الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"سكان ما وراء النجوم".. الروايات المثبتة علميًا تؤكد وجودهم.. والعلم يعجز عن إثباتها

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طفلان بـ«بشرة خضراء» عاشا 5 سنوات على الأرض وأكدا أنها ليست «أرضهما»

مع اكتشاف وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» لكوكب الأرض ٢، بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعى الحديث عن إمكانية وجود مخلوقات أخرى غيرنا فى الكون الفسيح، وهى قضية تمت مناقشتها آلاف المرات وأغلقت لصعوبة حسمها، رغم أن التاريخ سجل العديد من الحالات التى تؤكد وجود «الآخرين» فهل نحن وحدنا؟
أبرز الحكايات والأقوى تأثيراً هى ما حدث فى أحد أيام موسم الحصاد بإنجلترا، خلال فترة حكم الملك «ستيفن» عثر القرويون فى مدينة «وولبت» على طفلين شقيقين بجانب إحدى «حفر الذئاب» خائفين وكأنهما تائهان وثيابهما غريبة عن هذا العصر وغير مألوفة ويتحدثان لغة غير معروفة، ولكن المثير أن الفتى والفتاة بالكامل كان لونهما أخضر تماماً.
أخذ الطفلان إلى منزل أحد كبار القرية وهو ريتشارد دى كالنى، وكانا يرفضان تناول أى نوع من الأطعمة لعدة أيام، وبالصدفة وجدا أمامهما طبقا من الفول الأخضر فتناولاه بنهم شديد، وبعدها بفترة بسيطة توفى الطفل بلا سبب ظاهر، واستمرت الفتاة ٥ أعوام.
الفتاة التى تعلمت الإنجليزية أجابت عن أسئلة المحيطين لتفجر مفاجأة، فأخبرتهم بأنها جاءت من أرض لا يوجد بها هذا القرص الكبير - تقصد الشمس - والضياء فيها أشبه بضوء الشفق دائماً، وأخبرتهم أنهم يتحدثون عن الشمس ولكن يقولون إنها توجد فى بلاد خلف النهر وليس عندنا، وعندما سألوها عن اسم النهر لم تعرف، وقالت إن كل شيء فى عالمهم أخضر اللون، وأوضحت أنهما أثناء تجولهما فى الحقول دخلا لأحد الكهوف ليسمعا ضوضاء عالية، ثم وجدا نفسيهما بجانب حفرة الذئاب وعثر عليهما الفلاحون، وخرجت إحدى النظريات التى تقول إن هذين الطفلين قد أتيا من بعد آخر أو من كوكب آخر، إلا أنها تبقى مجرد نظريات واحتمالات لم يتم إثباتها أو نفيها حتى يومنا هذا.
ومن حكاية إلى أخرى فى عام ١٩٥٤، كان «جوستاف جونزاليس» يقود شاحنته داخل فنزويلا على الطريق السريع، وإذا به يتعرض لأزمة مرورية صعبة بسبب وجود مركبات غريبة تطير على مسافة قريبة من الأرض، بعد دقائق قليلة قامت إحدى المركبات بفتح أبوابها، وقفز منها شخص قصير الحجم يمتلك شعراً قصيراً، حاول قتل «جوستاف جونزاليس»، وعلى الرغم من أن السائق قام بطعنه، إلا أن جسمه لم يتأثر بالطعنة إطلاقاً، وبسبب تجمهر البشر حول المركبة الفضائية، هربت على الفور من المنطقة، وكان هناك ضابط شرطة قام بتأييد كل الأحداث فى محضر رسمى، وحتى الآن يتداول الأهالى تلك القصة ولكن بدون أدلة نفى أو إثبات.
الأمر لا يتعرض له البسطاء أو المزارعون فقط، ولكن هناك من الشخصيات الشهيرة التى تحدثت عن وجود «الآخرين» وعلى رأسهم الرئيس الأمريكى الأسبق « كارتر» فكان الرئيس الأمريكى يقف مع عشرة من سكان مدينة «ليري» فى انتظار بدء اجتماع «نادى الأسود» حيث شاهد الجميع جسماً لامعاً وصفوه بالطبق الطائر، وتقول رواية الرئيس الأسبق أن الجسم ظهر فى الأفق الغربى بزاوية ٣٠ درجة واقترب من الجمع ثم ابتعد واقترب عدة مرات، ووفقاً لحسابات كارتر كان الجسم يبعد عنه بمسافة ٣٠٠ إلى ١٠٠٠ ياردة وبقى لمدة ١٢ دقيقة ويروى كارتر القصة بالتفصيل الشديد عام ١٩٧٧.
الأمر الذى أعطى للقصة مصداقية هى أن دراسة جيمى كارتر الأكاديمية كانت فى الفيزياء النووية، وهذا يعنى أن الرجل مؤهل للحكم على الظواهر بمنطق علمى ورؤية موضوعية، والثانى أنه خدم فى البحرية الأمريكية وهذا يعنى أنه ليس غريباً على الحسابات الفلكية التى تسترشد بها السفن وتعتمد عليها فى رحلاتها، الأمر الذى أكد أنه لا يمكن أن يخطئ فى التعرف على انعكاس ضوئى أو جسم طائر، والأمر الأكثر واقعية أن الحكاية حدثت وكارتر حاكم لولاية جورجيا ومرشح لانتخابات الجمهورية وكان من شأنها أن تعرضه للكثير من السخرية، واستغلالها من قبل خصومة للتشهير به وبقدراته العقلية، ولكن أصر كارتر على ما شاهده بعينه وكغيرها من الحكايات انضمت إلى قائمة القصص التى لم يستطع أحد نفيها أو إثباتها حتى الآن.