الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

"بيت المقدس" يستنجد بـ"داعش" لتعويض خسائره بسيناء

بالتنسيق مع "الإخوان" و"حماس"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أظهرت الزيارة الأخيرة التى قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى شبه جزيرة سيناء، حجم النجاح الذى حققته القوات المسلحة المصرية فى الحد من خطورة التنظيمات الإرهابية وقدرتها على بسط سيطرتها على سيناء، لكن مع هذا فإن تنظيم «أنصار بيت المقدس» الموالى لـ«داعش»، مازال يحظى بدعم بشرى وعسكرى من عدة جهات خارجية وداخلية، يستطيع من خلاله تعويض خسائره التى بلغت أكثر من ٢٤٠ إرهابيا خلال المواجهات الأخيرة مع الجيش المصري.
وكشفت مصادر عسكرية أن التنظيمات الإرهابية فى سيناء تحصل على الدعم من عدة جهات مختلفة، أبرزها العراق وسوريا، ويصل الإرهابيون إلى سيناء عن طريق اختراق الأردن ثم التسلل إلى خليج العقبة أو قطاع غزة، ثم تتولى عصابات التهريب إيصالهم إلى شمال سيناء بحرا أو عبر الأنفاق.
ومن خلال هذا الطريق الجديد نجح الكثير من الخبراء العسكريين الإيرانيين من الهروب أيضا إلى غزة، لتدريب كوادر حركة «حماس» وتعزيز قدراتها الصاروخية.
ووفقا لتقديرات المخابرات الإسرائيلية فإن معارك سيناء الأخيرة شارك فيها أكثر من ١٠٠٠ إرهابى انطلقوا من قواعدهم فى قطاع غزة ليعبروا الأنفاق باتجاه الشيخ زويد، وكان من بينهم مقاتلون ينتمون لحركة «حماس» وتنظيمات تكفيرية أخرى.
بينما تمثل ليبيا المصدر الثانى للإرهابيين الذين يدخلون إلى مصر من الغرب، إذ أكد محللون غربيون فى مجال مكافحة الإرهاب لموقع «ديبكا» المقرب من المخابرات الإسرائيلية، أن تنظيم الإخوان الإرهابى يلعب الدور الأكبر فى نقل الإرهابيين من ليبيا إلى سيناء، إذ يذهب عناصر التنظيم لتلقى التدريبات فى معسكرات تابعة للحركات المتطرفة فى ليبيا مثل أنصار الشريعة، قبل أن يعودوا مرة أخرى إلى مصر.
وأوضحت المصادر أن «بيت المقدس» طلب الدعم من قيادات داعش فى سورية والعراق لمواجهة الضربات القوية التى تلقتها على يد الجيش المصرى مؤخرا، وشملت الطلبات أموالا لتجنيد المزيد من المقاتلين وشراء أسلحة من حركة «حماس» وعصابات التهريب، إضافة إلى خبراء فى صناعة القنابل والمتفجرات.
من جهته أكد تنظيم «بيت المقدس» الإرهابى نجاح الأجهزة الأمنية فى تصفية والقبض على عدد كبير من أعضاء الجماعات التكفيرية، مطالبا عناصره بألا ييأسوا وألا يتسلل الخوف والإحباط إلى قلوبهم، داعيا التنظيمات الأخرى إلى مساندته لأن «كل الجماعات ستذهب وسيبقى الإسلام».