الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

أحمد عز لـ"البوابة نيوز": "ولاد رزق" وش السعد عليا.. وألفاظه أقل من الواقع .. طارق العريان ليس لديه سوابق

أحمد عز
أحمد عز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

وصف الفنان أحمد عز فيلمه الجديد «ولاد رزق» بأنه فيلم مهم فى مشواره الفنى، استطاع أن يحصد من خلاله نجاحا جماهيريا كبيرا وإيرادات وصلت لـ12 مليون جنيه فى 10 أيام تقريبًا.

وأكد أنه يرضى بما يكتبه الله له من رزق ونجاح، لكنه حزين لما رآه الأيام الماضية من بعض الأشخاص من انتقاد أعمال زملائهم و«النفسنة» عليهم، واصفًا أنها أمور غريبة على الوسط السينمائى.

وأضاف أن الهجوم على الفنانة أصالة خلال الأيام الماضية جاء من فئة معينة، وأنه يرفض أن يزج اسمها فى هذا الموضوع من قريب أو بعيد لأنها إنسانة وفنانة عظيمة، كما أكد أن علاقته بالمنتج وائل عبدالله قوية ولا يمكن أن تحدث أى خلافات بينهما فى يوم من الأيام. عن فيلمه الجديد وأشياء أخرى كثيرة تحدث أحمد عز لـ"البوابة نيوز."

 

ما الذى جذبك لتقديم فيلم ولاد رزق؟

- وجود مخرج كبير مثل طارق العريان كنت أتمنى التعاون فنيا معه منذ فترة طويلة، بالإضافة لوجود مجموعة من النجوم وأيضاً الشخصية التى لعبتها وكتبها صلاح الجهينى بطريقة مميزة، والعلاقات الإنسانية الموجودة المتشابكة بين الأشقاء الأربعة كلها عوامل جذبتنى بدرجة كبيرة لتقديم الفيلم.

كيف ترى "ولاد رزق" فى مشوارك الفني في السينما؟

- أعتبره خطوة للإمام، وأرى أنه منطقة جديدة تماما على مثلما قدمت شخصية المحامى والمدمن والبدوى والآن أجسد شخصية من منطقة عين الصيرة، وهذا الاختلاف البعيد بين الشخصيات هو الذى أعتبره بمثابة نقلات فى مشوارى الفنية.

هل شعرت بالقلق من طرحه فى موسم العيد؟

- لم أشعر بذلك، فقد طرحت لى أفلام عديدة فى فترات وأوقات كانت المنافسة فيها عالية، لكن لا أشغل بالى بما حولى بقدر ما يهمنى دائما أن أقدم عملا فنيا يحترم الناس وذكاءهم وأقدم فيه شيئا بصريا مميزا وشخصية تكون نقلة مهمة فى مشوارى الفنى.

معنى ذلك أنه لا يهمك تحقيق أفلامك إيرادات عالية؟

- أرى أن موضوع الإيرادات فى النهاية رزق من عند ربنا، والحمد لله حققت إيرادات كبيرة فى أفلامى السابقة، ولم يكن لدى شك أبدا بأن الله سيجازينى على قدر مجهودى فيها، وكذلك فيلم ولاد زرق الأخير حقق إيرادات عالية، الحمد لله، الأيام الماضية.

وما موقفك من بعض الأشخاص الذين حاولوا إفشال فيلمك الجديد؟

- لم أفعل شيئا لأن من ينفع ويضر هو الله سبحانه وتعالى فى النهاية، ومهما حاول الآخرون أن يضرونى لن يصيبنى إلا ما كتبه الله لى وأنا أرضى دائما برزقى، لذلك عندما أقرأ هذه الأمور أضحك ولا تشغلنى أبدا.

الفيلم تم طرحه بالتزامن مع يوم عيد ميلادك مما دفع البعض للاحتفال به بطريقة جديدة.. كيف وجدت ذلك؟

- أشكر الجمهور لاحتفاله بعيد ميلادى داخل قاعات العرض وهو تقليد جديد أسعدنى جدا وأقول لهم أشكركم كثيرا وربنا يقدرنى وأقدم أفلاما أفضل الفترة القادمة.

