السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"كاهن الإخوان" يصف افتتاح القناة بـ"يوم الزينة" ويحرض على اغتيال السيسي..عبدالعظيم: خرف من شيخ ينتظر "حسنة قطر"..كريمة: كل جرائم العنف خرجت من عباءة "السلف"..حسني: تزامن الافتتاح بأحداث الفض "بيوجعهم"

الشيخ أحمد عبد المقصود
الشيخ أحمد عبد المقصود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
على ما يبدو أن جعبة الإرهاب الفكري والعقدي لا ينضب معينها من الوعد والوعيد والتشكيك في كل ما هو حقيقي ملموس من أجل إشاعة الفوضى وتعكير صفو المصريين وكسر فرحتهم بانتصارهم المرتقب بافتتاح قناة السويس الجديدة، حيث تجددت دعاوي القتل والعنف والتدمير من خلال قادة الفكر التكفيري وأبواق الجماعات الإرهابية المختلة، وجاءت كلمات كبير الكهنة "الشيخ أحمد عبد المقصود " القيادي السلفي،الذي فقد عقله، ودعواه بقتل رئيس الجمهورية ومن معه خلال الاحتفال بالقناة، الذي وصف الحدث العالمي الذي ينتظره الشرق والغرب " بيوم "الزينة " وأن المشروع وهمي،ويوم الزينة هو اليوم الذي تواعد خلاله سيدنا موسي مع فرعون وسحرته ليظهر كل منهما ما لديه من معجزات، وقد جاء تصريح عبد المقصود خلال لقائه مع الإعلامي المتطرف الشيخ محمد الصغير على احدي قنوات الميليشيات الإخوانية المنحلة،تشكيك لا يتوقف عنف وثأر وحقد وضغينة انتقلت من الرغبة في تدمير الأشخاص لهلكة مجتمع كامل واغتصاب ضحكته التي تعد بمثابة بارقة الأمل لانطلاق فجر جديد يحمل انفراجة لمصر والمصرين، فهل ستنجح دعاوي الإرهاب أم أنها ستمر مرور السحاب بتكاتف أبناء الشعب وقادته وقواده في يوم الملحمة، هذا ما سيؤكده التحقيق التالي.
"الكلاب تنبح والقافلة تسير" كان تعقيب د. سعيد عبد العظيم، أستاذ الطب النفسي الذي صنف الحالة النفسية للجماعات الإرهابية الآن ومن على شاكلتهم من سلف بأنها حالة من عدم الاتزان والخرف نتيجة لفشل مخططاتهم في غسيل المخ للشعب المصري لتحقيق حلم الخلافة وسحق كل مؤامراتهم لتكدير سلم مصر.
وأكد عبد العظيم، أن كل ما يصرح به من دعاوي عنف وأكاذيب لم يعد لها أي تأثير على ثبات المصريين وعزيمتهم في السير نحو الغد الأكثر تفاؤلا مهما كانت التضحيات، أما الشيخ المتحدث باللامعقول فمؤكد صرح بالكلمات من أجل "حسنة" جاياله من هنا أو هناك.
وعن تشبيه يوم الافتتاح بيوم "الزينة" المذكور في القرآن الكريم، أوضح الدكتور أحمد كريمة، استاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن يوم الزينة يوم مبارك وكان عيدا وطنيا مصريا قديما للمصرين وهو الذي اختاره موسي لمناظرة السحرة وكتب الله له فيه النصر.
وشدد كريمة على أن كل مظاهر العنف والتطرف والقتل وسفك الدماء والتحريض واصل الجرائم التي ترتكب في العالم خرجت من عباءة السلفيين.
بينما رأى المحلل السياسي المستشار حسني السيد، أن التصريحات التي تصدر من أعضاء الخلايا والجماعات الإرهابية مهما كانت مسمياتها لا تشكل أي خطر ولن تمنع مصر من إقامة عرسها بافتتاح قناة السويس الجديدة، لافتا إلى أن الافتتاح يسبق في موعده ذكري فض رابعة والنهضة بأسبوع واحد، وهي ضربة موجعه لهم،وان كل ما يقومون ببثه وتصديره للقيادات المصرية والشعب سواء من داخل أو خارج مصر ما هو إلا قرع طبول جوفاء فشلت محاولتها في الأضرار بالشأن المصري بمساعدة الأبواق الإعلامية التي تصدر من قطر وتركيا.
في الوقت ذاته أفاد المحلل السياسي بأن قيادات الخلايا الإرهابية دائما يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يقدرون على تنفيذه والدليل فشلهم طيلة الأعوام السابقة في النيل من صمود المصريين مشيرا إلى أن ذلك لن يمنع هؤلاء المارقون "على حد وصفه" من استهداف مصر ببعض الأعمال التخريبية التي ستسبق أو تتزامن مع افتتاح القناة، ولكن في أماكن بعيدة عن منطقة القناة، لذا يجب علينا كأفراد ومنشآت وقادة أن نحصن كل شبر في مصر بتكاتفنا وحذرنا ويقظتنا.