بالتأكيد حكومة المهندس إبراهيم محلب تضم مجموعة من الوزراء الوطنيين والمخلصين، ويقدمون لمصر الجهد والعرق، ومن هؤلاء الفريق أول صدقى صبحى القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى، واللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، وسامح شكرى وزير الخارجية ومصطفى مدبولى وزير الإسكان وأشرف سالمان وزير الاستثمار ود. خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية، وغادة والى وزيرة التضامن، والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس. وعلي النقيض من هؤلاء هناك ٤ وزراء خارج الخدمة ورصيدهم فى العمل الوطنى صفر وهم: ١- المستشار إبراهم الهنيدى وزير العدالة الانتقالية، وفى أول تصريح له بعد توليه منصبه قال: أنا جاى أعمل مصالحة مع الإخوان، وكان يجب إقالته فورًا لأنه ضد إرادة الشعب المصرى الذى أسقط النظام الإرهابى، وضد شهداء الوطن من الشعب والجيش والشرطة، هذا الوزير ظل قانون الإرهاب حبيسًا فى أدراج مكتبه ولم يحرك ضميره ساكنًا، وكأنه لا يريد أن يحمى هذا القانون الشعب والجيش والشرطة من جرائم الإرهاب، ولم يفكر فى إصدار قانون الإرهاب لتحقيق العدالة الناجزة، إلا بعد استشهاد المستشار هشام بركات النائب العام، بعد أن طالب الرئيس السيسى الحكومة بإصدار قانون الإرهاب.
٢- عادل لبيب وزير التنمية المحلية، وتحضرنى هنا شهادة قالها لى اللواء أمجد شافعى مدير مباحث الأموال العامة: «فساد المحليات ظاهرة قديمة وتكثف الأموال العامة جهودها على المحليات ومعظم القضايا التى تم ضبطها فى قضايا الرشوة واستغلال النفوذ والاختلاس، والاستيلاء وتسهيل الاستيلاء على المال العام هى فى المحليات».
أيضا عادل لبيب تواطأ مع رجل الأعمال منصور عامر ومحافظ مطروح لتعطيل المشروع القومى لتدوير القمامة فى محافظة مطروح لإنتاج الكهرباء والزيت الخام والمشروع خاص بالمهندس حسني القيعى الذى حصل على موافقة رئيس الحكومة فى ٢٠١٠، وتم التعاقد معه من الوزراء المختصين بالمشروع وهم وزراء الكهرباء والبترول والمالية والبيئة والتنمية المحلية. وعندما علم الرئيس عبدالفتاح السيسى بالمشروع أرسل خطابًا لرئيس الوزراء طالبه فيه بمنح صاحب المشروع القومى الحق فى تشغيل مصنعه ولكن مافيا رجل الأعمال فى مجلس الوزراء وخاصة عادل لبيب كانت أقوى من أن يستجيب رئيس الوزراء لمطالب السيد رئيس الجمهورية وما حدث هو جزء من الفساد المستشرى فى الدولة المصرية، وبعض الوزراء الذى عطل المشروع القومى لتدوير القمامة لصالح منصور بورتو مقابل ٢ شاليه هدية بسيطة لوزير التنمية المحلية الذى أفسد كل قطاع المحليات، وتقرير النيابة الإدارية المقيد برقم ٢٩٠٤ بتاريخ ١٩-٥-٢٠١١ بشأن هذه القضية أكد أن منصور عامر صاحب مجموعة عامر جروب قام بالتفاوض مع المهندس حسني القيعى صاحب المشروع بمعاونة أحمد حسين محافظ مطروح السابق ومدير عام الاستثمار ومندوب وزير التنمية المحلية، بعرض رشوة قيمتها ١٥ مليونًا مقابل التنازل عن الأرض والمشروع لكنه رفض.
٣- عبد الواحد النبوى وزير الثقافة من الخلايا النائمة الشيطانية، استبعد الرموز الشابة المستنيرة، وأتى بأصحاب العقول المغلقة من المتطرفين والإرهابيين، والنتيجة أن ١٠٠ أديب ومثقف وفنان أصدروا بيانا طالبوا فيه بإقالة وزير الثقافة من منصبه بسبب التعديلات التى يجريها فى المناصب القيادية فى وزارة الثقافة التى تدعم الإرهاب والتطرف.
