أعرب نيكولاي ملادينوف، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، عن القلق إزاء الأحداث الأخيرة التي شهدتها الأماكن المقدسة بالبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة ومن حولها، داعيا "جميع الأطراف إلى الحفاظ على الهدوء".
وقال ملادينوف، في بيان له أمس الإثنين، "إن الأعمال الاستفزازية واللغة التي تحمل بذور العنف تقوض في نهاية المطاف قدرة المصلين من جميع الأديان على الوصول إلى الأماكن المقدسة الخاصة بهم".
وأضاف المنسق الأممي أن احترام الوضع القائم "هو في مصلحة الجميع وضروري لتحقيق الاستقرار"، داعيا جميع الزعماء الدينيين والسياسيين إلى منع ما وصفها بـ"العناصر المتطرفة" من الإساءة لحرمة الأماكن المقدسة والمشاعر الدينية المختلفة لجميع الناس.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت أمس المسجد الأقصى المبارك عبر أبواب "المغاربة والسلسلة وحطة"، ما أسفر عن إصابة عشرة مقدسيين، كما اعتدت على حراس وسدنة الأقصى مما ألحق أضرارا كبيرة في المصلى، وقد فرضت قوات الاحتلال قيودا على دخول المصلين إلى المسجد، ومنعت الرجال دون الخمسين عاما من دخوله.
وكانت منظمات "الهيكل المزعوم" قد هددت باقتحام الأقصى وأداء "صلوات تلمودية" فيه لإحياء ما أسموه "ذكرى خراب الهيكل".
وقال ملادينوف، في بيان له أمس الإثنين، "إن الأعمال الاستفزازية واللغة التي تحمل بذور العنف تقوض في نهاية المطاف قدرة المصلين من جميع الأديان على الوصول إلى الأماكن المقدسة الخاصة بهم".
وأضاف المنسق الأممي أن احترام الوضع القائم "هو في مصلحة الجميع وضروري لتحقيق الاستقرار"، داعيا جميع الزعماء الدينيين والسياسيين إلى منع ما وصفها بـ"العناصر المتطرفة" من الإساءة لحرمة الأماكن المقدسة والمشاعر الدينية المختلفة لجميع الناس.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت أمس المسجد الأقصى المبارك عبر أبواب "المغاربة والسلسلة وحطة"، ما أسفر عن إصابة عشرة مقدسيين، كما اعتدت على حراس وسدنة الأقصى مما ألحق أضرارا كبيرة في المصلى، وقد فرضت قوات الاحتلال قيودا على دخول المصلين إلى المسجد، ومنعت الرجال دون الخمسين عاما من دخوله.
وكانت منظمات "الهيكل المزعوم" قد هددت باقتحام الأقصى وأداء "صلوات تلمودية" فيه لإحياء ما أسموه "ذكرى خراب الهيكل".