السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

ننفرد بنشر فيديوهات وأسماء لمتهمين جدد في أحداث "كرداسة"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news













“,”البوابة نيوز“,” يتحدث مع متهمي المذبحة
قيادي إخواني يهدد بقتل مَن يساعد الأجهزة الأمنية
الغزلاني طرد “,”حسان“,” وقال: “,”دخول الشرطة كرداسة على رقبتي “,”
الجماعة الإسلامية والسلفية الجهادية تتحكمان بالقرى المحيطة بالقرية
ضابط مقيم بكرداسة على صلة بالمتهمين وأقنعهم بتسليم سيارات ضباط

حصل “,”البوابة نيوز“,” على فيديوهات لعدد من المشاركين في عملية اقتحام مركز شرطة كرداسة، تتضمن مشاهد لعدد من المحرضين على اقتحام مركز الشرطة، يؤكدون فيها أن ما حدث انقلاب عسكري وضباط كرداسة رفضوا تسليم المركز .
وأكد عدد من أهالي كرداسة أن محمد نصر الغزلاني، وهو أحد أبرز قيادات جماعة الإخوان، ومن بين المفرج عنهم بعفو من الرئيس السابق محمد مرسي، يقوم بإرهاب أهالي البلد وترويعهم لمنعهم من الإدلاء بمعلومات لأجهزة الأمن حول المتهمين في الحادث وأماكن تواجد الأسلحة التي تستخدمها الجماعات الإرهابية في مواجهة قوات الأمن .
وقال “,”أ. س. ع“,”، المقيم بشارع سعد زغلول، إن “,”الغزلاني“,” قام مؤخرًا بطرد عدد كبير من كبار عائلات كرداسة أثناء أحد المؤتمرات التي عقدت للمصالحة في مبنى الوحدة المحلية .
وقال “,”الغزلاني“,” لمنظمي المؤتمر: “,”دخول الشرطة إلى كرداسة على رقبتي“,”، والراجل مننا قدامه خمسين منهم“,”، وكشف “,”أ. س“,” أن الغزلاني قام أيضًا بطرد الشيخ محمد حسان من كرداسة خلال محاولته التوسط لتسليم المتهمين، وهو مالم يعلنه “,”حسان“,” حتى الآن، مشيرًا إلى أن “,”الغزلاني“,” يتحكم باللجان الشعبية داخل القرية.
وأشار عدد من الأهالي، إلى أن عائلة الغزلاني كانت تدفع الأموال لفقراء المركز من أجل المشاركة في اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر، وذلك من خلال أحد المستشفيات الذي يملكه عائلة الغزلاني في كرداسة.
وأضاف أن “,”الغزلاني“,” حصل على درجة الدكتوراه بالقانون أثناء قضائه لعقوبة السجن .

وأضاف “,”أ. م“,”، أحد الأهالي والمقيم خلف موقف السيارات، أن كرداسة مدينة إخوانية من الدرجة الأولى منذ الستينيات يتحكم فيها المنتمون لجماعة الإخوان، ومحاطة بعدد من القرى التابعة للجماعة الإسلامية والسلفية الجهادية مثل ناهيا، حيث يتواجد عبود الزمر، القيادي بالجماعة الإسلامية، وبني مجدول و أبورواش التابعتين للسلفية الجهادية، حيث تكون تلك القرى حائط صد لمساندة الإخوان حال تعرضهم لأي اقتحام من قوات الشرطة.
وأكد “,”ي. هـ“,” من أهالي القرية، مقيم بشارع علي جعفر المتفرع من شارع سعد زغلول، أن أحد الضباط من أهالي كرداسة برتبة رائد و يدعى عمرو مكاوي أقنع عددًا من الأهالي المشاركين في أحداث المركز بتسليم السيارات الخاصة بضباط مركز كرداسة لذويهم وتم تسليم سيارة شيفروليه أفيو لوالد النقيب هشام شتا، وسيارة العقيد عامر، نائب مأمور القسم، ماركة جيتا، تم تسليمها للمجند الخاص به، والمقيم بقرية ناهيا، كما تم تسليم سيارة ماركة نيسان صني لزوجة أحد الضباط برتبة ملازم أول .
وطالب “,”ي.هـ“,” مكاوي أن يقدم أسماء الأشخاص الذين قام بالتواصل معهم لتسليم سيارات ضباط الشرطة لذويهم .

وحصل “,”البوابة نيوز“,” على أسماء وعناوين عدد من المتهمين في أحداث كرداسة سواء بالتحريض أو بالاشتراك بناءً على شهادات عدد من سكانها.
حيث قال “,”أ. س. ع“,” في حواره مع “,”البوابة نيوز“,” أن الحادثة بدأت عقب فض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر، وتجمهر عدد من أهالي كرداسة وأهالي ناهيا وبني مجدول وعدد كبير من مؤيدي المعزول الفارين من ميدان نهضة مصر عقب فض اعتصامهم، كان من بينهم عدد من أهالي كرداسة المعروفين للجميع، منهم المدعو أحمد عبدالسلام و أحمد حامد، المقيمان بالشارع السياحي بجوار مركز كرداسة، حيث طالب “,”عبدالسلام“,” اللواء محمد جبر، مأمور مركز كرداسة، بخروج جميع الضباط والأمناء والمجندين المتواجدين بالمركز مع الأهالي والهتاف ضد الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، ووصف ما حدث ضد معتصمي رابعة العدوية ونهضة مصر بالمجزرة المرتكبة من قيادات “,”الانقلاب“,” وهو ما رفضه “,”جبر“,”، فبدأت الاشتباكات بالحجارة في بادئ الأمر، وكانت القوات المتواجدة لتأمين القسم تحاول فض التجمهر باستخدام قنابل الغاز، حتى كانت الغلبة لمؤيدي “,”مرسي“,”، عقب قيام أحد مؤيدي “,”الرئيس المعزول“,” من أهالي كرداسة ويدعى محمود محمد سيد الغزلاني، مقيم بجوار الوحدة المحلية بكرداسة، باصطحاب أحد الأشخاص حاملًا معه “,”آر بي جي“,” وأمره بإطلاق عدد من القذائف على المدرعات المتواجدة بجانب المركز بالشارع السياحي، وهو ما تم واستطاع بعدها مؤيدو “,”مرسي“,” اقتحام المركز .
وأضاف “,”أ. س“,” خلال تصريحاته أن من بين المشاركين في أحداث كرداسة، وليد سعد أبوعمير، ويسكن بشارع سعد زغلول، أحمد الشافعي ويسكن بأحد الشوارع المجاورة لموقف السيارات، ومحمود الصيفي، صاحب أحد المحال بالشارع السياحي، بالإضافة إلى أحمد عبدالسلام، الذي استطاعت “,”البوابة نيوز“,” إجراء حوار معه داخل كرداسة، يوضح فيه تواجده أمام القسم وطلبه من الضباط الخروج وترك القسم، مؤكدًا أن هذا حقنًا للدماء.





يؤكد خلاله أن ضباط كرداسة أهانوا البلد وشتموها بعد أن طُلب منهم ترك القسم، وأن الرئيس المؤقت عدلي منصور، غير شرعي ولن يمتثل لأوامره لأنه غير منتخب، واصفًا ما حدث بأنه ليس ثورة وإنما انقلاب.


Normal
0




false
false
false

EN-US
X-NONE
AR-SA