أكد محمد بدران ، رئيس حزب مستقبل وطن، واصغر رئيس حزب سياسي على مستوي العالم، ورئيساتحاد طلاب مصر السابق، لـ"البوابة نيوز" أن وزير التعليم العالي هو السبب الرئيسي في حالة الانقسام التي تشهدها الجامعات المصرية بين طلابها، كما قلل من أهمية الأحزاب الموجودة على الساحة السياسية حاليا وقال إنها غير متواجدة على أرض الواقع.. والى نص الحوار:
بداية.. ما هي المرجعية الرئيسية التي انطلق من خلالها الحزب؟
انطلقت فكرة الحزب من عدم لمسنا لأي دور للشباب يقدمه للوطن إضافة إلى أن من كان يمثل الشباب وقتئذ فصيل من الشباب لا يمثلون الشباب الوطني الحقيقي وكانوا بعيدين كل البعد عن امال وتطلعات الشباب من حيث ضرورة فتح المجال أمامهم للمشاركة في كل مناحي الحياة.
ولذلك كانت رؤيتنا لتجميع شباب مؤهل وقادر على القيادة ومؤمن بفكرة ليلتف حول مشروع وطني حقيقي يهدف لتمكين الشباب وتصحيح المفاهيم المغلوطة عنهم .
وكان أول من أعطانا دفعة لاستكمال مشروع الحزب هو الرئيس الأسبق عدلي منصور فقد اشاد بالفكرة، ولكن شباب الجامعات هم من وقفوا وراء انشاء ونجاح الحزب .
تقييمك لدور الأحزاب السياسية؟
الأحزاب السياسية في مصر ضعيفة جدا وغير مؤثرة في الشارع المصري، وذلك نتيجة 30 عاما من التضييق على الحياة السياسية والفساد والقهر وتنامي دور الدولة البوليسية التي لا تقبل بوجود حياة سياسية قوية .
ولذلك فالبرلمان المقبل سيظهر الكثير من الأحزاب على حقيقتها الهشة والضعيفة وعديمة الشعبية، وهو ما يستدعي ضرورة بناء حياة ديمقراطية تبني على التعددية الحزبية .
لماذا لم تنجح دعوات تشكيل قائمة وطنية موحدة؟
غياب الرؤى والاختلاف في طرح الأمور والإستراتيجيات الخاصة بكل التيارات السياسية هو أكبر سبب لفشل تلك الدعوات، ولكن أعتقد أن قائمة
"في حب مصر" جمعت 60 % من القوى السياسية وأنه جار التنسيق والمشاورات مع التيارات السياسية المختلفة للانضمام الينا ويطلق عليها التوافق الوطني وهناك مشاورات مع الجبهة المصرية وباقي الخيارات الأخرى من أجل النظر لثورة تشريعية .
استعداداتكم للانتخابات البرلمانية وعدد المقاعد التي من المقرر أن تخوضوا بها سباق الانتخابات..ومن أبرز ممولي الحزب؟
عندنا خطط علمية دقيقة لإدارة العملية الانتخابية والمالية والإدارية والتنظيمية لأن أهم شيء يميزنا هو وجود شباب مؤمن بفكرته، إضافة إلى أن هناك تغييرات في الشكل التنظيمي بالحزب بشكل كامل وتم توسيع الحزب لقطاعات بدلا من أمانات لتخفيف الأعباء وتوحيد القيادة .
ويتم من خلال تلك القطاعات قياس مدي قوة مرشحينا إضافة إلى دراسة المنافس ومعرفة مناطق قوته وضعفه، وأن "الأفضلية والقوة" هما الأساس في اختيار المرشحين .
" أحمد أبو هشيمة، كامل أبو على، منصور عامر، هاني أبو ريدة" أبرز ممولي الحزب إضافة إلى وجود بعض رجال الأعمال الممولين لمسيرة الحزب بكل محافظة .
