الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

رامي بلازن من "ويجل ويجل" إلى "كرش ابن لذينة"

رامي
رامي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لو كنت من مدمني "الساوند كلاود" فمن المؤكد أن وقعت أذناك على أغنية "ويجل ويجل"، للمغني الأمريكي جيسون ديرولو، ولكنك "تنحت" مرة واحدة من التوزيع المغاير لها، بوضع لمسات ميزكا رقص شرقية، جعلتك ترقص في مكانك، وزادت حالة الاندهاش للضعف مع أغنية "كلام قبيح" الترجمة المصرية لـ "دريتي توك"، ولو ركزت في اسم التراك ستجد اسم رامي بلازن.
دي جي وموزع موسيقي شاب، لفت إليه الأنظار بتوزيعاته الموسيقية الجنونية في أغلبها، وغير المتوقعة في معظمها، أطلق مؤخرًا ريته المختلفة لأغنية "بكار" على طريقته الخاصة، بجانب إعادة توزيعه لعدد من الأغنيات لفنانين عرب مثل "يالالا" لإيهاب توفيق"، و"حلوة جدًا" للجميلة ساندي، هذا بالطبع إضافة إلى ولعه بتغيير الشكل المعتاد للأغنيات الغربية الشهيرة مثل "مهرجان الألماظ" التحوير المصري لـ" دياموند" للفنانة ريانا، ومهرجان السعادة او "هابي" لفاريل وليام.


عاد رامي بلازن للساحة بشكل مختلف وهذه المرة عبر "مكس" موسيقي غنائي بأجدد أعماله "كرش ابن لذينة"، الأغنية التي تجسد بشكل ساخر موضة "أبو كرش جنان" التي سادت موسم الصيف الفترة الأخيرة، بعد أن أطلقها عدد من نجوم هوليوود، ليطرح الفكرة من وجهة نظر "الكرش المصري"، والتراك دويتو غنائي بين عبد الرحمن صفوت وأحمد عنبر، تجسيد "ساخر" يقدم وجبة كوميدية دسمة من بهارات "التريقة" على الجانب الذكوري الشعب المصري بشكل خاص، ممن وجد في "الكرش" رفيق درب وحياة، وتعلق به بأمثال "محرفة" تقنعه دون "اقتناع" عن مدى أهميته، مثل "الراجل من غير كرش ميسواش قرش"، أو "الكرش عز يابني عززز".
بل وامتد "هوس" الكرش والذي أصبح بمثابة "داء" أو "عدوى" لا مفر منها، لكل رجل محبوس في دائرة "الموظف"، يحيا على مبدأ الكسل، وانعداء الرشاقة، حتى وصلت المأساة لنصف المجتمع الجميل، ليكون للبنت كرش تحاول جاهدة اخفائه بمحاولات "الريجيم" الفاشلة، ليكون ببساطة "الكرش" عادة مصرية وعربية لا مفر منها، ليصبح "القلش" عليه شيئًا كوميديًا معتادًا.