشبت خلال الأيام القليلة الماضية بين «تل أبيب وواشنطن»، تبادلا خلالها الاتهامات فى خطابات شديدة اللهجة حول «الاتفاق النووى الإيراني»، وهو السبب الحقيقى وراء تجاهل «كيري» لزيارة إسرائيل.