كشف أحد المحامين يدعى "شاهين"، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" كواليس آخر ساعات في عمر المجند شهيد الحادث الإرهابي الذي استهدف سفارة النيجر أمس الأربعاء، وأسفر عن استشهاد زميل له، ورقيب شرطة.
وقال: "العسكري الغلبان اللي استشهد برصاص الخسة امام سفارة النيجر عدا علينا أول امبارح واحنا قاعدين نشرب قهوة امام بيت عمي خلف السفارة وعرض بيع علبة جبنة صغيرة ادخرها من وجبة غذاءه التي توفرها لهم وزارة الداخلية، كان رغم بؤسه معتد بنفسه وأبى قبول الجنيهات الخمسة التي قدمها له ابن عمي إلا إذا أخذ علبة الجبنة فهو لا يتسول".
وتابع: "المشهد كله كان عميق الدلالة والصدمة بالنسبة لي،لم اشارك بكلمة ولكن ثارت بفكري عشرات التساؤلات ومازالت، وامبارح بالليل كنت بذات المكان اشرب القهوة فسمعنا صوت طلقات نارية، قلت لابن عمي: دا صوت بندقية آلي، قالي تلاقي في فرح على شارع الهرم، وبعد لحظات عرفنا إن العسكري الغلبان مات".
.
وقال: "العسكري الغلبان اللي استشهد برصاص الخسة امام سفارة النيجر عدا علينا أول امبارح واحنا قاعدين نشرب قهوة امام بيت عمي خلف السفارة وعرض بيع علبة جبنة صغيرة ادخرها من وجبة غذاءه التي توفرها لهم وزارة الداخلية، كان رغم بؤسه معتد بنفسه وأبى قبول الجنيهات الخمسة التي قدمها له ابن عمي إلا إذا أخذ علبة الجبنة فهو لا يتسول".
وتابع: "المشهد كله كان عميق الدلالة والصدمة بالنسبة لي،لم اشارك بكلمة ولكن ثارت بفكري عشرات التساؤلات ومازالت، وامبارح بالليل كنت بذات المكان اشرب القهوة فسمعنا صوت طلقات نارية، قلت لابن عمي: دا صوت بندقية آلي، قالي تلاقي في فرح على شارع الهرم، وبعد لحظات عرفنا إن العسكري الغلبان مات".
.