الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بعد إعلان خامنئي وصايته على العراق.. الإسلاميون يحذرون من المد الشيعي في المنطقة.. ويطالبون بتوحيد صفوف الدول العربية.. ومنع السفر إلى إيران والقبض على عملائها في مصر

خامنئى
خامنئى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تتواصل التحذيرات من قبل الخبراء والإسلاميين من التدخلات الإيرانية في المنطقة العربية بشكل صريح وخاصة بعدما قرر خامنئى مرشد الثورة الإيرانية إرسال مندوب أشبه بنائب له في العراق كأنها ولايه له علاوة على التدخلات الإيرانية في البحرين والكويت وغيرها مادفع عدد من الإسلاميين للتحذير من الخطر الإيرانى.


وقال صبرة القاسمي، منسق الجبهة الوسطية لمواجهة الفكر التكفيرى: إن مواجهة المد الإيراني الشيعي في المنطقة هو التحدي القادم للدول العربية، مضيفًا أن على قادتنا يدركون أن مواجهة إيران والشيعة لا بد أن تكون بالتوحدفكريًّا وسياسيًّا وعسكريًّا.
وأضاف القاسمي أن تعيين "خامنئي" نائب له في العراق بداية للسيطرة على النجف الأشرف ومحاولات لتمهيد تدخلها في الكويت والبحرين وغيرها تحتم علينا ضرورة المواجهة خاصة وأن الاتفاق النووى الأخير سيمنحها قوة جديدة.
واستنكر القاسمي سعي البعض للسفر إلى إيران وزيارتها، مضيفًا أننا في ظرف صعب ومثل هذه التصرفات غير مسئولة ويجب مواجهتها.


أما ناصر رضوان، مؤسس ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت، فقال: إن العراق تحولت من دولة إلى محافظة إيرانية وليس من الآن بل بعد الغزو الأمريكي للعراق بمساعدة إيران عندما تلقى على السيستاني من أمريكا 200 مليون دولار للإفتاء بجواز الاستعانة بالقوات الأمريكية وبعد أن أصبحت الاتفاقيات الإيرانية الأمريكية الإسرائيلية في العلن وليست حبيسة الغرف المغلقة.
وأضاف رضوان: أنه على الأمة العربية التوحد وخصوصًا مع السعودية والبحرين فبعد سقوط بغداد وسوريا ولبنان واليمن بيد الشيعة فليس أمامنا خيار إلا بوحدة العرب، مشددا على المطالبة بالقبض على عملاء إيران في البلاد العربية.
وطالب رضوان بضرورة منع الوفود التي يشكلها الشيعة من السفر لإيران، مؤكدًا أنها تساعد في تنفيذ مخططات إيران في مصر، ومنها رعاية التفجيرات وشراء الإعلاميين لتلميع صورة إيران في مصر والمنطقة العربية.


ومن جانبه قال محمد الأباصيرى، الداعية السلفى: إن إعلان المرشد الأعلى للثورة الإيرانية خامنئي، تعيين نائب له في بغداد وإعلان وصايته على العراق لا يجب إغفالها وأن يكون هناك رد عربى عليها.

وأضاف الأباصيرى: أن إيران لديها مشروع قديم حديث لإعادة إحياء الإمبراطورية الفارسية القديمة عن طريق هدم وتدمير الدول العربية والسيطرة عليها وبناء إمبراطوريتهم على أنقاضها، وهذا المشروع الخبيث هو مشروع يوازي مشروع الشرق الأوسط الكبير ويتكامل معه، ولهذا فإن إيران تنسق مع إسرائيل على أعلى المستويات لتنفيذ المشروعين معًا بالتوازي.
وقال الأباصيرى، إن العرب عليهم أن يفيقوا ويتحدوا ويعملوا معًا من أجل هدم ونقض المشروعين الخبيثين المدمرين: مشروع الشرق الأوسط الكبير ومشروع الإمبراطورية الفارسية، وإلا فعلى كل العرب السلام.
وأوضح الأباصيرى، أن التنسيق بين إيران وإسرائيل ظهر في العراق منذ 2003 وإلى الآن حيث ساعدت إيران الاحتلال على السيطرة على العراق وتدمير جيشها ثم سلم الاحتلال بعد ذلك العراق لإيران، كما ظهر في السماح لإيران بامتلاك السلاح النووي والذي سيكون موجهًا إلى العرب والمسلمين وليس ضد إسرائيل.



وبدورة قال سامح عبدالحميد حمودة، الداعية السلفى: إن اضطهاد إيران للسنة وهدم مساجدهم وإرسال نائب للخمينى فيالعراق يؤكد كره الشيعة للسنة وسعيهم للسيطرة عليهم في كل مكان.
وأضاف حمودة: أن على العرب التوحد أمام محاولات الغزو الفكرى والثقافى الإيرانى والعسكري ومحاولاتهم السيطرة على العراق والبحرين والتدخل في شئون البلاد العربية، مضيفا أنه لابد من الانتهاء من القوة العربية المشتركة ومواجهة أفكار الشيعة في كل مكان ووقف هذا المد.