أصبحت العلاقات الشخصية أهم بكثير من المستويات الفنية والبدنية للاعبين الذين يتم التعاقد معهم والحصول على خدماتهم خلال «الميركاتو» الصيفى، ورفع عدد كبير من مدربى الدورى الممتاز شعار «اللى تعرفه أحسن من اللى ماتعرفوش»، حيث دخل أحمد حسام «ميدو»، المدير الفنى لفريق الإسماعيلى، فى مفاوضات مباشرة مع صديقه السابق فى صفوف المنتخب الوطنى، محمد زيدان، ٣٣ عاما، والبعيد عن مستواه الفنى والبدنى، بسبب ابتعاده عن المستطيل الأخضر منذ عامين للانتقال لصفوف الدراويش، وتجاهل ميدو كل الظروف المعاكسة للاعب الدولى السابق، وأصر على ضمه لصفوف فريقه الجديد، رغم تحفظات الكثير من أعضاء مجلس الادارة.
كما واصل ميدو نفس السيناريو مع محمود عبدالرحيم «جنش» حارس مرمى الزمالك، الذى لم يكن له بصمة مع فريقه السابق، ومع ذلك يحاول ميدو ضمه لصفوف الدراويش مجاملة منه لأصدقائه دون النظر لمصلحة النادى.
حسن شحاتة تعامل بنفس المبدأ فى التعاقدات الجديدة والسابقة للمقاولون العرب، ودخل فى مفاوضات من قبل مع عمرو زكى، الذى فشل فى إثبات نفسه مع المقاولون وتم فسخ عقده بالتراضى، كما أصر على ضم محمد شوقى، لاعب الأهلى والمنتخب الوطنى السابق، وفشل اللاعب أيضًا، ولم يتعلم المعلم من الدرس وضم رامى عادل مدافع الاتحاد السكندرى السابق رغم كبر سنه وتخطيه الخمسة والثلاثين عامًا.