ضبطه، في وضع رغي مع النفس بهمس، يخرب بيت الحر ده ، ثم منفعلا : إيييه ؟ . مين ابن الكئيبة اللي داعي علينا بالشوي ده ! .. مالك يا محفوظ أفندي؟ الحر يا أخي ، طرقع جلدي ، نفخني ، عصّبني ، قَرّبت أشق القميص اللي حيلتي ، يا داهية سودا لو طَوّلت موجة الحر الهباب دي ، ربنا يسطرها ، لما عَصبي بيزيد أقول بس : «فيه مصيبة جايالاي .. يا لطيف يا لطيف» ، .. تخيل ؟ .. إيه ! .. الموضوع ممكن يِوصل لطلاق الولية .. يا راجل ما تحبكهاش، هطّلق مراتك علشان شوية حر، شُوف ، قول وراي : هتحلو ، هطّري ، هتمطر ، وكرر ده خمسين ستين مرة ، يا تحلو يا تروح ف النوم وتغرق ف الشخير .. ، والله أنت رايق ، سيبني في هرشي الله لا يسيقك مش هتبقى انت وحَمْ النيل ، .. حَمْ النيل ! .. ماله .. ؟ ما بهدلني ، مِطير النوم من عيني ابن فردة الشبشب القديمة، ثم ضاحكا راح يدندن لتفادي حالة الزهق الهرشي : «حَمْ النيل .. عمال ياكل في جسمي يا خويا .. ومش عارف أنااااااااام ..» ..
محفوظ أفندي في وصلة هرش
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق