قلل المهندس أسامة عمران، نائب وزير الكهرباء، من تبعات نظام عدادات التحصيل مقدما الجديد، الذى فرضته الوزارة على دور العبادة، لسداد فواتير الاستهلاك، إذ إن الجمعيات الأهلية والأحياء، تساهم بشكل كبير فى الدفع عن المساجد والكنائس التابعة لحيزها العمراني.
لكن مسئولا بالشركة القابضة لكهرباء مصر، أوضح لـ«البوابة» أن المشكلة تكمن فى مطالبة وزارة الأوقاف وسلطة الكنيسة، بسداد متأخرات استهلاك دور العبادة، التى بلغت مليار جنيه حتى الآن، منها ٧٥٠ مليونا تخص المساجد.
وكان وزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر، أرسل خطابا رسميا إلى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثانى، وكذلك إلى وزارة الأوقاف وما يتبعها من دور عبادة ومبان، بتركيب عدادات مقدمة الدفع، تطبيقًا لتكليفات رئيس الجمهورية، وبناء على الاجتماع الذى عقده فى منتصف يونيو، لحل أزمة انقطاع التيار.
وأضاف المسئول أن وزارة «الأوقاف» أخطرت «الكهرباء» بأن هناك مبالغة فى تقدير رسوم الاستهلاك، ناتجة عن ضم جميع المنشآت الدعوية غير التابعة لها إلى فاتورة الاستهلاك، وربطت الالتزام باتفاقها فى جلسات التسويات التى انعقدت طوال الأشهر الماضية، على دفع قسط شهرى للانتهاء من كامل المديونية، بمراجعة الرسوم، وهو ما اعتبرته «الكهرباء» تسويفا ومماطلة.
وأوضح أن مطالبة «الكهرباء» دور العبادة بسداد رسوم الاستهلاك التى كانت معفاة منها خلال السنوات الماضية، جاءت فى إطار استراتيجية جديدة يجرى تطبيقها على جميع الجهات الحكومية والقطاع العام، لترشيد الاستهلاك والحفاظ على الإنجاز الذى حققته منظومة الكهرباء على مدار الأشهر الماضية، فى إنهاء أزمة انقطاع التيار.
وذكر المسئول أن استهلاك إحدى مديريات الأوقاف حتى أكتوبر الماضى، بلغ نحو ٧ ملايين جنيه، كما أن «الكهرباء» فصلت التيار عن مديرية الأوقاف ومكاتبها بالمنوفية، بعد أن بلغت مديونيتها ٦ ملايين جنيه، وفقا لإحصاءات أكتوبر ٢٠١٤.
فى المقابل، أكد مسئولو الأوقاف أن المديونية التى تطالب بها الكهرباء مبالغ فيها وأصابها شيء من اللبس، وأشاروا إلى أن مديونية مديرية شبين الكوم بلغت مليونا و٢٠٠ ألف جنيه فقط، وأن ما تطالب به الكهرباء هو رسوم استهلاك المساجد والزوايا الأهلية.
وفى السياق ذاته، أرسل الدكتور القس أندريا زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر، خطابا إلى وزير الكهرباء، للاستفسار عما إذا كان قرار تركيب العدادات الجديدة، ساريا على جميع الكنائس، إذ إن الكنيسة الأرثوذكسية هى فقط التى تلقت خطابا فى هذا الصدد.
فيما أكد القمص بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، أن أعمال تركيب العدادات تجرى الآن، مشددا على أن الكنيسة ملتزمة بدفع فواتير الكهرباء فور مطالبتها بذلك، وأوضح أن استهلاك دور العبادة من الكهرباء زاد بعد تركيب أجهزة التكييف فى العديد منها، ما جعل طلب الوزارة أمرًا طبيعيًا.
لكن مسئولا بالشركة القابضة لكهرباء مصر، أوضح لـ«البوابة» أن المشكلة تكمن فى مطالبة وزارة الأوقاف وسلطة الكنيسة، بسداد متأخرات استهلاك دور العبادة، التى بلغت مليار جنيه حتى الآن، منها ٧٥٠ مليونا تخص المساجد.
وكان وزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر، أرسل خطابا رسميا إلى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثانى، وكذلك إلى وزارة الأوقاف وما يتبعها من دور عبادة ومبان، بتركيب عدادات مقدمة الدفع، تطبيقًا لتكليفات رئيس الجمهورية، وبناء على الاجتماع الذى عقده فى منتصف يونيو، لحل أزمة انقطاع التيار.
وأضاف المسئول أن وزارة «الأوقاف» أخطرت «الكهرباء» بأن هناك مبالغة فى تقدير رسوم الاستهلاك، ناتجة عن ضم جميع المنشآت الدعوية غير التابعة لها إلى فاتورة الاستهلاك، وربطت الالتزام باتفاقها فى جلسات التسويات التى انعقدت طوال الأشهر الماضية، على دفع قسط شهرى للانتهاء من كامل المديونية، بمراجعة الرسوم، وهو ما اعتبرته «الكهرباء» تسويفا ومماطلة.
وأوضح أن مطالبة «الكهرباء» دور العبادة بسداد رسوم الاستهلاك التى كانت معفاة منها خلال السنوات الماضية، جاءت فى إطار استراتيجية جديدة يجرى تطبيقها على جميع الجهات الحكومية والقطاع العام، لترشيد الاستهلاك والحفاظ على الإنجاز الذى حققته منظومة الكهرباء على مدار الأشهر الماضية، فى إنهاء أزمة انقطاع التيار.
وذكر المسئول أن استهلاك إحدى مديريات الأوقاف حتى أكتوبر الماضى، بلغ نحو ٧ ملايين جنيه، كما أن «الكهرباء» فصلت التيار عن مديرية الأوقاف ومكاتبها بالمنوفية، بعد أن بلغت مديونيتها ٦ ملايين جنيه، وفقا لإحصاءات أكتوبر ٢٠١٤.
فى المقابل، أكد مسئولو الأوقاف أن المديونية التى تطالب بها الكهرباء مبالغ فيها وأصابها شيء من اللبس، وأشاروا إلى أن مديونية مديرية شبين الكوم بلغت مليونا و٢٠٠ ألف جنيه فقط، وأن ما تطالب به الكهرباء هو رسوم استهلاك المساجد والزوايا الأهلية.
وفى السياق ذاته، أرسل الدكتور القس أندريا زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر، خطابا إلى وزير الكهرباء، للاستفسار عما إذا كان قرار تركيب العدادات الجديدة، ساريا على جميع الكنائس، إذ إن الكنيسة الأرثوذكسية هى فقط التى تلقت خطابا فى هذا الصدد.
فيما أكد القمص بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، أن أعمال تركيب العدادات تجرى الآن، مشددا على أن الكنيسة ملتزمة بدفع فواتير الكهرباء فور مطالبتها بذلك، وأوضح أن استهلاك دور العبادة من الكهرباء زاد بعد تركيب أجهزة التكييف فى العديد منها، ما جعل طلب الوزارة أمرًا طبيعيًا.
