كشفت أحدث الأبحاث الطبية أن محاولات الإقلاع عن التدخين تسهم بصورة كبيرة فى تعزيز ضبط النفس.
ووفقا للدراسة، فإن التمارين المساعدة على الإقلاع عن التدخين مثل التأمل والتى من شأنها أن تقلل تأثيرات اللاوعي التي تدفع الإنسان إلى التدخين، كلها عوامل تسهم بصورة مباشرة فى ضبط النفس.
فقد أظهرت الأبحاث التى أجريت بجامعة التكنولوجيا فى ولاية "أوريجون" الأمريكية على 60 طالبا فى المرحلة الجامعية، بواقع 27 مدخنا و3 من غير المدخنين، جميعهم شاركوا فى برامج التدريب التكاملى للجسم والعقل والتى شملت تقينات التدريب على الاسترخاء.
وقد تم تقسيم الطلاب إلى مجموعتين بحث تلقى نصفهم تدريبا ذهنيا للتأمل فى حين تلقى النصف الآخر تدريبات على الاسترخاء .
وخضع المشاركون فى الدراسة جميعهم بعد أسبوعين من بدء الدراسة لمسح لخلايا المخ بواسطة أشعة الرنين المغناطيسى، إضافة إلى قياس مستوى أول أكسيد الكربون والمتعلق بعادات التدخين.
على الرغم من أن العديد من الطلاب قالوا إنهم دخنوا نفس عدد السجائر قبل وبعد التدريب، بالنسبة لأولئك الذين حصلوا على التأمل الذهني، وهو مقياس موضوعي لنسبة ثاني أكسيد الكربون في الرئتين أظهرت انخفاضا بنسبة 60 % فى التدخين أكثر من أسبوعين بعد الدراسة.
ووفقا للدراسة، فإن التمارين المساعدة على الإقلاع عن التدخين مثل التأمل والتى من شأنها أن تقلل تأثيرات اللاوعي التي تدفع الإنسان إلى التدخين، كلها عوامل تسهم بصورة مباشرة فى ضبط النفس.
فقد أظهرت الأبحاث التى أجريت بجامعة التكنولوجيا فى ولاية "أوريجون" الأمريكية على 60 طالبا فى المرحلة الجامعية، بواقع 27 مدخنا و3 من غير المدخنين، جميعهم شاركوا فى برامج التدريب التكاملى للجسم والعقل والتى شملت تقينات التدريب على الاسترخاء.
وقد تم تقسيم الطلاب إلى مجموعتين بحث تلقى نصفهم تدريبا ذهنيا للتأمل فى حين تلقى النصف الآخر تدريبات على الاسترخاء .
وخضع المشاركون فى الدراسة جميعهم بعد أسبوعين من بدء الدراسة لمسح لخلايا المخ بواسطة أشعة الرنين المغناطيسى، إضافة إلى قياس مستوى أول أكسيد الكربون والمتعلق بعادات التدخين.
على الرغم من أن العديد من الطلاب قالوا إنهم دخنوا نفس عدد السجائر قبل وبعد التدريب، بالنسبة لأولئك الذين حصلوا على التأمل الذهني، وهو مقياس موضوعي لنسبة ثاني أكسيد الكربون في الرئتين أظهرت انخفاضا بنسبة 60 % فى التدخين أكثر من أسبوعين بعد الدراسة.
