نفت وزارة الأوقاف مسئوليتها عن الحالة المتردية التى آل إليها مسجد أبو العباس المرسى بالإسكندرية، مؤكدة أن الوزارة مسئولة فقط عن الدعوة، مؤكدة أن ما تردد عن تقصير الوزارة وسرقة صناديق النذور لا يخرج عن كونه «كلاما مرسلا»، وأن الحديث عن نقل تبعية المسجد إلى الآثار «كلام عبسى لا يستحق الرد».
وأكد الشيخ محمد لطفي، مدير الدعوة بمديرية أوقاف الإسكندرية: «أن المسجد يتبع وزارة الأوقاف من حيث الدعوة فقط، أما صيانته فهى مسئولية التراث الإسلامي، بسبب مرور أكثر من مائتى عام على إنشائه، وأن الوزارة غير مسئولة عن صيانة المسجد، ورغم ذلك فإنها خاطبت هيئة التراث الإسلامى أكثر من أربع مرات دون جدوى».
وأضاف: «رغم ذلك طالبنا هيئة التراث الإسلامى بترك حرية التصرف للأوقاف، لإعادة المسجد لسابق عهده، باعتباره تحفة معمارية، إلا أن طلبنا قوبل بالرفض». ونشرت «البوابة» فى عددها أمس الأول الحالة المتردية التى وصل لها المسجد بعد توقف عمليات الصيانة منذ عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
وأكد الشيخ محمد لطفي، مدير الدعوة بمديرية أوقاف الإسكندرية: «أن المسجد يتبع وزارة الأوقاف من حيث الدعوة فقط، أما صيانته فهى مسئولية التراث الإسلامي، بسبب مرور أكثر من مائتى عام على إنشائه، وأن الوزارة غير مسئولة عن صيانة المسجد، ورغم ذلك فإنها خاطبت هيئة التراث الإسلامى أكثر من أربع مرات دون جدوى».
وأضاف: «رغم ذلك طالبنا هيئة التراث الإسلامى بترك حرية التصرف للأوقاف، لإعادة المسجد لسابق عهده، باعتباره تحفة معمارية، إلا أن طلبنا قوبل بالرفض». ونشرت «البوابة» فى عددها أمس الأول الحالة المتردية التى وصل لها المسجد بعد توقف عمليات الصيانة منذ عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
