لم تتوقف ماكينة أكاذيب وشائعات الإخوان منذ 30 يونيو.. استخفوا بعقول الناس.. وغرروا بالبسطاء وخدعوا أنصارهم.. وتاجروا كعادتهم بالدين والأخلاق.
أكاذيب وشائعات وأساطير الإخوان بدأت مع اعتصامهم المسلح في ميدان رابعة سابقا.. عندما تاجروا بعقول الناس.. وخدعوهم بأضغاث الأحلام والخزعبلات بعودة رئيسهم مرسي المعزول ففي أوقات كثيرة قالوا: بعد صلاة العشاء مرسي سيعود.. أو يروجون أنهم شاهدوا 8 حمامات على كتف المعزول أو أن أحدهم رأى في المنام أن مرسي يؤم جماعة في صلاة فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
فتلك هي عادة الإخوان، الكذب والخداع والمتاجرة بالدين، فلم يمض يوم في اعتصامهم المسلح دون إطلاق كذبة أو شائعة تنال من عقول المغيبين والمخدرين والمستسلمين لطاغوت الجماعة وخزعبلاتها.
وها هي جماعة الإخوان تزعم أن قناة السويس مجرد ترعة! وأنها لن تدر على مصر أكثر من مائة مليون جنيه! في الوقت الذي يتسابق فيه العالم للإشادة بالإنجاز الأسطوري الذي حققه المصريون في زمن قياسي، ومستقبل القناة، لأنها محور في دعم عملية التنمية في مصر ورحابة المستقبل.
وأكدت المؤسسات الدولية الاقتصادية واللوجستية أهمية هذا المشروع ليس لمصر فقط، ولكن لحركة التجارة العالمية وأن مشروع التنمية على محور القناة لن يدر أقل من 100 مليار دولار، وسينعش الاقتصاد والاحتياطي النقدي ويحل مشاكل مزمنة مثل البطالة ناهيك عن المشروعات المتعلقة بالقناة سواء الثروة السمكية أو المدن الجديدة والمشروعات العملاقة مثل شرق بورسعيد المرتبطة بالقناة الجديدة.
وصل خيال الإخوان المريض إلى التشكيك في صفقات السلاح الجديدة.. وأن الرافال المقاتلة الفرنسية العملاقة مجرد وهم، وأنها مقاتلة عادية، وأنه تم انتزاع أنظمة مهمة منها.. وهي مجرد حكاوي المصاطب للسذج والصغار.
فالمقاتلة الفرنسية "رافال" هي واحدة من أهم المقاتلات وتم اختيارها من مسارح العمليات وتفوقت على الكثير من مثيلاتها بإمكانيات فريدة، منها رادارا يستطيع أن يكتشف الأهداف على بعد أكثر من مائتي كيلو متر، ومداها 3700 كيلو متر، وتستطيع أن تقبض على أكثر من 40 هدفا في وقت واحد، وتدمر 8 أهداف معاديه في نفس التوقيت، وتحمل حجم تسليح يبلغ أكثر من 9 أطنان، وهي طائرة إستراتيجية عملاقة، 3 منها فقط تستطيع أن تؤمن- بشكل كامل- حدود دولة مثل مالي، وهي طائرة ليست فقط متعددة المهام، ولكن كل المهام و تستطيع أن تصل لأي هدف داخل أو خارج مصر يهدد أمنها القومي.
ثم الفرقاطة فريم وهي أحدث القطع البحرية في العالم، وغير موجوده بالشرق الأوسط، ومزودة بإمكانيات تكنولوجية رهيبة، تستطيع أن تتعامل مع أهداف تحت السطح وفي الأعماق مثل الغواصات، وأهداف جوية مثل الطائرات، وأهداف سطحية مثل السفن والمدمرات والقطع البحرية.
مسلسل أكاذيب الإخوان لا ينتهي.. فقد زعم المخبول جمال حشمت أن إسرائيل ستدخل سيناء للمشاركة في الحرب على الإرهاب... هل يصدق عاقل هذه الخزعبلات؟! والجيش المصري العظيم من أقوى جيوش العالم يسيطر على كامل سيناء، ويتحرك فيها بحرية وسيادة على أراضينا- برا وبحرا وجوا- دون قيود، ويحقق انتصارات ونتائج باهرة في دحر الإرهاب، والإرقام والنتائج تؤكد عظمة وقوة ونجاحات قواتنا المسلحة التي تؤدي العديد من الادوار الوطنية في نفس ذات الوقت سواء في التنمية أو حماية الأمن القومي وتامين الحدود وتامين الجبهة الداخلية والتصدي للمؤامرات والمخططات.. فهل بعد كل ذلك يستطيع مخلوق أن ينتهك ارض مصر الطاهرة.
أنه الكذب الذي حرم على المؤمنين.. فهل جماعة الإرهاب والضلال تعرف الايمان أبدا، لم تكن لها يوما علاقة بالدين ولكنها مجرد اداه في يد من يستخدمها بدأت بالعمالة مع الإنجليز وانتهت بالخيانة مع الأمريكان.
الشعب والعالم اكتشف زيف وأباطيل وأكاذيب وضلال الإخوان.. لأنهم أغبياء، فشلوا حتى في الكذب، وها هو قطار مصر- بإنجازاتها ومشروعاتها العملاقة ورئيسها وجيشها- يسحق أكاذيب وضلال وشائعات الجماعة الضالة المضللة، التي خانت وباعت الوطن.. ولا تعرف عن معنى الوطنية شيئا.
