ناشد عادل عبدالعليم رئيس اللجنة النقابية للعاملين بميناء بورسعيد والميناء السياحي، اليوم الجمعة، المسئولين بالاهتمام بفئة "البمبوطية" الذين يعيشون على خير قناة السويس في ظل اهتمام الدولة بمشروع تنمية محور قناة السويس وافتتاح القناة الجديدة.
وقال "عبدالعليم" في بيان له، إن البمبوطية فئة مهمشة تحتاج إلى دعم الدولة وأن حفر القناة الجديدة وافتتاحها هي البداية فقط ولكي تحقق النجاح المرجو منها لا بد أن يكون هناك خدمات بحرية من "إصلاح سفن- خدمات البواخر – بازارات على أعلى مستوى- الميناء الحر- السوق الحرة" حيث ينزل البحرية العاملون على السفن ويجدون كل ما يحتاجون لدينا ويحدث الرواج الذي ننتظره لاسيما نحن البمبوطية فلم يعد هناك مراكب ولا سفن سياحية ترسو برصيف الميناء منذ فترة ما يعرض مهنتنا التي توارثناها من آبائنا وأجدادنا إلى الاندثار.
وأضاف أن مشروع قناة السويس الجديدة كان مرحلة أولى ويعد مشروعًا كبيرًا ومن الضرورة أن يكون لدينا صناعات وإصلاح للسفن توازي هذا المشروع الضخم، حيث إن ترسانة بورسعيد البحرية بهيئة قناة السويس دورها محدود جدًا و90% من السفن يتم إصلاحها وتشغيلها بالخارج وعندما نتخصص في هذا الأمر سنحقق رواجًا لنا ونوفر على السفن القادمة الكثير وسترسو الكثير منها لدينا، فلا بد من تكملة المسيرة والمشروع التنموي الهام لعودتنا إلى الحياة مرة أخرى والخير إلى مصر بأكملها.
وقال "عبدالعليم" في بيان له، إن البمبوطية فئة مهمشة تحتاج إلى دعم الدولة وأن حفر القناة الجديدة وافتتاحها هي البداية فقط ولكي تحقق النجاح المرجو منها لا بد أن يكون هناك خدمات بحرية من "إصلاح سفن- خدمات البواخر – بازارات على أعلى مستوى- الميناء الحر- السوق الحرة" حيث ينزل البحرية العاملون على السفن ويجدون كل ما يحتاجون لدينا ويحدث الرواج الذي ننتظره لاسيما نحن البمبوطية فلم يعد هناك مراكب ولا سفن سياحية ترسو برصيف الميناء منذ فترة ما يعرض مهنتنا التي توارثناها من آبائنا وأجدادنا إلى الاندثار.
وأضاف أن مشروع قناة السويس الجديدة كان مرحلة أولى ويعد مشروعًا كبيرًا ومن الضرورة أن يكون لدينا صناعات وإصلاح للسفن توازي هذا المشروع الضخم، حيث إن ترسانة بورسعيد البحرية بهيئة قناة السويس دورها محدود جدًا و90% من السفن يتم إصلاحها وتشغيلها بالخارج وعندما نتخصص في هذا الأمر سنحقق رواجًا لنا ونوفر على السفن القادمة الكثير وسترسو الكثير منها لدينا، فلا بد من تكملة المسيرة والمشروع التنموي الهام لعودتنا إلى الحياة مرة أخرى والخير إلى مصر بأكملها.
