الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

خاص.. نص وثيقة الاتفاق بين "حماس" و"داعش"

"تنظيم البغدادي" يظهر بالرايات السوداء فى رفح

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تتضمن تنسيق «العمل الإرهابي» وإتاحة تدريب المسلحين وتوفير الإمكانيات المادية
حصلت «البوابة» على وثيقة اتفاق بين حركة حماس الفلسطينية وتنظيم «السلفية الجهادية» -فرع «داعش» فى غزة- تكشف قيام لجنة أطلقت على نفسها «الوساطة والإصلاح» بوضع مبادئ مصالحة بين الطرفين وبنود أخرى تمنع اعتداء طرف على الآخر.
وتأتى هذه المصالحة بعد فترة من مبايعة عدد من عناصر «السلفية الجهادية» ومنشقين عن «كتائب القسام» و«أنصار الدولة الإسلامية فى غزة» لتنظيم الدولة الإرهابية «داعش»، وإعلانهم مبايعة أبوبكر البغدادى على السمع والطاعة، بل ووجهوا إليه رسالة قالوا فيها: «أبشر شيخنا فإن قلوب أنصار الخلافة فى فلسطين تتحرق شوقا لالتقاء الزحوف واجتماع الصفوف تحت راية الخلافة، لنقاتل اليهود وحلفاءهم والطواغيت وأنصارهم جميعا كما أمر ربنا سبحانه».
وتضمنت «وثيقة الاتفاق» ٣ بنود رئيسية هى: «ضرورة التزام الجميع بالشريعة الإسلامية، مبادئ التعاون والتنسيق، مبادئ حل الإشكاليات الموجودة»، وشمل البند الأول المفاهيم التالية: «الدعوة للتوحيد واجب شرعى على الجميع القيام به، اجتماع أهل السنة ملزم للجميع ويسعنا اختلافهم، يجب الالتزام بقواعد أهل السنة فى قضايا الكفر والإيمان والالتزام بضوابط تكفير المعين، رد الخلاف إلى الله ورسوله، تحكيم العلماء فى أى خلاف يحدث».
بينما دعا المبدأ الثانى «التعاون والتنسيق» إلى ضرورة التنسيق فى العمل الجهادى، وإتاحة التدريب للإخوة فى الأماكن المتاحة لذلك، وتوفير الإمكانيات اللازمة للجهاد والتدريب، وإتاحة الرباط للإخوة.
وشدد البند الثالث «حل الإشكاليات الموجودة» على ضرورة التزام الطرفين بمنع التفجيرات الداخلية واستنكارها، ومنع التعذيب إلا بأدلة على العمالة للعدو، ومنع مهاجمة البيوت والمساجد والخطف، والتنسيق مع الجماعات للتحقيق مع الأفراد، وإطلاق سراح جميع المعتقلين، وإعادة الأموال والأسلحة والذخيرة.
وتكشف الوثيقة كذب ادعاءات قيادات «حماس» بشأن عدم وجود واقعى لتنظيم «داعش» فى قطاع غزة.