أنهت نيابة حوادث جنوب الجيزة الكلية برئاسة المستشار أسامة حنفي، مناظرتها لجثة إمام مسجد أبو بكر الصديق الذي عُثر عليه مقتولًا داخل حقيبة سيارته.
وكشفت المناظرة التي أجراها حسام نصار وكيل أول نيابة حوادث جنوب الجيزة الكلية، أن الجثة لذكر يبلغ من العمر قرابة 45 عامًا وعثر عليه بكامل ملابسه داخل حقيبة السيارة على جانبه الأيمن ولم تكشف المناظرة عن العثور على أى إصابات في جسده نظرًا لأن الجثة في حالة تعفن رمي ومتحللة تمامًا.
ورجحت مناظرة النيابة، أن حالة الوفاة والجريمة وقعت منذ قرابة 5 أيام، وأمر أحمد ناجي مدير نيابة حوادث شمال الجيزة الكلية بندب الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليه لبيان سبب الوفاة وصرحت بدفن الجثة عقب الانتهاء من التشريح.
كانت البداية بتلقي اللواء مجدي عبد العال مدير الإدارة العامة للمباحث إخطارًا بالعثور على جثة إمام وخطيب مسجد أبو بكر الصديق داخل حقيبة سيارته بعدما اشتم الأهالي رائحة كريهة تخرج من السيارة وبفتحها تبين وجود جثة الإمام البالغ من العمر 42 عامًا، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث ترأسه العميد عبد الحميد أبو موسى مفتش مباحث قطاع أكتوبر، والمقدم محمد ربيع رئيس مباحث قسم الشيخ زايد، وكشفت التحريات الأولية أن المجني عليه توجد بينه وبين جماعة الإخوان الإرهابية خلافات حادة منذ فترة وقاموا بتهديده كثيرًا، ما اضطره لترك المسجد الذي يخطب به رغم تبعيته لوزارة الأوقاف.
وكشفت المناظرة التي أجراها حسام نصار وكيل أول نيابة حوادث جنوب الجيزة الكلية، أن الجثة لذكر يبلغ من العمر قرابة 45 عامًا وعثر عليه بكامل ملابسه داخل حقيبة السيارة على جانبه الأيمن ولم تكشف المناظرة عن العثور على أى إصابات في جسده نظرًا لأن الجثة في حالة تعفن رمي ومتحللة تمامًا.
ورجحت مناظرة النيابة، أن حالة الوفاة والجريمة وقعت منذ قرابة 5 أيام، وأمر أحمد ناجي مدير نيابة حوادث شمال الجيزة الكلية بندب الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليه لبيان سبب الوفاة وصرحت بدفن الجثة عقب الانتهاء من التشريح.
كانت البداية بتلقي اللواء مجدي عبد العال مدير الإدارة العامة للمباحث إخطارًا بالعثور على جثة إمام وخطيب مسجد أبو بكر الصديق داخل حقيبة سيارته بعدما اشتم الأهالي رائحة كريهة تخرج من السيارة وبفتحها تبين وجود جثة الإمام البالغ من العمر 42 عامًا، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث ترأسه العميد عبد الحميد أبو موسى مفتش مباحث قطاع أكتوبر، والمقدم محمد ربيع رئيس مباحث قسم الشيخ زايد، وكشفت التحريات الأولية أن المجني عليه توجد بينه وبين جماعة الإخوان الإرهابية خلافات حادة منذ فترة وقاموا بتهديده كثيرًا، ما اضطره لترك المسجد الذي يخطب به رغم تبعيته لوزارة الأوقاف.
