أنا كنت شاهد علي الموقف .. ، وليه الكلام المرسل ده !.. طب أحلف بالله العظيم أن تقول الحق ولا غير الحق واللي شوفته بالظبط بالظبط بدون بُرهات ولا تحريفات ولا ملح ولا شطة ، وشوفوا يا سادة والله العظيم والختمة الشريفة ، وأنا ماشي .. علي رصيف مترو شبرا .. صَدّمني .. بدين أوي .. غليظ أوي .. عنيف أوي .. فيل أوي .. قولت .. واللهِ .. ما أنا .. راكب ، وجبت ورا .. وركبت بعد نطة سريعة داخل العربة ، .. وزفيييير .. طويييييل ،صارخا : ياااااااه ، قعدت علي كرسي ، احمدك يا مولانا ، وإيه كمان ؟ ، نفدت من صُحبة السيد التخين أوي ، عادتي ولاّ هشتريها ، أنظر دايما للأرض وأنا في رحاب المترو المنطلق من محطة للتانية ، مش كسرة عين لا سمح الله ، ولا سدة نفس من خنقة وعطس وكحة ونَفّ العباد ، لا لا لا ، من باب التسلية والبص علي جزم وصنادل وكوتشيات وسابوهات وشباشب العباد ، أه والله ، أومني بالعبارة دي : « جزمتك عنوانك » ، وهىّ لحظة كئبية ووقع نظر جنابي اللاهث علي البص من جزمة للتانية علي كوتشي عريض ومتهالك بجلد أصفر ، مقاسه يعدي الخمسين ، في حالة يأس وغضب وطهقان من الضغط الواقع عليه من قدم صاحبه الواقف بالعربة وعرقه مرقه ، بسرعة نظرت لصاحبه ، يخرب بيت النحس ده ! ده هو ! .. الرجل التخين اللي هربت منه في شبرا ، يا للهول ، رِجل جنابه كنبه وعريضة ، الله يكون في عون كوتشيه الذي كاد أن يصرخ ، أنقذوني .. خلصوني .. نَفْسوني .. ارحموني ، قعدوه ، غفر الله لكم جميعا .
عمرك شوفت كوتشي بيصرخ ..والخِتمة حصل
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق