انتهى الدكتور هشام عطا – رئيس قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة – من برنامجه الانتخابي النهائي لعضوية مجلس النقابة العامة للأطباء فوق السن المستوى العام، مؤكدا فيه أنه لصالح الطبيب المصري وتلبية آماله واحتياجاته من النقابة العامة، وأنه مسئول مسئوليه كاملة عن كل ما ورد بالبرنامج في حالة فوزه، وفي الحالة الأخرى فهو مطروح أمام هيئة مكتب النقابة العامة للتنفيذ ولن يتوانى في تقديم كل الدعم والمساعدة للأطباء، من أي موقع.
وأكد عطا في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أنه يخوض الانتخابات تحت شعار "بإيدينا أكيد بكرة أحسن" ويوضح عددا من المبادئ الثابتة في برنامجه هي أن العمل النقابي ليس موقع أو منصب للتباهي والتفاخر به، وإنما هو عمل خدمي تطوعي يحمل معاني كثيرة.
وأضاف عطا أنه يسعى من خلال برنامجه لتقديم الخدمات والتضحيات التي تصب في مصلحه أطباء مصر، مؤكدا أن نقابة الأطباء ووزارة الصحة مهمتهما واحدة وهي الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، لذلك لا تعارض بين كون الطبيب يعمل بمنصب تنفيذي بوزارة الصحة وعضوا بنقابة الأطباء، بل إن ذلك سيضاعف الفائدة وسيسهل العلاقة بين النقابة والوزارة في أمور لا حصر لها.
وأشار عطا إلى أنه طبيب في المقام الأول قبل أن يكون مسئولا تنفيذيا بالوزارة، وتعزيزا لهذا المبدأ فإن ترشحه يأتي لتأصيل مبدأ واحد، وهو أنه سيكون سفيرا للنقابة بالوزارة وليس العكس.
وشمل البرنامج عددا من المحاور أولها: مشروع صندوق الرعاية الاجتماعية للأطباء وأسرهم ممن لديهم ظروف خاصة، وذلك بإنشاء صندوق تكافل اجتماعي مخصص للأزمات والحالات الإنسانية، ويتم تحصيل اشتراكاته من الأطباء وتخصص حصيلته وموارده للأزمات ولذوي الأطباء ممن تعثروا أو تعرضو لمواقف عارضه.
وثانيها: مشروع الرعاية الصحية للأطباء، ويأتي من ضمن الأولويات ويكمن في ضرورة التعاقد مع شركة تأمين صحي متخصصة تعطى الطبيب الحق في تلقى الرعاية الصحية اللازمة واللائقة في أي صرح أو مؤسسة صحية يرغب بها الطبيب وبحسب إسهامه المادي في هذا الشأن، وتبني مقترح مستشفى للأطباء.
وثالثها: التدريب الطبي وتسهيل الدراسات العليا، وتبنى سياسة جديدة لتعزيز التدريب الطبى وضرورة قيام النقابة بالدور الأكثر فعالية والذي يتضمن التنسيق مع كليات الطب بالجامعات من جهة ووزارة الصحة من جهة أخرى حتى تعم الفائدة على أطباء الصحة والجامعة، وتبني برنامج واضح لرفع كفاءة شباب الأطباء والتأكد والاطمئنان عليهم من حيث قدرتهم على تقديم الخدمة اللائقة، وتقديم الدعم النقدى لتلك البرامج التدريبية لرفع العبء عن شباب الأطباء ومراعاة لظروفهم المادية، وإضافة برامج تدريبية داخل مستشفيات الصحة مكملة للتدريب، مثل الجودة ومكافحة العدوى وأمان المرضي وإدارة المخاطر ومهارات الاتصال وضرورة تفعيلها.
المحور الرابع: هو التواصل مع الأطباء المغتريبن، والسعى من خلال هذا المقترح لأن يكون هناك حلقة تواصل بين النقابة بمصر وبين جموع الأطباء بالخارج واعتبار النقابة بالتعاون مع الخارجية الدرع الرادع لأي انتهاك لحقوق الطبيب المصري المغترب "المعنوية والمادية"، ووضعها كأحد الأطراف الأساسية في تعاقدات الأطباء ليحق لها التدخل الفورى لحل أية أزمة تتعلق بالطبيب.
والمحور الخامس: هو التوسع في مشروع إسكان الأطباء بالتعاون مع وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية بما يفي احتياجاتهم وطموحاتهم بصورة تجعل الطبيب يعيش حياة كريمة وبالتقسيط المريح على 20 سنة دعما ومساعدة من نقابة الأطباء، والسادس هو تطوير وتنشيط الدور الاجتماعي والترفيهي للنقابة بتنظيم رحلات مخفضة في فصل الصيف للمدن السياحية وتشجيع السياحة الداخلية بأسعار مناسبة تفي برغبات الأطباء وأسرهم وفي متناول أيديهم، ورحلات عمرة مدعمة ومتميزة للأطباء، وبرامج ثقافة حقيقية لأسرة الطبيب، وبرامج لرعاية أطفالهم الموهوبين عن طريق الأنشطة المختلفة وتفعيلها، وتفعيل البرامج الأدبية والصالون الثقافي، والبرنامج السياحي بوضع برامج حقيقية تخدم الأطباء وذويهم، والصناديق التكافلية والاشتراكات التأمينية.
المحور السابع: هو النوادي الخاصة بهم في المحافظات، وتبني مشروع نوادي الأطباء بالمحافظات المحرومة من نوادي للأطباء بدعم من المحافظة والنقابة وبمشاركة أعضاء النقابة بالمحافظة، والثامن هو برنامج شباب الأطباء من أول يوم تسجيلهم بالنقابة ببرنامج يضمن لهم التدريب واكتساب المهارات الطبية والإدارية، وطرق وأساليب البحث العلمي والمساعدة في الرسائل البحثية لرسائل الماجستير وعمل برنامج تعريفي بالتخصصات الطبية، والمساعدة على اختيار التخصص المناسب ووضع برامج طبية تدريبية لهم بعد استلام النيابات حتى حصولهم على شهادة الدبلوم أو الماجستير، وعمل بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب لتسكين الأطباء بالمدن الشبابية وبيوت الشباب بأسعار خاصة جدا.
ويشمل المحور التاسع لرئيس قطاع الطب العلاجي في انتخابات نقابة الأطباء إنشاء لجنة شكاوى للأطباء داخل وزارة الصحة ومديريات الشئون الصحية بالمحافظات للتنسيق فيما بينهم على أن تتضمن عضوا نقابيا أساسيا لربط الشكوى بين الوزارة والنقابة.
كما يشمل استحداث لجنة لحقوق المرضى بما أنهم هم الهدف الأول من تحسن المنظومة الصحية، ولذا يتوجب الحفاظ التام على كرامة المريض والتأكد من حصوله على الخدمة والرعاية اللائقة، ويتوجب إنشاء لجنة تحت مسمى "حقوق المرضى" تتولى متابعة تقديم الخدمات الطبية والبحث والنظر بدقة في الشكاوى المقدمة من المرضى والعمل على التحسين الدوري للأداء الطبى.
كما يشمل البرنامج ضرورة وجود ممثل عن نقابة الأطباء باللجنة المركزية واللجان الفرعية بالمديريات على مستوى الجمهورية، لأن معظم الشكاوى تأتي في مجملها ضد الأطباء وقد تكون الأسباب والدواعي للمشكلة لا تمت للطبيب بصلة، وبهذه اللجنة يتم تعزيز موقف الطبيب، بحيث يمكن أن تكمن أوجه الشكوى في قصور في المستلزمات أو التجهيزات أو باقي الفريق الصحي، وهذا ما يحمي الطبيب من جهة ويعزز موقف حق المريض في الحصول على خدمة ورعاية مناسبة من جهة أخرى.
وأكد عطا في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أنه يخوض الانتخابات تحت شعار "بإيدينا أكيد بكرة أحسن" ويوضح عددا من المبادئ الثابتة في برنامجه هي أن العمل النقابي ليس موقع أو منصب للتباهي والتفاخر به، وإنما هو عمل خدمي تطوعي يحمل معاني كثيرة.
وأضاف عطا أنه يسعى من خلال برنامجه لتقديم الخدمات والتضحيات التي تصب في مصلحه أطباء مصر، مؤكدا أن نقابة الأطباء ووزارة الصحة مهمتهما واحدة وهي الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، لذلك لا تعارض بين كون الطبيب يعمل بمنصب تنفيذي بوزارة الصحة وعضوا بنقابة الأطباء، بل إن ذلك سيضاعف الفائدة وسيسهل العلاقة بين النقابة والوزارة في أمور لا حصر لها.
وأشار عطا إلى أنه طبيب في المقام الأول قبل أن يكون مسئولا تنفيذيا بالوزارة، وتعزيزا لهذا المبدأ فإن ترشحه يأتي لتأصيل مبدأ واحد، وهو أنه سيكون سفيرا للنقابة بالوزارة وليس العكس.
وشمل البرنامج عددا من المحاور أولها: مشروع صندوق الرعاية الاجتماعية للأطباء وأسرهم ممن لديهم ظروف خاصة، وذلك بإنشاء صندوق تكافل اجتماعي مخصص للأزمات والحالات الإنسانية، ويتم تحصيل اشتراكاته من الأطباء وتخصص حصيلته وموارده للأزمات ولذوي الأطباء ممن تعثروا أو تعرضو لمواقف عارضه.
وثانيها: مشروع الرعاية الصحية للأطباء، ويأتي من ضمن الأولويات ويكمن في ضرورة التعاقد مع شركة تأمين صحي متخصصة تعطى الطبيب الحق في تلقى الرعاية الصحية اللازمة واللائقة في أي صرح أو مؤسسة صحية يرغب بها الطبيب وبحسب إسهامه المادي في هذا الشأن، وتبني مقترح مستشفى للأطباء.
