قال إمام حنفي، سكرتير مساعد الوفد بالقليوبية وسكرتير عام الوفد ببنها سابقًا، أن الدكتور محمد سليم، رئيس حزب الوفد بالقليوبية وعضو الهيئة العليا، ومحمود سيف النصر، عضو الهيئة العليا، عقدا جلسة مطولة مع عضوة الحزب والتي حاول محمد الفقي، نائب رئيس اللجنة العامة بالوفد بالقليوبية رشوتها جنسيًا، وذلك من أجل نيل توقيع منها على محضر صلح وطلب سحب الشكاوى التنظيمية من الحزب ضد المذكور واعديين إياها برئاسة اللجنة العامة للمرأة.
وأكد إمام، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أنه بمجرد إعلان العضوة موقفها من الإصرار على عدم سحب الشكاوى ولجوئها للقضاء حال عدم الأخذ لحقها تم تهدديدها بتجميد عضويتها وفصلها نهائيا من الحزب، لافتا إلى أنها في انتظار تحويل الشكوي إلى لجنة النظام بالحزب لإجراء التحقيق فيها السبت المقبل لمعرفة ما ستئول اليه تلك التحقيقات.
وأوضح أن الدكتور السيد البدوي متستر على الموضوع وأنه قد طلب من الزميلة الأخري التي حضرت اجتماع المكتب التنفيذي الخميس الماضي بأن يتم تسوية الموضوع بأقصى وقت ممكن، لافتا إلى أن المدعي عليه زوج الاستاذة ماجدة صالح نائب رئيس قسم التحقيقات بجريدة الوفد واحد المقربين والداعمين للبدوي.
وأشار إلى أن التحقيقات إذا أخذت بالتسجيلات الموضوعة لن تمس المذكور فقط ولكن ستصيب ايمن عبدالعال نائب رئيس حزب الوفد.
ووجه سكرتير مساعد الوفد بالقليوبية السابق، رسالة للدكتور السيد البدوي، جاء فيها، على يديكم أنهارت أي مصداقية للوفد والوفديين مع جماهير الشعب المصري لذلك لن أنتظر منك أي قرار لأن قرارك الوحيد الذي تكرس وقتك من أجله الآن هو الذهاب بالوفد للانهيار.
فيما سادت حالة من الاستياء بين أعضاء الوفد بالمحافظات المختلفة معلنيين استيائهم مما يحدث داخل أروقة الوفد وكيف تدنت أخلاق الوفديين.
