يبدأ جون كيري وزير الخارجية الأمريكى، زيارته للقاهرة يوم الأحد المقبل، على رأس وفد رفيع المستوى ليرأس مع وزير الخارجية سامح شكرى الحوار الإستراتيجي المصرى - الأمريكى.
ويتناول الحوار الذي يعقد لأول مرة منذ فترة طويلة العديد من الملفات والقضايا التي تهم البلدين في مختلف المجالا وفي مقدمتها العلاقات الثنائية والمشكلات التي تشهدها المنطقة وخاصة الوضع في ليبيا وسوريا والعراق واليمن بجانب تداعيات الاتفاق النووي الإيراني الغربي على مصالح المنطقة والأمن والاستقرار بها وخاصة سلوكيات طهران تجاه هذه المنطقة.
وأكدت مصادر دبلوماسية أن الحوار المصرى - الأمريكى سيؤكد من جديد الشراكة المستمرة التي تربط الولايات المتحدة بمصر منذ زمن طويل، كما أن الحوار سيكون فرصة لمناقشة موضوعات عدة في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية بما يعزز القيم والأهداف والمصالح المشتركة.
ويذكر أن الحوار كان محدد له أمس واليوم، وتم التأجيل بضعة أيام بسبب ارتباطات وزير الخارجية الأمريكي بجولة في المنطقة.
