أكد خالد رامى وزير السياحة، إن وزارة السياحة تولى اهتمامًا كبيرًا لتدريب وتنمية العنصر البشرى، مشيرًا إلى أن مستوى جودة الخدمة المقدمة للسائح يُعد عاملًا هامًا في رغبة السائح في تكرار الزيارة للمقصد السياحى المصرى علاوة على تأثيره الملموس على تنافسية المقصد السياحى والانطباع السائد عن ذلك المقصد مقارنة بالمقاصد السياحية الأخرى.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده وزير السياحة مع رئيس مجلس إدارة شركة "bit " النمساوية – إحدى كبرى الشركات الرائدة في مجال التعليم والتدريب حول العالم بحضور السيد الدكتورGeorg Stillfried سفير النمسا بالقاهرة.
تناول الاجتماع سبل التعاون في مجال التدريب المهنى للعاملين بالمجال السياحى وتأهيل الراغبين في العمل بهذا المجال وذلك على كل المستويات بدءًا من مديرى عموم المنشآت الفندقية والسياحية، إلى جانب توفير التدريب الفنى للعاملين بعدد من الصناعات الأخرى التي لها علاقة بصناعة السياحة مثل الحرفيين العاملين بصناعة التذكارات والهدايا.
وأوضح الوزير أنه في ضوء الازدياد المضطرد في عدد الغرف الفندقية الجارى إنشاؤها حاليًا والتي من المتوقع أن يصل عددها في خلال الأعوام القادمة إلى 340.000 ألف غرفة فإن الاحتياج المتنامى لأيد عاملة مدربة تدريبًا احترافيًا أصبح من الضرورات الملحة.
وأشار رامى إلى أنه نظرًا لإدراك الوزارة لتلك الضرورة فإنها مستمرة في دعم عدد من البرامج التدريبية المتنوعة التي يتم تنفيذها بالتعاون والتنسيق مع القطاع السياحى الخاص ممثلًا في الاتحاد المصرى للغرف السياحية والتي تستهدف جميع العاملين بالمجال السياحى على تنوع فئاتهم بما في ذلك سائقى المركبات السياحية، إضافة إلى سعي الوزارة في تطبيق أحدث البرامج التدريبية المنفذة حول العالم وقيامها في سبيل تحقيق ذلك بالتعاون مع عدد من الجامعات الدولية المتخصصة في مجال التدريب الفندقى والتي أحدها جامعة كورنيل.