وثالثها: التدريب الطبي وتسهيل الدراسات العليا، وتبنى سياسة جديدة لتعزيز التدريب الطبى وضرورة قيام النقابة بالدور الأكثر فعالية والذي يتضمن التنسيق مع كليات الطب بالجامعات من جهة ووزارة الصحة من جهة أخرى حتى تعم الفائدة على أطباء الصحة والجامعة، وتبني برنامج واضح لرفع كفاءة شباب الأطباء والتأكد والاطمئنان عليهم من حيث قدرتهم على تقديم الخدمة اللائقة، وتقديم الدعم النقدى لتلك البرامج التدريبية لرفع العبء عن شباب الأطباء ومراعاة لظروفهم المادية، وإضافة برامج تدريبية داخل مستشفيات الصحة مكملة للتدريب، مثل الجودة ومكافحة العدوى وأمان المرضي وإدارة المخاطر ومهارات الاتصال وضرورة تفعيلها.
المحور الرابع: هو التواصل مع الأطباء المغتريبن، والسعى من خلال هذا المقترح لأن يكون هناك حلقة تواصل بين النقابة بمصر وبين جموع الأطباء بالخارج واعتبار النقابة بالتعاون مع الخارجية الدرع الرادع لأي انتهاك لحقوق الطبيب المصري المغترب "المعنوية والمادية"، ووضعها كأحد الأطراف الأساسية في تعاقدات الأطباء ليحق لها التدخل الفورى لحل أية أزمة تتعلق بالطبيب.
والمحور الخامس: هو التوسع في مشروع إسكان الأطباء بالتعاون مع وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية بما يفي احتياجاتهم وطموحاتهم بصورة تجعل الطبيب يعيش حياة كريمة وبالتقسيط المريح على 20 سنة دعما ومساعدة من نقابة الأطباء، والسادس هو تطوير وتنشيط الدور الاجتماعي والترفيهي للنقابة بتنظيم رحلات مخفضة في فصل الصيف للمدن السياحية وتشجيع السياحة الداخلية بأسعار مناسبة تفي برغبات الأطباء وأسرهم وفي متناول أيديهم، ورحلات عمرة مدعمة ومتميزة للأطباء، وبرامج ثقافة حقيقية لأسرة الطبيب، وبرامج لرعاية أطفالهم الموهوبين عن طريق الأنشطة المختلفة وتفعيلها، وتفعيل البرامج الأدبية والصالون الثقافي، والبرنامج السياحي بوضع برامج حقيقية تخدم الأطباء وذويهم، والصناديق التكافلية والاشتراكات التأمينية.
المحور السابع: هو النوادي الخاصة بهم في المحافظات، وتبني مشروع نوادي الأطباء بالمحافظات المحرومة من نوادي للأطباء بدعم من المحافظة والنقابة وبمشاركة أعضاء النقابة بالمحافظة، والثامن هو برنامج شباب الأطباء من أول يوم تسجيلهم بالنقابة ببرنامج يضمن لهم التدريب واكتساب المهارات الطبية والإدارية، وطرق وأساليب البحث العلمي والمساعدة في الرسائل البحثية لرسائل الماجستير وعمل برنامج تعريفي بالتخصصات الطبية، والمساعدة على اختيار التخصص المناسب ووضع برامج طبية تدريبية لهم بعد استلام النيابات حتى حصولهم على شهادة الدبلوم أو الماجستير، وعمل بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب لتسكين الأطباء بالمدن الشبابية وبيوت الشباب بأسعار خاصة جدا.
ويشمل المحور التاسع لرئيس قطاع الطب العلاجي في انتخابات نقابة الأطباء إنشاء لجنة شكاوى للأطباء داخل وزارة الصحة ومديريات الشئون الصحية بالمحافظات للتنسيق فيما بينهم على أن تتضمن عضوا نقابيا أساسيا لربط الشكوى بين الوزارة والنقابة.
كما يشمل استحداث لجنة لحقوق المرضى بما أنهم هم الهدف الأول من تحسن المنظومة الصحية، ولذا يتوجب الحفاظ التام على كرامة المريض والتأكد من حصوله على الخدمة والرعاية اللائقة، ويتوجب إنشاء لجنة تحت مسمى "حقوق المرضى" تتولى متابعة تقديم الخدمات الطبية والبحث والنظر بدقة في الشكاوى المقدمة من المرضى والعمل على التحسين الدوري للأداء الطبى.
كما يشمل البرنامج ضرورة وجود ممثل عن نقابة الأطباء باللجنة المركزية واللجان الفرعية بالمديريات على مستوى الجمهورية، لأن معظم الشكاوى تأتي في مجملها ضد الأطباء وقد تكون الأسباب والدواعي للمشكلة لا تمت للطبيب بصلة، وبهذه اللجنة يتم تعزيز موقف الطبيب، بحيث يمكن أن تكمن أوجه الشكوى في قصور في المستلزمات أو التجهيزات أو باقي الفريق الصحي، وهذا ما يحمي الطبيب من جهة ويعزز موقف حق المريض في الحصول على خدمة ورعاية مناسبة من جهة أخرى.
