الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

انتهاء مشروع التوأمة مع الاتحاد الأوروبي لضمان جودة التعليم والاعتماد

الدكتور جمال بيومي
الدكتور جمال بيومي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وصف مدير برنامج دعم اتفاقية المشاركة المصرية الأوربية الدكتور جمال بيومي العلاقات المصرية الأوربية بالعميقة..موضحا أن هذه الشراكة تستهدف اكتساب الخبرات من دولتين لديهما خبرات عالية في التعليم وهي ألمانيا وفنلندا.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي أقامتها الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بالتعاون مع الاتحاد الأوربي اليوم الأربعاء، لانتهاء مشروع التوأمة مع الاتحاد الأوربي ممثلة في دولتي ألمانيا وفنلندا لدعم وتعزيز قدرات الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
وأشار بيومي إلى أهمية التسليح بالتعليم للنهوض بالصناعة، موضحا أن التعاون مع الاتحاد الأوربي والدول التي حققت قدرا عاليا من الجودة التعليمية وارتفاع مستوى المخرجات بها تعد الملاذ الأول لتحقيق أهداف المنظومة التعليمية، مؤكدا أن الاتحاد الأوربي نجح أن يكون الشريك التجاري الأول يليه الشريك العربي ثم الأمريكي حيث ارتفعت التجارة مع أوربا من 8 إلى 12 مليار يورو.
من جانبه، أكد السفير هانز يورج سفير ألمانيا في مصر - خلال الاحتفالية - أن بلادة تفخر بمشروع التوأمة بين الاتحاد الأوربي والهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، مشددا على أن التنمية في التعليم هو افضل روافد التنمية والتعاون العلمي.
ولفت يورج إلى أن التعليم من أكبر أولويات الشراكة الألمانية المصرية حيث تحتاج مصر المزيد من الأبحاث للنهوض بالتعليم فمنذ عام 1872 أنشأت المدرسة الإنجيلية في مصر وكانت تجربة ناجحة، مؤكدا على شعبية المدارس الألمانية الكبيرة في مصر.
واعتبر السفير الألماني أن العلاقات المصرية الألمانية هي الشريك الفعال والإقليمي في التعاون الألماني العربي، حيث أنشأت ألمانيا مركز التبادل العلمي منذ 55 عاما وهناك تعاون كبيرة بين الجامعات المصرية والألمانية، ويسافر 2000 طالب سنويا للتعلم في ألمانيا.
وأكد أن من ضمن الركائز الأساسية لضمان جودة التعليم في ألمانيا هو قابلية الطلبة للتوظيف وهو ما تحاول التجربة الألمانية نقله إلى مصر وكذلك سد الفجوة بين التعليم والصناعة والإدخال والتوسع في الأنماط الجديدة في التعليم مثل التعليم الإلكتروني والتعليم المفتوح والتعليم عن بعد وكل تلك الأنماط تصب في جودة العملية التعليمية.