الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"برهامي": "السيسي" ليس وليًا.. والقوصي: ابن حنبل قال إنه شرعي

نائب الدعوة السلفية يفتى بعدم وجوب «البيعة» لرئيس الجمهورية

ياسر برهامي نائب
ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تداول سلفيون فيديو للدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، على مواقع التواصل الاجتماعى، يعتبر فيها الرئيس عبدالفتاح السيسى ليس وليًا شرعيًا. وقال برهامى فى التسجيل الذى أجرى فى الفترة الانتقالية بعد الثلاثين من يونيو: «لم أقل أن حسنى مبارك ولى أمر، ولا مرسى ولى أمر، ولا المجلس العسكرى ولى أمر، ولا الموجود حاليًا - يقصد الرئيس المؤقت عدلى منصور- ولى أمر، ولا اللى جاى ولى أمر».
ووفقًا لكلام نائب رئيس الدعوة السلفية، فإن البيعة ليست واجبة لأى من الرؤساء الأربعة.
وأضاف برهامى: «لا شك أن حكامنا اليوم قد تولوا الحكم على غير أساس من الشرعية، حيث لم يتم توليتهم على أساس من ترشيح أهل الحل والعقد فى البلاد، وكذلك لم يتولوا الحكم لإقامة شرع الله، وعلى هذا فإن الأحاديث الواردة فى عدم جواز أن يبيت الإنسان ليلته وليس فى رقبته بيعة لا تنطبق عليهم لأنهم ليسوا حكامًا شرعيين».
وفى سياق متصل، رد الداعية السلفى أسامة القوصى على برهامى قائلاً: «هذا كلام خطير، وهؤلاء يسلكون مسلك المعتزلة الذين يقولون لا نكفر وفى نفس الوقت لا نقول إن هؤلاء ولاة أمور، فليسوا ولاة أمورنا، وهذا مسلك يسلكه الآن كثير من هؤلاء، يقول لك: «إن هؤلاء وإن لم يكونوا عندنا كفارًا لكنهم ليسوا حكامًا شرعيين، إذن «معناه فوضى».
وتساءل القوصى: «أين هم من كلام علمائنا من سلفنا الصالح؟ ومن تبعهم بإحسان بأن السلطان هو من له السلطان وإن قهر: أى وإن ركب الحكم قهرًا دون اختيار من أحد بل أخذه قهرًا بالسيف، وإن لم يكن أهلًا له، ويرد عليهم الأحاديث الكثيرة منها ما رواه مسلم فى صحيحه: «خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلون عليهم ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم، هؤلاء يحكمون بالشرع إذا كانوا يحكمون بالشرع، لماذا نبغضهم ولماذا نلعنهم؟ قالوا ألا ننابذهم يا رسول الله؟ قال لا ما صلوا». وشدد الداعية السلفى على أن السيسى ولى شرعى على مذهب الإمام أحمد بن حنبل، وأن برهامى وأتباعه ليسوا على منهج السلفية محذرًا من دعواهم ومطالبًا بمحاربتهم والكف عن الترويج لأفكارهم.