استمرارًا لمسلسل اختراق مؤسسة الأهرام القومية، ونشرها عدد من الأخطاء المهنية الفادحة، آخرها مصطلح "نيابة الانقلاب" ضمن أحد أخبارها، نشرت الجريدة صباح اليوم ملفًا خاصًا عن المتهمة "يارا سلام"، والمحكوم عليها في قضية التظاهر بدون تصريح أمام قصر الاتحادية والمحكوم عليها بالسجن عامين.
وطالب ملف "الأهرام"، السلطات بالإفراج عن المتهمة وزميلاتها المحبوسين على ذمة قضية عنف وآخرين من بينهم ماهينور المصري وأحمد دومة ومحمد عادل والمحبوسين أيضا على ذمة قضايا تظاهر.
يذكر أن يارا سلام كانت تعمل في المجال الحقوقي بالمبادرة المصرية لحقوق الإنسان، والتي تعمل على تشويه مجهودات الحكومة وتتهم الشرطة المصرية بوقائع تعذيب لم يثبت صحة أي منها حتى الآن.
وكانت محكمة جنح مستأنف مصر الجديدة خففت الحكم الصادر على يارا سلام وسناء سيف و22 آخرين إلى السجن عامين، وإضافة إلى عامين من المراقبة.
وتضمن ملف الأهرام، عبارات تحريضية تصف الشرطة المصرية بـ"الوحوش" وتطالب الشباب بالانتفاض لزملائهم، حيث زعم كاتب الملف أن العدل في مصر يجب أن يطبق، وأن الثورة قادمة لا محالة، ولن تصبح ذكرى في إشارة إلى دعم مؤسسة الأهرام للبيان التحريضي الخاص بتشويه القضاء المصري والعمل على اثارة الراي العام المصري ضد الشرطة المصرية من جديد وانتقاد احكام القضاء.
كما دافع كاتب الموضوع عن أحمد دومة وماهينور المصري وعلاء عبدالفتاح، ووصفهم بـ"الأبطال" خلف السجون، مما يشير إلى استمرار اختراق مؤسسة الأهرام العريقة من بعض الكتاب الذين يحاولون دوما تسليط الاضواء على السلبيات واغفال الأعمال الإيجابية.
وأفرد الملف كلمات شعرية خاصة تصف البنات بـ"الصبايا الأبرياء"، وتشير إلى أماكن احتجازهم بسجن القناطر.
كما أشار التقرير إلى معهد أمناء الشرطة والذي حكم فيه بالسجن على علاء عبدالفتاح في قضية ضرب ضابط شرطة وسرقة سلاح ميري وتكسير لاسلكي كان بحوزته، وأفردت الصحيفة عددًا من الصور في محاولة لاستمالة الرأي العام للضغط والإفراج عن بعض المحكوم عليهم بقضايا جنائية.
وطالب كاتب الموضوع بالإفراج عن كل من "ماهينور المصري والمدانة في قضية تظاهر بدون تصريح، وعلاء عبدالفتاح وأحمد دومة المتهم بالتعدي على ضابط شرطة، وأحمد ماهر القيادي بحركة 6 إبريل الإرهابية.
