أكد الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى، أن المكاتب الاستشارية غير معنية بعملية بناء سد النهضة، وإنما بدراسات تأثير أضرار السد المائية والكهربائية والبيئية على دول المصب مصر والسودان، إلى جانب تأثيره أيضا على إثيوبيا حال انهياره، نافيا أن تكون إثيوبيا قد طلبت أن يعمل المكتب الاستشارى الهولندي كمقاول من الباطن، أو التهديد بالانسحاب.
وقال مغازي لـ «البوابة» إن وزارة الري ليس لديها ما تخفيه بشأن مفاوضات سد النهضة، وستعلن النتائج أولًا بأول على الرأى العام مشيرا إلى أن اجتماع أديس أبابا يومي ٢٠ و٢١ من الشهر المقبل هو الأخير قبل توقيع العقد مع المكتبين الفرنسى والهولندى.
وأوضح «مغازى» أن مصر حققت نجاحات على مدى سبع جولات من المفاوضات، لافتًا إلى أن السودان أدى دوراً كبيراً خلال المفاوضات، وعمل على تقريب وجهات النظر، مما أضفى نوعًا من التوافق حول بعض النقاط الخلافية.