الأربعاء 17 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"الإرهابية" تتواصل مع "الاشتراكيين الثوريين" لتشكيل جبهة لإسقاط النظام

 القيادي الإخواني
القيادي الإخواني الهارب في أمريكا جمال حشمت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف مصدر داخل جماعة الإخوان، وجود تواصل بين قيادات الجماعة وحركة الاشتراكيين الثوريين لتشكيل ما وصفوه بـ "الجبهة الثورية" قبل 14 أغسطس من أجل الوقوف ضد النظام المصري، وإسقاطه في ذكرى فض اعتصام "رابعة والنهضة" من خلال المظاهرات التي دعت لها الجماعة تحت اسم "النفير العام". وقال المصدر، إن التواصل بدأ بدفاع حركة "الاشتراكيين الثوريين" عن جماعة الإخوان والتي وصفتها فيه بـ"الجماعة الوطنية غير الفاشية"، داعيةً إلى ما أسمته بـ"الاصطفاف الوطني" بين جميع القوى الثورية، وهو ما أقره القيادي الإخواني الهارب في أمريكا، جمال حشمت، بإعلانه رفض الجماعة مهاجمة حركة الاشتراكيين الثوريين أوالتشكيك في نواياها التي وصفها بـ"الثورية".
وأضاف حشمت، في بيان له، أن دعوة تشكيل "جبهة ثورية" نتاج تواصل بين الإخوان والقوى في المجتمع منذ فترة طويلة لتوحيد الصف، معتبرًا موقف "الاشتراكيين"، تغييرا إيجابيا وخطوة غير مشروطة لاستعادة الثورة – على حد قوله. وزعم القيادي الهارب، أن ما أعلنته حركتا الاشتراكيين الثوريين و6 إبريل، يمثل الفكر الثوري الذي يهدف إلى مصلحة الوطن في المقام الأول، دون النظر إلى خلافات يمكن مراجعتها في ما بعد، داعيا إلى استمرار التواصل بين الأحزاب الإسلامية والقوى الثورية مرة أخرى.
وشن ما يعرف بـ"البرلمان المصري" في تركيا، الذي يتزعمه حشمت، هجومًا حادًا على الدكتور عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين وأمين عام جامعة الدول العربية السابق، بسبب تصريحاته التي أكد فيها أن مصر في عهد مرسي خسرت الكثير ولو استمر سنة أخرى في حكمه لخربت مصر، واصفًا تلك التصريحات بـ"الكاذبة". وقال في بيان له، أنه يرفض الهجوم على الجماعة الإرهابية، وأنها تقوم بتخريب وأعمال العنف ضد مؤسسات الدولة ووصفها بـ"السلمية".
من جانبه، قال الدكتور كمال الهلباوي، القيادي الإخواني المنشق، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، إن جماعة الإخوان تستغل كل تصريح وكل فرصة تدعمها لمحاولة العودة مرة أخرى للحياة السياسية من خلال التعاون مع الحركات الشبابية والثورية للوقوف ضد النظام المصري. وأشار الهلباوي، إلى أن حركتي الاشتراكيين الثوريين و6 أبريل الجماعة يصعب التفاهم بينهما، في ظل خلو الإرهابية من أي قيادات حالية ودون وجود مقومات أساسية لها، ولكن ما يحدث هو محاولة صنع مؤامرة دنيئة مدعومة من دول خارجية، واصفًا جماعة الإخوان بـ"الفاشلة" التي لن تنجح في أي تحرك تقوم به وستستمر في العمل الإرهابي باعتباره طريقها الوحيد.