كشفت مصادر مطلعة داخل وزارة الصحة أن ثورة تطهير ستلحق بالإدارة العامة للتكليف بوزارة الصحة، موضحة أن الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة، سيصدر قرارات مصيرية خلال الساعات المقبلة بتغييرات جذرية في قيادات وبعض موظفي الإدارة.
وأوضحت المصادر لـ"البوابة نيوز" أن قرارات العدوي هدفها محاسبة المقصرين بالإدارة، وإحالة المخالفات للتحقيق بالشئون القانونية بالوزارة، وكذلك استبعاد بعض المخالفين من إدارة التكليف.
وأكدت المصادر أن الدكتورة سحر حلمي، المسئولة عن شئون الأطباء بقطاع الطب العلاجي بالوزارة، والتي لها خبرة بعمل وقواعد التكليف، هي أبرز المرشحين لتولي منصب مدير عام التكليف بالوزارة.
وكانت شكاوى كثيرة قد تلقاها مكتب وزير الصحة تتضمن تجاوزات ومخالفات بالفساد وانتشار الرشاوى داخل إدارة التكليف من بعض الموظفين، من خلال أطباء وغيرهم، في حركات النيابات والتكليف، خصوصا التي تمت في السنوات الأخيرة.
وأثار المشكلة أطباء دفعة تكليف مارس 2015 ونيابات مايو 2015 من أطباء دفعة 2013، وقرارهم الذي أعلنوه في بيان رسمي برفضهم التسجيل في حركة النيابات الحالية التي وصفوها بالظالمة وتهضم حقوقهم لدفعات 2011 و2012 و2013 على حد سواء، ودعمهم لأطباء دفعة 2011 و2012 في إضرابهم، وتمهيدهم للإجراءات التصعيدية ضد مسئولي وزارة الصحة إذا لم يتم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
واستنكر الأطباء في بيانهم بعض الإجراءات التي شابت حركة النيابات للعام الحالي 2015، مثل "تأخر فتح باب التسجيل لمدة شهر بعد الموعد الذي أعلنته الوزارة، والمخالفة الصارخة حيال الحركة من مدير عام التكليف للاتفاق المبرم بينهم بحضور ممثلين عن نقابة الأطباء، برفضه تخصيص حركة نيابات استثنائية للمكلفين بالجهات النائية المحددة سلفًا من قبل الوزارة، بحجة ضيق الوقت المتاح، واقتراحه أن تكون حركة مايو مخصصة لكل من دفعة 2012 وللمكلفين بالجهات النائية من دفعة 2013"، وهو ما اعترض عليه الأطباء، قائلين إنه يخلق جوا غير مطلوب من التنافس البغيض بين أفراد الدفعتين، واتفقوا على أن يكون للمكلفين تنسيق خاص بهم منفصل عن حركة نيابات مايو وبنفس احتياجاتها.
وأشار بيان الأطباء إلى أن حركة نيابات مايو 2012 أقل من احتياجات حركة نيابات مايو 2014 بـ 4 آلاف مقعد، مع افتقادها للمنطقية، وبها نيابات وهمية وغير موجودة بالمستشفيات، كما أن الأعداد المطلوبة لمستشفيات التأمين الصحي والمستشفيات التعليمية وأمانة المراكز قليلة جدًا، حتى إن محافظات كاملة خلت من أماكن شاغرة بتخصصات معينة لا تخل منها أية حركة نيابات، ومنها احتياج الجلدية، قائلين إنه لا يعقل أن تحتاج الجمهورية كلها 128 مكانًا فقط، و298 للنساء والتوليد.
وطالب أطباء الدفعة بالتزام وزارة الصحة بوعدها في فصل تنسيق الأطباء المكلفين بمناطق نائية من دفعة 2013، وتغيير الاحتياجات التي لا يمكن وصفها إلا بالمهزلة والمؤامرة والإعلان عن الاحتياجات الحقيقية، بحسب البيان.
وأوضحت المصادر لـ"البوابة نيوز" أن قرارات العدوي هدفها محاسبة المقصرين بالإدارة، وإحالة المخالفات للتحقيق بالشئون القانونية بالوزارة، وكذلك استبعاد بعض المخالفين من إدارة التكليف.
وأكدت المصادر أن الدكتورة سحر حلمي، المسئولة عن شئون الأطباء بقطاع الطب العلاجي بالوزارة، والتي لها خبرة بعمل وقواعد التكليف، هي أبرز المرشحين لتولي منصب مدير عام التكليف بالوزارة.
وكانت شكاوى كثيرة قد تلقاها مكتب وزير الصحة تتضمن تجاوزات ومخالفات بالفساد وانتشار الرشاوى داخل إدارة التكليف من بعض الموظفين، من خلال أطباء وغيرهم، في حركات النيابات والتكليف، خصوصا التي تمت في السنوات الأخيرة.
وأثار المشكلة أطباء دفعة تكليف مارس 2015 ونيابات مايو 2015 من أطباء دفعة 2013، وقرارهم الذي أعلنوه في بيان رسمي برفضهم التسجيل في حركة النيابات الحالية التي وصفوها بالظالمة وتهضم حقوقهم لدفعات 2011 و2012 و2013 على حد سواء، ودعمهم لأطباء دفعة 2011 و2012 في إضرابهم، وتمهيدهم للإجراءات التصعيدية ضد مسئولي وزارة الصحة إذا لم يتم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
واستنكر الأطباء في بيانهم بعض الإجراءات التي شابت حركة النيابات للعام الحالي 2015، مثل "تأخر فتح باب التسجيل لمدة شهر بعد الموعد الذي أعلنته الوزارة، والمخالفة الصارخة حيال الحركة من مدير عام التكليف للاتفاق المبرم بينهم بحضور ممثلين عن نقابة الأطباء، برفضه تخصيص حركة نيابات استثنائية للمكلفين بالجهات النائية المحددة سلفًا من قبل الوزارة، بحجة ضيق الوقت المتاح، واقتراحه أن تكون حركة مايو مخصصة لكل من دفعة 2012 وللمكلفين بالجهات النائية من دفعة 2013"، وهو ما اعترض عليه الأطباء، قائلين إنه يخلق جوا غير مطلوب من التنافس البغيض بين أفراد الدفعتين، واتفقوا على أن يكون للمكلفين تنسيق خاص بهم منفصل عن حركة نيابات مايو وبنفس احتياجاتها.
وأشار بيان الأطباء إلى أن حركة نيابات مايو 2012 أقل من احتياجات حركة نيابات مايو 2014 بـ 4 آلاف مقعد، مع افتقادها للمنطقية، وبها نيابات وهمية وغير موجودة بالمستشفيات، كما أن الأعداد المطلوبة لمستشفيات التأمين الصحي والمستشفيات التعليمية وأمانة المراكز قليلة جدًا، حتى إن محافظات كاملة خلت من أماكن شاغرة بتخصصات معينة لا تخل منها أية حركة نيابات، ومنها احتياج الجلدية، قائلين إنه لا يعقل أن تحتاج الجمهورية كلها 128 مكانًا فقط، و298 للنساء والتوليد.
وطالب أطباء الدفعة بالتزام وزارة الصحة بوعدها في فصل تنسيق الأطباء المكلفين بمناطق نائية من دفعة 2013، وتغيير الاحتياجات التي لا يمكن وصفها إلا بالمهزلة والمؤامرة والإعلان عن الاحتياجات الحقيقية، بحسب البيان.