من يتحمل عدم انعقاد المجلس النيابي حتى الآن..وهل أثر ذلك على الأحزاب والمشهد السياسي؟
تتحمل لجنة الإصلاح التشريعي وعلي رأسها المستشار إبراهيم الهنيدي، ورئيس الجمهورية، المسئولية كاملة، لأن عدم إجراء الانتخابات البرلمانية خلال الفترة السابقة أحدث حالة من الاحباط عند القوى السياسية وأحدث حالة من الارتباك للمشهد السياسي .
رؤيتك للمشهد حال الطعن على قانون الانتخابات مرة أخرى ؟
تأجيل الانتخابات مرة أخرى سيكون كارثه بكل المقاييس وسيؤكد أن الدولة تتعمد إصدار قوانين انتخابية غير دستورية لتعطيل إجراء الانتخابات البرلمانية .
وضع الشباب في البرلمان المقبل.. وتقييمك لقانون الانتخابات؟
وضع الشباب في البرلمان المقبل سيكون سيئًا تماما بسبب قانون الانتخابات، ومن الممكن أن يكون معدومًا وذلك لعدم ايمان الحكومة بأهمية دور الشباب وتمكينه لأن الحكومة ما زالت تتعامل مع الشباب على أنهم زيادة أعداد وليسوا فصيلًا قويًا حان الوقت للاعتماد عليه، كما أن القانون سيفتح الطريق على مصراعيه لعودة رموز الحزب الوطني المنحل وأصحاب رءوس الأموال وسيعيق القانون البرلمان القادم عن أداء مهامه المنشودة منه والتي ينتظرها المصريون .
من سيمثل الأغلبية في البرلمان المقبل.. وتقييمك للحكومة؟
البرلمان المقبل لن يشهد وجود أغلبية ولكن ستكون هناك أكثرية وسيكون "المصريين الأحرار ومستقبل وطن" هما الرهان الحقيقي في البرلمان وستكون المنافسة بينهم صعبة .
تقييمك لحكومة "محلب"؟
حكومة المهندس إبراهيم محلب "بتعرج" يعني حركتها بطيئة جدا ونصف الحكومة يعمل والنصف الآخر ليس له أي وجود يذكر، إضافة إلى أن التعليم في مصر فاشل، ووزير التعليم العالي يجب اقالته فورا لأنه من الممكن أن يدمر مصر كلها، فهو فشل فشلا ذريعا في المهمة المحددة التي جاء من أجلها وهي القضاء على العنف وحالات الموت داخل الجامعات ولكنه عقد المشكلة واحدث اضطرابًا أكثر، فالوزير وسع الفجوة داخل الجامعات وقسم الوسط الجامعي ما بين "الاشتراكيين الثوريين و6 ابريل والإخوان" في كفة والأمن في كفة أخرى، وأنه على الرغم من الاستقلالية التي ينادي بها الرئيس وعلي الرغم من كثرة الموارد التي تمتلكها الجامعات من بشرية وتكنولوجية ومادية ولكنها لم تقدم أي جامعة شئ يذكر لمحافظتها، والسبب في ذلك هو أن من يقوم على قيادة التعليم في مصر شخص متعلم تعليم محلي وليس عنده من الثقافة لتطوير المنظومة التعليمية .
رؤيتك لإستراتيجية الدولة في محاربة الإرهاب؟
لا بد أن تفرق الحكومة في محاربتها للإرهاب، فالإرهاب في سيناء لن يجدي معه سوى الحل الأمني العنيف وايجاد قوانين رادعة للقضاء عليه، أما ما يحدث في الجامعات وفي قلب القاهرة من مظاهرات وأعمال عنف من قبل الشباب فلا بد وأن تتعامل معه الحكومة بمنهج فكري قوي، ويجب على الحكومة تبني مشروع ثقافي فكري للتحاور مع شباب الإخوان المسلمين لتغيير العقائد المغلوطة لديهم، لأن الاقتصار على الحل الأمني في القضاء على الإرهاب الداخلي والعقائد الموجودة لدى شباب الجامعات لن يجدي .
