الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

البيوت "مش" أسرار.. خان زوجته مع صديقة عمرها بعد قصة حب استمرت 3 سنوات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«ن.م» سيدة فى مقتبل العمر تزوجت بعد قصة حب قوية، كل ما كانت تأمل فيه أن تبنى بيتا يسوده الحب والمودة، لكن زوجها كان له رأى آخر وخانها مع أقرب صديقاتها، «ضربتين فى الرأس توجع قلبى حس إنه بيخونى مع صديقة عمرى، يا ريت كان خانى مع حد تانى» بهذه الكلمات بدأت حديثها الذى يحمل الكثير من المرارة والألم.
وتقول الزوجة «البداية جاءت منذ عدة سنوات عندما التقيت به فى إحدى المناسبات العائلية، ونشأت بيننا قصة حب طويلة كانت حديث كل أصدقائنا وأقاربنا، كان مقنعا إلى حد كبير فى أداء دور الحبيب وتقدم لخطبتى ثم تزوجنا بعد أن تم تجهيز عش الزوجية، حاول خلال الفترة الأولى من الزواج أن يجعلنى سعيدة طول الوقت فكل طلباتى مجابة، استمر الوضع على هذا الحال لفترة، لم يكن الأمر يخلو من بعض المشاحنات التى تحدث فى كل البيوت، وكنت أسرع إلى صديقتى المقربة وأخبرها بما يحدث بيننا وكانت دائما حريصة على استمرار علاقتى بزوجى فى أجمل صورة، ولا تتردد فى الصلح بيننا، ولكن فى الفترة الأخيرة لاحظت أن زوجى كان يحرص على العودة والتواجد بالمنزل وقت وجودها معى، وكان دائم الحديث عنها وعن تفاصيل حياتها وعلاقتها بزوجها، كنت أظن أن حديثه من باب الفضول لم أتخيل يوما أن زوجى سوف يتسبب فى تدمير حياتى بعد خيانته لى مع صديقة عمرى التى كانت دائمة الشكوى من زوجها، لم أكن على علم بأنها تخطط لخطف زوجى كانت دائما تؤكد أن علاقتها بزوجها تزداد فتورا يوما بعد يوم، وأنها بالفعل تعيش معه وتتحمل معاملته الجافة من باب التمسك برباط الأسرة».
تسكت الزوجة للحظات وتستكمل حديثها والحزن يظهر على ملامحها «مرت شهور وانتابنى الشك بعد اهتمامة المبالغ بها، حاولت بكل الطرق أن أتوصل إلى شىء بينهما سواء عن طريق الرسائل والمكالمات التليفونية، ولكن لم أعثر على شىء، ويبدو أنه كان حريصا على حذف كل شىء، تحدث مع إحدى قريباتى التى نصحتنى بأن أشترى له هاتف محمول جديدا مزودا بخاصية تسجيل المكالمات تلقائيا، هدية له فى عيد ميلاده، حتى أتمكن من تسجيل جميع مكالماته وبالفعل أسرعت إلى أحد المحلات وقمت بشراء الهاتف، فرح كثيرا بهذه الهدية ولكن لم يدرك أنها فخ، وبعد عدة أيام بحثت فى ملفات الهاتف فوجدت عدة تسجيلات بينهما استمرت لفترات طويلة، لم يقتصر الوضع على ذلك بل اتفقا خلال هذه المكالمات على المقابلة أكثر من مرة خلال أسبوع واحد، حاولت أن أتخطى الموضوع ولكنى لم أتمكن من ذلك، فالخيانة أسوأ شىء فى الوجود، لذلك قررت أن أواجهه بالمكالمات المسجلة حتى أتمكن من معرفة السبب الذى دفعه لذلك لم يستطع الإنكار، وهنا كانت الصدمة حينما أخبرنى بأنه يحبها، طلبت منه أن الطلاق لكنه رفض، لم أجد أمامى طريقا سوء اللجوء إلى محكمة الأسرة لرفع دعوي خلع حتى أتمكن من إنهاء هذه العلاقة».