أدان دبلوماسيون عرب الجريمة الوحشية التي ارتكبها مستوطنون اسرائيليون والمتمثلة في اشعال النيران في منزل اسرة فلسطينية في دوما بنابلس، والتي أسفرت عن مقتل رضيع وإصابة شقيقه ووالديه، وأكدوا انها جريمة يندى لها الجبين، مطالبين في الوقت ذاته بتوثيق الجرائم الإسرائيلية البشعة لمحاكمة إسرائيل.
من جانبه ادان الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية الجريمة الوحشية التي ارتكبها مستوطنون اسرائيليون والمتمثلة في اشعال النيران في منزل اسرة فلسطينية في دوما بنابلس، أسفرت عن مقتل رضيع وإصابة شقيقه ووالديه.
واعتبر الأمين العام أن هذه الجريمة البشعة التي يندى لها جبين الإنسانية استمرارا للانتهاكات والممارسات الإسرائيلية الاجرامية والقمعية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وانها تعتبر جريمة حرب، وسط عجز وصمت من المجتع الدولي ازاء هذه الجرائم.
وناشد الأمين العام المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التصدي لمثل هذه الممارسات الوحشية والإرهابية والتحرك لإصدار قرارات ملزمة لإسرائيل لوقفها، خاصة أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها إسرائيل بمثل هذه الممارسات. ويتقدم الأمين العام بخالص تعازيه لحكومة وشعب فلسطين ولأسرة الطفل الشهيد متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
من جانبه أدان أحمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان العربي بأشد العبارات حرق منزل عائلة فلسطينية في نابلس بواسطة مستوطنين اسرائيليين، ما أدى إلى استشهاد رضيع وإصابة أربعة من أفراد أسرته.
وقال الجروان، إنّ حرق المستوطنين لطفل رضيع، "وحشية إسرائيلية لا تغتفر، يتحمّل مسئوليتها قادة الاحتلال الذين يحرضون على قتل الأطفال الفلسطينيين".
وأضاف الجروان في بيان أنّ "إعدام الطفل "على سعد دوابشة "جريمة بشعة تستدعي ردا استثنائيا وعاجلا من المجتمع الدولي بتوفير الأمن والحماية للشعب الفلسطيني.
ودعا رئيس البرلمان العربي إلى توثيق هذه الجريمة البشعة وغيرها من جرائم القتل والإرهاب وحرق المنازل ودور العبادة، التي تمارسها عصابات الكيان الصهيوني لمحاسبة اسرائيل وتقديمها إلى مجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان وغيرها من منظمات وهيئات الامم المتحدة ودعوتها إلى تحمل مسؤولياتها كما دعا إلى فتح تحقيق قضائي فوري في المحكمة الجنائية الدولية بجرائم الحرق التي يمارسها هذا الكيان ضد الأطفال في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
