قالت الدكتورة هالة السعيد، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة إن التخطيط الاستراتيجي ضرورة حتمية لأى دولة، خاصة التي تمر بتحولات سياسية، كما أنه ضرورة لملاحقة التغيرات واستشراق المستقبل.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية لها، اليوم الثلاثاء، على هامش اللقاء الفكري الذي نظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، والذي يستمر على مدى يومين تحت عنوان "مستقبل مصر- نحو رؤية تشاركية لبناء مجتمع ما بعد الثورة"،
وأشارت إلى أن هناك عددا من الاعتبارات التي يقوم عليها التخطيط.
وأضافت السعيد: إن لوضع هذه الرؤية والخطة مجموعة من المقومات منها التنمية المستدامة والتي تتضمن البعدين الاقتصادى والاجتماعى مثل انخفاض معدلات الفقر والبطالة ووفيات الأطفال وارتفاع الدخل، إضافة إلى البعد البيئى فلابد من مراعاة المواد البيئية والطبيعية للمحافظة على حق الأجيال القادمة واستحداث موارد أكثر استدامة.
وعن الاعتبار الثانى قالت: لابد من الاهتمام بالبعد المكانى الذي تركز على التنمية الإقليمية المتكاملة وتوزيعها بشكل متساو، ولدينا تجارب كثيرة ناجحة في هذا الإطار مثل فنزويلا وجنوب أفريقيا.
وشددت عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، على أن ضرورة التحول إلى آليات السوق لا تعنى غياب دور الدولة في النشاط الاقتصادى وانما هو تغيير في أداء هذا المضمون.
