الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

دعوى مستعجلة لإقالة رئيس مجلس إدارة "الأهرام"

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أقام سمير صبري المحامي، دعوى مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري، ضد رئيس مجلس الوزراء، ورئيس المجلس الأعلى للصحافة، يطالب فيها بإقالة أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام.
وقال صبري: "لقد عاصرت جريدة الأهرام العريقة ثلاثة قرون، ولدت في أحداها وعاشت في الأخرى وما زالت مستمرة في الثالث بفضل تقاليد أرساها الآباء المؤسسون لها وسار على هداها من جاء بعدهم وهو ما كفل لها الحياة في كل العصور والتعايش مع كل الأنظمة بأسلوب متزن غلّب فيه روادها الأوائل تقاليدَ المهنة".
وتابع: "مرت الأيام وتولى رئاسة مجلس إدارة هذه الجريدة العريقة العديد من الأسماء الصحفية اللامعة إلى أن تولى إدارتها النجار وتعد هذه الإدارة إدارة فاشلة بكل المعايير وإذا استمرت سوف يؤدي ذلك إلى إلحاق أضرار جسيمة بها تؤدي إلى تراجعها إلى الصفوف الخلفية وينهار بذلك ماضي هذه الجريدة العريقة انهيارا مدويا".
وأضاف: "وقعت هذه الجريدة العريقة، في أخطاء جسيمة منذ تولي رئاسة مجلس إدارتها النجار ومنها على سبيل المثال لا الحصر: ما نشر تحت عنوان (كما تنظر محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار معتز خفاجي محاكمة 21 متهما من أعضاء رابطة مشجعي نادي الزمالك المعروفة بالوايت نايتس حيث تزعم نيابة الانقلاب..) هذا الخبر مر على الطبعتين الأولى والثانية دون أي تعديل، وكذلك ما نشر تحت عنوان: لمصلحة من يعمل رئيس مؤسسة الأهرام وجاء في متن الخبر أن ما ينشر بجريدة الأهرام يحمل تحريضا سافرا ضد الدولة ومؤسساتها المختلفة، وقوله: إن النظام الحالي لا يزال يعبر عن حقبة مبارك وتتطلعات رجال أعماله وأنه يصدر القوانين القمعية ويعتقل الثوار ويأتي بالفاسدين على رأس السلطة".
وتابع: "ما كتبه كذلك على صفحته الشخصية في الفيس بوك يقول حرفيا: (استقال الوزير أو أقيل بسبب رفض تصريحات عن حرمان أبناء عمال النظافة من الالتحاق بالقضاء هل يعقل أن يحل محله من هو أكثر تتطرفا منه في هذا الجانب وصاحب مقولة الزحف المقدس لأبناء القضاة أي التوريث بغض النظر عن التفوق (يقصد بكلامه المستشار أحمد الزند).
وأضاف: "كذلك ثبت أن النجار كافأ بعض العناصر الإخوانية المعروفة في الأهرام بترقيتها كما حدث مع أحمد فتحي سليم الذي صدر قرار بالمد له سنة بعد الإحالة للمعاش وتم ترقيته لمنصب مدير إدارة الرقابة الداخلية بل وأصدر قرار بضمه للجمعية العمومية للمؤسسة مع أنه يعرف ويثق أنه إخواني وعضو منظم وله العديد من الصور وهو يرفع فيها هو وأولاده علامة رابعة، كذلك مدير إدارة متابعة التحصيل أشرف يوسف والذي كان موجودا على منصة رابعة وشارك في المظاهرات المعادية للدولة ولثورة 30 يونيو".
وقال: "كذلك بدأت تظهر الأخطاء المهنية الجسيمة التي صدرت عن جريدة الأهرام التي يرأس مجلس إدارتها النجار وذلك أثناء زيارة الرئيس السيسي لألمانيا، وهو التقرير الذي أسفر عن توبيخ مباشر لإدارة تحرير الجريدة من قبل الرئاسة وعلى الفور أحالت الجريدة المسئولين عن نشر الخبر للتحقيق، ثم "نشرت" الأهرام صورة لعدد من المتظاهرين يحملون لافتة مكتوب عليها "اصحى يا شعب السيسي اداك الخازوق"، مصحوبة بتعليق "مظاهرات عدة تخرج رفضًا للانقلاب العسكري الدموي الذي حصد أرواح آلاف المصريين"، موقع جريدة "الأهرام" حذف الصورة تمامًا على بوابته الإلكترونية، ولكن بعد أن تم حفظها على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصحف المصرية والعربية".
وأضاف: "ثم كانت الفضيحة المدوية التي وقعت فيها جريدة الأهرام الموقرة تحت الإدارة الفاشلة للنجار حيث نشرت صحيفة “الأهرام” صورًا تُظهر شعارات “ارحل يا سيسي”، ضمن تغطيتها للعيد وتحضير كعك العيد في نسختها الورقية وعلى الموقع الإلكتروني أيضًا. وأتى نشر الصورة في إطار ملف عن “العيد من المحيط للخليج”، وتقرير تحت عنوان “كعك العجمية وعين الجمل والملبن.. صنعة منزلية”، ومكتوب بالعجين “ارحل يا cc” بينما ترجع الصورة إلى احتفالات المعتصمين في ميدان رابعة العدوية بالعيد".
وأكد أن "إدارة النجار الفاشلة لهذه المؤسسة العريقة سوف يعصف بها وبتاريخها بل سوف يمحي هذا التاريخ ويجعل منها أضحوكة للعالم كله بل وتسيء إلى الدولة المصرية شعبا وقيادة وحكومة وقد تكررت هذه الأخطاء مرارا وتكرارا ولم يتم تداركها أو أخذ عبرة منها والتمس الحكم بإقالة النجار من رئاسة مجلس إدارة مؤسسة الأهرام وتنفيذ الحكم بمسودته الأصلية دون إعلان".