٤ - خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، وهو أخطر منصب حاليًا بسبب الأفكار المغلوطة للتنظيم الإرهابى بالنسبة لعقول الشباب والوزير تجاهل دعوة المستشارة القديرة تهانى الجبالى بإقامة معسكر لشباب المدارس والجامعات لتدريبهم على العمل الشعبى التطوعى، وتدعيمهم وتثقيفهم وتحذيرهم من التنظيمات الإرهابية التي تستهدف هدم الدولة المصرية وإعطائهم برامج تدريبية لمساعدة الشرطة فى كل قرية وشارع وحي فى مواجهة القتلة والإرهابيين، لكنه عمل ودن من طين وودن من عجين، مع أن الشباب فى أمس الحاجة إلى من يأخذ بأيديهم إلى الفكر الصحيح والإسلام المعتدل.
٢- عادل لبيب وزير التنمية المحلية، وتحضرنى هنا شهادة قالها لى اللواء أمجد شافعى مدير مباحث الأموال العامة: «فساد المحليات ظاهرة قديمة وتكثف الأموال العامة جهودها على المحليات ومعظم القضايا التى تم ضبطها فى قضايا الرشوة واستغلال النفوذ والاختلاس، والاستيلاء وتسهيل الاستيلاء على المال العام هى فى المحليات».
أيضا عادل لبيب تواطأ مع رجل الأعمال منصور عامر ومحافظ مطروح لتعطيل المشروع القومى لتدوير القمامة فى محافظة مطروح لإنتاج الكهرباء والزيت الخام والمشروع خاص بالمهندس حسني القيعى الذى حصل على موافقة رئيس الحكومة فى ٢٠١٠، وتم التعاقد معه من الوزراء المختصين بالمشروع وهم وزراء الكهرباء والبترول والمالية والبيئة والتنمية المحلية. وعندما علم الرئيس عبدالفتاح السيسى بالمشروع أرسل خطابًا لرئيس الوزراء طالبه فيه بمنح صاحب المشروع القومى الحق فى تشغيل مصنعه ولكن مافيا رجل الأعمال فى مجلس الوزراء وخاصة عادل لبيب كانت أقوى من أن يستجيب رئيس الوزراء لمطالب السيد رئيس الجمهورية وما حدث هو جزء من الفساد المستشرى فى الدولة المصرية، وبعض الوزراء الذى عطل المشروع القومى لتدوير القمامة لصالح منصور بورتو مقابل ٢ شاليه هدية بسيطة لوزير التنمية المحلية الذى أفسد كل قطاع المحليات، وتقرير النيابة الإدارية المقيد برقم ٢٩٠٤ بتاريخ ١٩-٥-٢٠١١ بشأن هذه القضية أكد أن منصور عامر صاحب مجموعة عامر جروب قام بالتفاوض مع المهندس حسني القيعى صاحب المشروع بمعاونة أحمد حسين محافظ مطروح السابق ومدير عام الاستثمار ومندوب وزير التنمية المحلية، بعرض رشوة قيمتها ١٥ مليونًا مقابل التنازل عن الأرض والمشروع لكنه رفض.
٣- عبد الواحد النبوى وزير الثقافة من الخلايا النائمة الشيطانية، استبعد الرموز الشابة المستنيرة، وأتى بأصحاب العقول المغلقة من المتطرفين والإرهابيين، والنتيجة أن ١٠٠ أديب ومثقف وفنان أصدروا بيانا طالبوا فيه بإقالة وزير الثقافة من منصبه بسبب التعديلات التى يجريها فى المناصب القيادية فى وزارة الثقافة التى تدعم الإرهاب والتطرف.
٤ - خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، وهو أخطر منصب حاليًا بسبب الأفكار المغلوطة للتنظيم الإرهابى بالنسبة لعقول الشباب والوزير تجاهل دعوة المستشارة القديرة تهانى الجبالى بإقامة معسكر لشباب المدارس والجامعات لتدريبهم على العمل الشعبى التطوعى، وتدعيمهم وتثقيفهم وتحذيرهم من التنظيمات الإرهابية التي تستهدف هدم الدولة المصرية وإعطائهم برامج تدريبية لمساعدة الشرطة فى كل قرية وشارع وحي فى مواجهة القتلة والإرهابيين، لكنه عمل ودن من طين وودن من عجين، مع أن الشباب فى أمس الحاجة إلى من يأخذ بأيديهم إلى الفكر الصحيح والإسلام المعتدل.