هل اعتماد السعودية على الإخوان بشكل كامل في سوريا ضد بشار يعني تخليهم عن دعم مصر؟
لا أحد ينكر الدور العظيم الذي قامت به السعودية اتجاه مصر قيادة وشعبا في دعمها لمصر ولابد وان نفرق بين المصالح الشخصية للبلاد التي تقوم على حماية الأمن القومي، فاعتماد السعودية على الإخوان في إيران لا يعني بأي حال تخليها عن مصر فعلاقتنا بالسعودية قوية جدا وثابتة لن تتغير، ولذلك يجب على مصر أن لا تقحم نفسها في علاقات سياسات الدول لأنها تقوم على المصالح الشخصية .
سبب تأخير تشكيل القوة العربية المشتركة؟
أظن أن هناك بعض الدول التي تريد تبطيء الانتهاء من تشكيل القوة العسكرية المشتركة وأنه لم تكن هناك ارادة حقيقية لوجود تلك القوة فلن يتم تشكيلها .
هل تلتمس أي مردود إيجابي للمؤتمر الاقتصادي الذي تم عقده في الفترة من 13 إلى 15 مارس الماضي ؟
بالطبع لا يوجد أي مردود إيجابي يذكر لمشروعات المؤتمر الاقتصادي التذي تم توقيعها وكأن تلك المشروعات اكتفت بكونها حبر على ورق، ويرجع ذلك لعدم وجود برلمان تشريعي قادر على صياغة مشروعات قوانين لجذب المستثمرين إضافة إلى عدم جاهزية الدولة لوضع إستراتيجيات من شأنها احداث طفرة تنموية حقيقية وايجاد مجال خصب يجذب المستثمرين .
أخيرا.. حزبكم متهم في الكثير من المحافل السياسية بكونه حزبًا يرتمي في احضان السلطة.. تعليقك؟
ليس معني اننا نؤيد الرئيس في خطواته الحقيقية التي من شأنها رفعة البلد أننا حزب سلطوي بالطبع لا، ولكن على الرغم من تأييدنا للرئيس فنحن سنكون أول من يقف أمام الرئيس إذا اتخذ قرارا يضر بمصلحة الوطن.
بداية.. ما هي المرجعية الرئيسية التي انطلق من خلالها الحزب؟
انطلقت فكرة الحزب من عدم لمسنا لأي دور للشباب يقدمه للوطن إضافة إلى أن من كان يمثل الشباب وقتئذ فصيل من الشباب لا يمثلون الشباب الوطني الحقيقي وكانوا بعيدين كل البعد عن امال وتطلعات الشباب من حيث ضرورة فتح المجال أمامهم للمشاركة في كل مناحي الحياة.
ولذلك كانت رؤيتنا لتجميع شباب مؤهل وقادر على القيادة ومؤمن بفكرة ليلتف حول مشروع وطني حقيقي يهدف لتمكين الشباب وتصحيح المفاهيم المغلوطة عنهم .
وكان أول من أعطانا دفعة لاستكمال مشروع الحزب هو الرئيس الأسبق عدلي منصور فقد اشاد بالفكرة، ولكن شباب الجامعات هم من وقفوا وراء انشاء ونجاح الحزب .
تقييمك لدور الأحزاب السياسية؟
الأحزاب السياسية في مصر ضعيفة جدا وغير مؤثرة في الشارع المصري، وذلك نتيجة 30 عاما من التضييق على الحياة السياسية والفساد والقهر وتنامي دور الدولة البوليسية التي لا تقبل بوجود حياة سياسية قوية .
ولذلك فالبرلمان المقبل سيظهر الكثير من الأحزاب على حقيقتها الهشة والضعيفة وعديمة الشعبية، وهو ما يستدعي ضرورة بناء حياة ديمقراطية تبني على التعددية الحزبية .