هل كان مقصودا إحداث إسقاط في الفيلم على بعض الأحداث التى تبعت ثورة يناير مثل الانفلات الأمني؟

- الفيلم لا يوجد فيه إسقاط كما يتصور البعض، ولا نتحدث عن الثورات أبدا، لكنه يغوص فى أعماق النفس البشرية، وهل الأشقاء يدخل بينهم الطمع والمصالح كما يحدث بين الأصدقاء أحيانا فهل يواجهه الإخوة، هذا هو الجانب فى الفيلم المقصود بغض النظر عن أى إسقاطات لأننى لو تحدثت أنه كان هناك انفلات أمني والأشقاء الأربعة استغلوه، لكن أؤكد أنه كانت توجد حالات فردية من هذا النوع وقعت قبل ثورة يناير أيضا أى أن هذا الأمر ليس وليد الثورة.

البعض انتقد ألفاظا داخل فيلم ولاد رزق.. وآخرون انتقدوا مشاهد معينة واتهموها بأنها مبالغ فيها.. ماردك؟

- أرى أنها مشاهد فردية لم تؤثر على الفيلم بالإضافة أن الأسماء التى قدمته كبيرة مثل طارق العريان كمخرج، وليس لديه سوابق أفلام فيها أمور مخجلة للجمهور، كما أننا رقباء على أنفسنا وتوجد رقابة أيضا على الأفلام السينمائية، وفى النهاية المنتج ليس للكبار فقط، وهذه الألفاظ والمشاهد أصبحت موجودة فى الأعمال الدرامية فى التليفزيون وليست فى الشارع فقط، كما أن الأشقاء الأربعة يعيشون فى منطقة معينة فهذا أسلوب ونمط حياتهم ولو نزلنا للواقع فسنجده أصعب بكثير مما قدمناه.

لم يظهر خلال الفيلم تطهير الأشقاء الأربعة بعد ارتكاب جميع جرائمهم.. ما رأيك؟

- بالعكس رضا الشقيق الأكبر فى نهاية الفيلم قال لباقى إخواته «إحنا حلفنا على مصحف مش هانرجع تانى لطريق الانحراف»، بالإضافة أنه قام بإعادة المجوهرات للناس الذين قاموا بسرقتهم، وعقابهم أن شقيقهم فقد عينيه ويده وقاموا بتطهير أنفسهم بنفسهم، وأود أن أضيف أن الرسالة فى أى عمل فنى شىء مهم للغاية، لكن المتعة بالنسبة للجمهور شىء مهم أيضا.

تعرضت الفنانة أصالة لهجوم من بعض الأشخاص نظرًا لمساندتها لك فما تعليقك؟

- هى تواجه هجوما من أشخاص من منطقة واحدة معروفة، وما أريد أن أقوله إن أصالة سيدة عظيمة وراقية وفنانة كبيرة للغاية وأشكرها على وقوفها بجانبنا فى الفيلم، وأغنيتها التى قدمتها فيه «تساهيل» كانت إضافة كبيرة له وأشكرها كثيرا عليها، كما أنه جمعنى بها عيش وملح وهى تعرفنى جيدا ولا يوجد بيننا إلا كل خير، وأنا من شدة تقديرى لها لا أحب أبدا أن يزج اسمها الكبير فى موضوع بهذا الشكل وأثق أن ربنا سينجينى بكرمه وفضله على.

ألا ترى أن «ولاد رزق» يشبه فيلم «الحفلة» من حيث المفاجأة التى يقدمها للجمهور فى نهايته ولا يتوقعها أحد؟

- يمكن أن تكون طريقة السرد شبيهة نوعا ما لكن هما مختلفان تماما عن بعضهما ولا يمكن مقارنتهما ببعض، بالإضافة إلى أن ملاكى إسكندرية كانت به مفاجأة أيضا فى نهايته للجمهور، وليس معنى ذلك أن الأفلام شبيهة ببعض، والمصلحة وبدل فاقد و٣٦٥ يوم سعادة وحلم عزيز لم توجد بها مفاجأة، لكن هى طبيعة كل فيلم.

