بعد أن فرغ الملك شهريار من ديوانه، عاد إلى مخدعه ليلقى شهرزاد التي سحرته بكلامها، وجلس كعادته كل ليلة مُنتظرًا حكاية جديدة.
أمر السلطان الحلاق بأن يدع الرجل في حاله، وجعله حلاق السلطنة، وأمر لإخوته بما يكفيهم مدى الحياة، وعاش الحلاق في كنف السلطان، وبينما هو يُثرثر كعادته ذكر للسلطان أنه يحمد الله على حاله، وأنه ليس كالإسكافي معروف الذي عاش بالقاهرة وكانت له زوجة كزوجة سقراط، وهي قبيحة ومُسنة، وكان يعيش معها راضيًا حتى جاءته تدعي الحمل، وبدأ التشاحن بينهما حول ادعائها ككل مرة، وامتد التشاحن إلى شجار عنيف غادر الإسكافي على إثره المنزل ليُصلي ويفتح دكانه، وطلبت منه عند المُغادرة صينية كنافة.
وعندما وصل معروف أمام دكان الكنافة وجد الرجل يُنادي عليه وأخذ يتحدث معه حول مطلب زوجته، فنادي الرجل على صبيه وأمره أن يُعطيه صينية الكنافة، وعاد بها إلى زوجته التي رفضتها لأنها بالعسل الأسود، وطلبت منه تغييرها بأخرى، وعندما رفض ألقتها في وجهه وبدأت معه شجار آخر أمام الناس الذين بدءوا في الإشفاق على حال الرجل، ولم تتركه حتى ترك لها المنزل مُشيعًا بلعناتها.
وذهبت المرأة لتشكو زوجها إلى القاضي الذي أشفق عليها في البداية، ثم أخبره الإسكافي بحاله فطلب القاضي شهادة الجيران، وفي اليوم التالي جاءه رجال الشرطة وأخذوا منه مُقابل المجيء به إلى القاضي، ثُم جاء آخرون واصطحبوه إلى قاضٍ آخر.
ثم ارتفع صوت ديك الصباح لتُنهي شهرزاد حكاية هذه الليلة، وتُرجئ حكايتها لليلة أخرى.
https://www.youtube.com/watch?v=3JwzbEx6OhI&list=PLy10wxjLJugpKbDh3Ayd8JLkbPdD9BWI-
أمر السلطان الحلاق بأن يدع الرجل في حاله، وجعله حلاق السلطنة، وأمر لإخوته بما يكفيهم مدى الحياة، وعاش الحلاق في كنف السلطان، وبينما هو يُثرثر كعادته ذكر للسلطان أنه يحمد الله على حاله، وأنه ليس كالإسكافي معروف الذي عاش بالقاهرة وكانت له زوجة كزوجة سقراط، وهي قبيحة ومُسنة، وكان يعيش معها راضيًا حتى جاءته تدعي الحمل، وبدأ التشاحن بينهما حول ادعائها ككل مرة، وامتد التشاحن إلى شجار عنيف غادر الإسكافي على إثره المنزل ليُصلي ويفتح دكانه، وطلبت منه عند المُغادرة صينية كنافة.
وعندما وصل معروف أمام دكان الكنافة وجد الرجل يُنادي عليه وأخذ يتحدث معه حول مطلب زوجته، فنادي الرجل على صبيه وأمره أن يُعطيه صينية الكنافة، وعاد بها إلى زوجته التي رفضتها لأنها بالعسل الأسود، وطلبت منه تغييرها بأخرى، وعندما رفض ألقتها في وجهه وبدأت معه شجار آخر أمام الناس الذين بدءوا في الإشفاق على حال الرجل، ولم تتركه حتى ترك لها المنزل مُشيعًا بلعناتها.
وذهبت المرأة لتشكو زوجها إلى القاضي الذي أشفق عليها في البداية، ثم أخبره الإسكافي بحاله فطلب القاضي شهادة الجيران، وفي اليوم التالي جاءه رجال الشرطة وأخذوا منه مُقابل المجيء به إلى القاضي، ثُم جاء آخرون واصطحبوه إلى قاضٍ آخر.
ثم ارتفع صوت ديك الصباح لتُنهي شهرزاد حكاية هذه الليلة، وتُرجئ حكايتها لليلة أخرى.
https://www.youtube.com/watch?v=3JwzbEx6OhI&list=PLy10wxjLJugpKbDh3Ayd8JLkbPdD9BWI-