لماذا لم تنجح دعوات تشكيل قائمة وطنية موحدة؟
غياب الرؤى والاختلاف في طرح الأمور والإستراتيجيات الخاصة بكل التيارات السياسية هو أكبر سبب لفشل تلك الدعوات، ولكن أعتقد أن قائمة
"في حب مصر" جمعت 60 % من القوى السياسية وأنه جار التنسيق والمشاورات مع التيارات السياسية المختلفة للانضمام الينا ويطلق عليها التوافق الوطني وهناك مشاورات مع الجبهة المصرية وباقي الخيارات الأخرى من أجل النظر لثورة تشريعية .
استعداداتكم للانتخابات البرلمانية وعدد المقاعد التي من المقرر أن تخوضوا بها سباق الانتخابات..ومن أبرز ممولي الحزب؟
عندنا خطط علمية دقيقة لإدارة العملية الانتخابية والمالية والإدارية والتنظيمية لأن أهم شيء يميزنا هو وجود شباب مؤمن بفكرته، إضافة إلى أن هناك تغييرات في الشكل التنظيمي بالحزب بشكل كامل وتم توسيع الحزب لقطاعات بدلا من أمانات لتخفيف الأعباء وتوحيد القيادة .
ويتم من خلال تلك القطاعات قياس مدي قوة مرشحينا إضافة إلى دراسة المنافس ومعرفة مناطق قوته وضعفه، وأن "الأفضلية والقوة" هما الأساس في اختيار المرشحين .
" أحمد أبو هشيمة، كامل أبو على، منصور عامر، هاني أبو ريدة" أبرز ممولي الحزب إضافة إلى وجود بعض رجال الأعمال الممولين لمسيرة الحزب بكل محافظة .
من يتحمل عدم انعقاد المجلس النيابي حتى الآن..وهل أثر ذلك على الأحزاب والمشهد السياسي؟
تتحمل لجنة الإصلاح التشريعي وعلي رأسها المستشار إبراهيم الهنيدي، ورئيس الجمهورية، المسئولية كاملة، لأن عدم إجراء الانتخابات البرلمانية خلال الفترة السابقة أحدث حالة من الاحباط عند القوى السياسية وأحدث حالة من الارتباك للمشهد السياسي .
رؤيتك للمشهد حال الطعن على قانون الانتخابات مرة أخرى ؟
تأجيل الانتخابات مرة أخرى سيكون كارثه بكل المقاييس وسيؤكد أن الدولة تتعمد إصدار قوانين انتخابية غير دستورية لتعطيل إجراء الانتخابات البرلمانية .
وضع الشباب في البرلمان المقبل.. وتقييمك لقانون الانتخابات؟
وضع الشباب في البرلمان المقبل سيكون سيئًا تماما بسبب قانون الانتخابات، ومن الممكن أن يكون معدومًا وذلك لعدم ايمان الحكومة بأهمية دور الشباب وتمكينه لأن الحكومة ما زالت تتعامل مع الشباب على أنهم زيادة أعداد وليسوا فصيلًا قويًا حان الوقت للاعتماد عليه، كما أن القانون سيفتح الطريق على مصراعيه لعودة رموز الحزب الوطني المنحل وأصحاب رءوس الأموال وسيعيق القانون البرلمان القادم عن أداء مهامه المنشودة منه والتي ينتظرها المصريون .
من سيمثل الأغلبية في البرلمان المقبل.. وتقييمك للحكومة؟
البرلمان المقبل لن يشهد وجود أغلبية ولكن ستكون هناك أكثرية وسيكون "المصريين الأحرار ومستقبل وطن" هما الرهان الحقيقي في البرلمان وستكون المنافسة بينهم صعبة .