أشعر فى حديثك بضيق من أمر ما تعرضت له الأيام الماضية؟

- شاهدت أمورا غريبة عن الوسط السينمائى فى موسم العيد بالتحديد، بأن هناك من ينتقد أفلام الآخرين فذلك ليس فنا أبدا، لأننا فى النهاية زملاء والنجاح لنا جميعا، ودعنى أؤكد لك أننا لسنا فى كأس العالم، فهناك أفلام سينمائية عظيمة لم تحقق إيرادات عالية وقت طرحها، وفيما بعد أصبحت لدى الجمهور من أعظم الأفلام، فالإيرادات ليست العامل الأوحد لجودة العمل بالنسبة للجمهور والأهم أن يعيش هذا الفيلم، وأقول هذا الكلام وبفضل الله فيلمى الجديد حقق أعلى إيرادات فى موسم العيد ووصل لـ١٢ مليون جنيه فى ١٠ أيام فقط، وأطلب من الآخرين العمل بصمت «دون غل ونفسنة وحقد»، وعن نفسى رزقى هايجيلى وأنا قاعد فى بيتى «فبلاش نخبط فى بعض».

هل واجهت صعوبات حقيقية أثناء تصويرك هذا الفيلم فى منطقة عين الصيرة كما تردد؟

- أؤكد أنه لولا مساعدة أهل عين الصيرة والحطابة والأباجية لم يكن ليظهر الفيلم للنور وأشكرهم أكثر لأنهم فتحوا بيوتهم لى حتى أجلس معهم لكى أستطيع أن أقدم لهجة وشكلا لشخصيتى فى الفيلم، وساعدونا بكل الطرق ولم نواجه أى صعوبات أبدا.

ماسبب ابتعادك عن الدراما التليفزيونية بعد مسلسل الإكسلانس العام الماضى رغم تشكيك البعض فى نجاحه أيضا؟

- الناس لم يتفقوا على ربنا سبحانه وتعالى فما بالنا بإنسان لا يمكن أن يتفق عليه الجميع، فهذه سنة الحياة، ومن يعتقد غير ذلك فهو واهم، ولا أعتقد أننى سأقدم دراما جديدة العام القادم لأن نجاح الإكسلانس ما زال لدى الجمهور، لذلك يجب أن أنتظر حتى تمر عليه فترة طويلة حتى أفكر فى تقديم عمل درامى جديد، كما أن الأعمال الدرامية أخطر بكثير من السينمائية لكوننا نقدم ٣٠ يوما للمشاهد أى بمثابة ٣٠ فيلما سينمائيا، ولو لم أقدم عملا بقصة وفكر جديد لن أحقق النجاح.

تردد الفترة الماضية أن هناك خلافات بينك وبين المنتج الكبير وائل عبدالله.. ما ردك؟

- علاقتى بوائل عبدالله قوية وهو صديق وأخ كبير، ومؤخراً قدم لى التهنئة على فيلمى الجديد، ومن الممكن أن تشهد الفترة المقبلة عودة للتعاون معه.

ألا تشغلك العالمية؟

- هى ليست قرارًا لكن أتمنى أن أقدم فيلما سينمائيا ويحصل على جائزة فى مهرجان مثل كان، فالأمر فى النهاية نصيب، فأنا أجتهد فى عملى وفى النهاية أرضى بما أحققه.

كيف ترى مصر الأيام الحالية؟ وكيف ترى خطوة افتتاح قناة السويس الجديدة؟

- نعيش حياة أفضل فى بلادنا وأثق أننا سنستطيع تخطى أى أزمات أو إرهاب، وأرى أن افتتاح القناة الجديدة خطوة للأمام وشريان جديد سيحقق نموًا لمصر.