الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

صحف السعودية تهتم بتطورات الأحداث في المنطقة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اهتمت صحف السعودية بتطورات الأحداث في المنطقة، حيث أبرزت أنباء اللقاء المرتقب اليوم لوزراء خارجية الخليج مع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، لبحث الاتفاق النووى الإيرانى، وكذلك الاجتماع الثلاثى المرتقب بين وزراء خارجية السعودية وأمريكا وروسيا بالدوحة اليوم.
وتحت عنوان "هواجس الخليج.. وتطمينات كيري"، قالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها "إن لقاء وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اليوم في الدوحة يكتسب أهمية قصوى كونه الأول له مع صناع القرار في المؤسسة السياسية الخليجية بعد الاتفاق النووي الإيراني مع القوى الكبرى لبحث تداعيات هذا الاتفاق على مستقبل المنطقة".
وأضافت أنه من المؤكد أن لقاء الدوحة سيكون فرصة للاستماع من كيري حول الاتفاق ومضامينه ومدى التزام طهران بآلية المراقبة الدولية لمنشآتها النووية، وما نأمله أن يتمكن كيري من إعطاء الصورة الحقيقية للاتفاق وضمان عدم تهديد طهران لجيرانها.
وفى سياق متصل، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية في طبعتها السعودية عن مصادر مطلعة "إن الروس يعتزمون طرح تعاون خليجي لحل الأزمة السورية اعتمادا على آلية مؤتمر "جنيف 1"، باعتبار العودة لهذه الآلية تمثل أحد المخارج للأزمة. 
وأشارت الصحيفة إلى أن موسكو تلمح إلى أنها تسعى لإقناع الدول ذات العلاقة بالأزمة السورية، بتبني العمل بآلية تعطي الأولوية في الحرب على تنظيم "داعش" والمنظمات الإرهابية الناشطة في سوريا، عوضا عن المساعي الحثيثة لإسقاط الرئيس السوري. 
وبشأن تطورات الأحداث في اليمن، قالت صحيفة "الوطن" تحت عنوان (الأبواب مفتوحة للحريصين على مستقبل اليمن) "إن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قطع الطريق على المتقولين، ممن يتحدثون عن إمكانية تقسيم اليمن بقراره الجمهوري أول من أمس، القاضي بتعيين ثلاثة مستشارين لهم تجربة طويلة في العمل الحكومي والسياسي، وينتمون إلى محافظات اليمن الشمالية والجنوبية، في دلالة رمزية على توحد أبناء اليمن من أجل وطن واحد يتعايشون فيه ويتعاونون جميعا لبنائه والخلاص من المتمردين الحوثيين وأتباع المخلوع".
وأضافت أن الواقع يقول إن اليمن سيعود كما كان ما دام المخلصون يعملون من أجل استقراره، وحين بذلت قوات التحالف العربي بقيادة المملكة أقصى جهودها لتحرير عدن بالتعاون مع المقاومة الشعبية والجيش اليمني، كان ذلك لطمأنة الجميع بأن الأمور تسير وفق المخطط المطلوب، وأن النهاية ليست بعيدة، مؤكدة أن عدن ستكون المركز الرئيس للمضي في طريق تحرير اليمن كله بشماله وجنوبه، وصولا إلى العاصمة صنعاء.
ومن ناحية أخرى، ذكرت الصحيفة أن قوات عسكرية من المقاومة بدت عملية التقدم صوب بلاد الصبيحة، مسقط رأس وزير الدفاع اليمني المختطف من قبل الميليشيات الحوثية، اللواء محمود الصبيحي، ونقلت عن المتحدث باسم المقاومة في عدن عبدالسلام عاطف جابر "إن رتلا عسكريا هو الأكبر منذ بدء المقاومة في طريقه صوب الصبيحة، والتقدم صوب المناطق المحيطة بقاعدة العند، مشيرا إلى أن القوة التي تشن العملية هي كتيبة "سلمان الحدي"، وأن العملية تجري بإشراف مباشر من قبل قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء أحمد اليافعي".
وأكدت مصادر في الجيش الوطني بمحافظة تعز فتح جبهة جديدة في منطقة الحوبان بغية التقدم إلى مثلث الحوبان الرابط بين محافظات إب وعدن وتعز.
وأوضحت مصادر عسكرية لصحيفة "عكاظ" أن الجيش الوطني المدعم بالمقاومة الشعبية تقدم باتجاه مطار تعز الدولي والقاعدة الجوية الإستراتيجية شمال شرق المدينة ومفرق الذكر وأمان، فيما تواصل جبهة جبل صبر محاصرة موقع العروس الإستراتيجي وبالتنسيق مع قوات التحالف يتم التقدم بشكل مخطط له.
وأشار المصدر إلى أن الجبهة الغربية أيضا تشهد تقدما باتجاه وادي الحيضان (مفرق شرعب)، فيما نجح الجيش الوطني في مديرية مقبنة بـ"شمير" عفي نصب كمين للميليشيات ما أدى إلى تدمير 3 أطقم عسكرية وقتل خمسة من أفرادها وإصابة العشرات في منطقة الكنب التي تربط مدينة تعز بميناء المخاء، فيما تتقدم جبهتا شمير وجبل حبشي باتجاه ميناء المخاء الإستراتيجي الذي يتخذه الحوثي مقرا للتهريب. 
ومن جانبها، كشفت مصادر يمنية مطلعة لـ"الشرق الأوسط" عن تمرد داخل قيادات قوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح بعد رفضها تلقى الأوامر من قياديين حوثيين أو موالين لهم.
وأشارت المصادر إلى سقوط قتلى وجرحى في اقتتال داخلي نشب داخل معسكرين لـ«الحرس الجمهوري»، في غرب العاصمة وجنوبها أمس وأول من أمس، بين ضباط وأفراد موالين لصالح وجماعة الحوثي.
وذكرت أن الخلافات نشبت بين الطرفين بسبب نتائج الوضع العسكري الميداني، إذ يقول ضباط الحرس الجمهوري إنهم القوة الأساسية التي تحارب على الأرض، متهمين عناصر الميليشيات الحوثية بالفرار من الجبهات.
بدوره قال قيادي بارز في المقاومة الجنوبية لـ"الشرق الأوسط" "إن عملية «السهم الذهبي» التي حررت عدن، استؤنفت مجددا أمس، وذلك من أجل تحرير محافظتي أبين ولحج، كما وصلت تجهيزات عسكرية من دول التحالف لدعم الجيش اليمني الشرعي والمقاومة في عدن والمحافظات الجنوبية".