تقييمك لحكومة "محلب"؟
حكومة المهندس إبراهيم محلب "بتعرج" يعني حركتها بطيئة جدا ونصف الحكومة يعمل والنصف الآخر ليس له أي وجود يذكر، إضافة إلى أن التعليم في مصر فاشل، ووزير التعليم العالي يجب اقالته فورا لأنه من الممكن أن يدمر مصر كلها، فهو فشل فشلا ذريعا في المهمة المحددة التي جاء من أجلها وهي القضاء على العنف وحالات الموت داخل الجامعات ولكنه عقد المشكلة واحدث اضطرابًا أكثر، فالوزير وسع الفجوة داخل الجامعات وقسم الوسط الجامعي ما بين "الاشتراكيين الثوريين و6 ابريل والإخوان" في كفة والأمن في كفة أخرى، وأنه على الرغم من الاستقلالية التي ينادي بها الرئيس وعلي الرغم من كثرة الموارد التي تمتلكها الجامعات من بشرية وتكنولوجية ومادية ولكنها لم تقدم أي جامعة شئ يذكر لمحافظتها، والسبب في ذلك هو أن من يقوم على قيادة التعليم في مصر شخص متعلم تعليم محلي وليس عنده من الثقافة لتطوير المنظومة التعليمية .
رؤيتك لإستراتيجية الدولة في محاربة الإرهاب؟
لا بد أن تفرق الحكومة في محاربتها للإرهاب، فالإرهاب في سيناء لن يجدي معه سوى الحل الأمني العنيف وايجاد قوانين رادعة للقضاء عليه، أما ما يحدث في الجامعات وفي قلب القاهرة من مظاهرات وأعمال عنف من قبل الشباب فلا بد وأن تتعامل معه الحكومة بمنهج فكري قوي، ويجب على الحكومة تبني مشروع ثقافي فكري للتحاور مع شباب الإخوان المسلمين لتغيير العقائد المغلوطة لديهم، لأن الاقتصار على الحل الأمني في القضاء على الإرهاب الداخلي والعقائد الموجودة لدى شباب الجامعات لن يجدي .
هل اعتماد السعودية على الإخوان بشكل كامل في سوريا ضد بشار يعني تخليهم عن دعم مصر؟
لا أحد ينكر الدور العظيم الذي قامت به السعودية اتجاه مصر قيادة وشعبا في دعمها لمصر ولابد وان نفرق بين المصالح الشخصية للبلاد التي تقوم على حماية الأمن القومي، فاعتماد السعودية على الإخوان في إيران لا يعني بأي حال تخليها عن مصر فعلاقتنا بالسعودية قوية جدا وثابتة لن تتغير، ولذلك يجب على مصر أن لا تقحم نفسها في علاقات سياسات الدول لأنها تقوم على المصالح الشخصية .
سبب تأخير تشكيل القوة العربية المشتركة؟
أظن أن هناك بعض الدول التي تريد تبطيء الانتهاء من تشكيل القوة العسكرية المشتركة وأنه لم تكن هناك ارادة حقيقية لوجود تلك القوة فلن يتم تشكيلها .
هل تلتمس أي مردود إيجابي للمؤتمر الاقتصادي الذي تم عقده في الفترة من 13 إلى 15 مارس الماضي ؟
بالطبع لا يوجد أي مردود إيجابي يذكر لمشروعات المؤتمر الاقتصادي التذي تم توقيعها وكأن تلك المشروعات اكتفت بكونها حبر على ورق، ويرجع ذلك لعدم وجود برلمان تشريعي قادر على صياغة مشروعات قوانين لجذب المستثمرين إضافة إلى عدم جاهزية الدولة لوضع إستراتيجيات من شأنها احداث طفرة تنموية حقيقية وايجاد مجال خصب يجذب المستثمرين .
أخيرا.. حزبكم متهم في الكثير من المحافل السياسية بكونه حزبًا يرتمي في احضان السلطة.. تعليقك؟
ليس معني اننا نؤيد الرئيس في خطواته الحقيقية التي من شأنها رفعة البلد أننا حزب سلطوي بالطبع لا، ولكن على الرغم من تأييدنا للرئيس فنحن سنكون أول من يقف أمام الرئيس إذا اتخذ قرارا يضر بمصلحة الوطن.
