«الضحية» تستغيث بوزير الداخلية.. و«والدتها»: هددوها بـ«السنج والشوم» للتنازل عن حقها
شهدت قرية «برما» التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، واقعة غريبة تمثلت فى تهديد أحد المنتمين لجماعة الإخوان «الإرهابية» والمؤيدين لها، زوجة ابنه بالذبح حال استمرارها فى رفض مشاهدة القنوات الفضائية الداعمة للجماعة والتى تبث غالبيتها من قطر وتركيا.
سردت السيدة «وفاء. ا» والدة «الزوجة» تفاصيل الواقعة، وقالت إن ابنتها «رحاب. ه» الطالبة بكلية التربية، تزوجت من «حاتم. ف»، ولم تعلم أن والده «ف. أ» ينتمى لجماعة الإخوان «الإرهابية» وأن شقيقه «حازم» كان ضمن الموجودين فى محضر الشرطة الخاص بواقعة الدفاع عن مقر الجماعة قبل حرقه من أهالى القرية.
وأشارت إلى أن ابنتها اكتشفت بعد ذلك انتماءهم جميعا وتأييدهم لجماعة الإخوان، خاصة أنهم لا يكفون عن مشاهدة القنوات الفضائية الإخوانية وفى مقدمتها: «رابعة، مكملين، الشرق»، مضيفة: «عندما كانت تعترض يصفونها بالانقلابية ويخبروها أن حياتها مع ابنهم لا بد أن تنتهى».
تطور الأمر بعد ذلك، وفى إحدى المرات بعد عودتها من الكلية حدثت مشادة كلامية حادة بينها وبين والد زوجها، الذى سبها بألفاظ خارجة، واستعان بأبنائه الذين رفعوا السكين عليها وهددوها بالقتل والذبح حال عدم مغادرة المنزل، لتغادر وتتجه إلى بيت والدها الذى حاول إصلاح الأمر وتوجه إلى «حما ابنته»، وسأله عن سبب إهانته لها فرد: «هو كده وهنطلقها».
طلب الأب بعد ذلك من ابنته التوجه إلى بيت زوجها مرة أخرى لتحضر أغراضها الشخصية، وأثناء توجدها داخل شقتها فوجئت بوالد زوجها وشقيقه يكسران عليها الباب ويهددانها بـ«السنج والشوم» طالبين منها التنازل عن الذهب وكل حقوقها المادية، لتستنجد بوالدها الذى جاء وأنقذها من بين أيديهما.
من جانبها وجهت الزوجة استغاثة للواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية قائلة: «عايزه حقى منهم.. هما إخوان وكل الناس فى القرية عارفين كده»، لافتة إلى أنها حررت ٣محاضر بالواقعة لعدم التعرض لها، بجانب رفع قضية طلاق وتبديد من زوجها الذى رفع عليها قضية «طاعة».
شهدت قرية «برما» التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، واقعة غريبة تمثلت فى تهديد أحد المنتمين لجماعة الإخوان «الإرهابية» والمؤيدين لها، زوجة ابنه بالذبح حال استمرارها فى رفض مشاهدة القنوات الفضائية الداعمة للجماعة والتى تبث غالبيتها من قطر وتركيا.
سردت السيدة «وفاء. ا» والدة «الزوجة» تفاصيل الواقعة، وقالت إن ابنتها «رحاب. ه» الطالبة بكلية التربية، تزوجت من «حاتم. ف»، ولم تعلم أن والده «ف. أ» ينتمى لجماعة الإخوان «الإرهابية» وأن شقيقه «حازم» كان ضمن الموجودين فى محضر الشرطة الخاص بواقعة الدفاع عن مقر الجماعة قبل حرقه من أهالى القرية.
وأشارت إلى أن ابنتها اكتشفت بعد ذلك انتماءهم جميعا وتأييدهم لجماعة الإخوان، خاصة أنهم لا يكفون عن مشاهدة القنوات الفضائية الإخوانية وفى مقدمتها: «رابعة، مكملين، الشرق»، مضيفة: «عندما كانت تعترض يصفونها بالانقلابية ويخبروها أن حياتها مع ابنهم لا بد أن تنتهى».
تطور الأمر بعد ذلك، وفى إحدى المرات بعد عودتها من الكلية حدثت مشادة كلامية حادة بينها وبين والد زوجها، الذى سبها بألفاظ خارجة، واستعان بأبنائه الذين رفعوا السكين عليها وهددوها بالقتل والذبح حال عدم مغادرة المنزل، لتغادر وتتجه إلى بيت والدها الذى حاول إصلاح الأمر وتوجه إلى «حما ابنته»، وسأله عن سبب إهانته لها فرد: «هو كده وهنطلقها».
طلب الأب بعد ذلك من ابنته التوجه إلى بيت زوجها مرة أخرى لتحضر أغراضها الشخصية، وأثناء توجدها داخل شقتها فوجئت بوالد زوجها وشقيقه يكسران عليها الباب ويهددانها بـ«السنج والشوم» طالبين منها التنازل عن الذهب وكل حقوقها المادية، لتستنجد بوالدها الذى جاء وأنقذها من بين أيديهما.
من جانبها وجهت الزوجة استغاثة للواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية قائلة: «عايزه حقى منهم.. هما إخوان وكل الناس فى القرية عارفين كده»، لافتة إلى أنها حررت ٣محاضر بالواقعة لعدم التعرض لها، بجانب رفع قضية طلاق وتبديد من زوجها الذى رفع عليها قضية «طاعة».
